Get Mystery Box with random crypto!

طيب هو انا بفكر جديا قبل ما اتقدم بشكل رسمي اقول للعروس عل نيت | محمد عطية - الآسك

طيب هو انا بفكر جديا قبل ما اتقدم بشكل رسمي اقول للعروس عل نيتي في التعدد عشان مش عايز وجع دماغ قدام اخبر العروس نفسها مش اهلها اقولها في الرؤية الشرعية هل دا صح ولا غلط ؟!


ج/ سؤالك يعكر الدم على الصبح ..

عموما اسمع مني:

كونك تبقى لسه بتكوّن بيت، وبترتبط بقلب واجب عليك تعطيه الأمان التام وتؤسس الأمور على هذا الأساس من الخوف والقلق = يبقى ده خلل قادح أصلا في أهليتك لأخذ هذه الخطوة، خلل يشكك في إمكانياتك العقلية، وقدراتك النفسية !

أنت عارف يعني إيه يكون لسه داخل البيت ..

في المرحلة اللي هي عز الشغف والانبهار والحاجات الحلوة .. وتقعد بكل حماقة (معذرة) وتقول: عشان نبقى على نور يا جماعة .. أنا هعدد ؟!

يعني حاجة من اتنين:

يا بنت الناس مش مالية عنيك ومش حاسسها مكفياك .. يا عينك أصلا فارغة وواخد بنت الناس مجرد مرحلة لما بعدها !

وفي كلا الحالتين = أنت لا تستحق دخول البيت أصلا.

في الوقت اللي المفروض تكون ممتن للبيت الطيب الذي استأمنك على عرضه .. في الوقت اللي المفروض تحسسهم فيه إنها هتكون في عنيك؛ رعاية وإحسانا وقياما بحق الله فيها ..

في الوقت اللي لازم تبني علاقتك بها على إنها عندك بالدنيا واللي فيها = حضرتك بتهدم أي معنى لإقبالك على الخطوة أصلا بإعلانك: أنا هعدد !

لا وحيران يا عيني .. تكلم مين .. البنت ولا أهلها ؟!

عموما حمقى من يزوجون بناتهم لأحمق منهم يعلنون مثل هذا من البداية .. حمقاء من تقبل بناء حياتها على مثل هذا الأساس العجيب.
طيب هل ده معناه إني بهاجم التعدد وبرفضه على طول الخط ؟!

لا طبعا .. أنا بهاجم التطبيق العفن (في معظم حالاته) والذي يسيء لشرع الله في الحكمة من إباحة التعدد.

وآدي أول مثال لسوء التطبيق !

حضرتك مش ابن ستيف جوبز يعني أو ثري خليجي سقط علينا ببراشوت عشان تبقى فاتح صدرك كده، وفي عز ما الشباب شايلين هم الستاير ومبسوطين بالنجف اللي عرفه يلحقوه في عروض بداية الشتا وما صدق يسد صنايعية النقاشة (ده لو عنده شقة ملك يعني) وهيقسط الباقي من العفش على سنتين بعد الجواز ..

وتيجي أنت تحط رجل على رجل وتقول: أنا هعدد. (تحضرني طبعا الآن صورة أحمد راتب بالشبشب والجاكيت المرقع .. عارفها ؟!).

كفي بيت الأول وأقمه على ما يرضي الله وبعدين نشوف !

ثم ..

عشان محدش يقول نبقى واضحين من البداية أحسن ..

ليه بتسبّق ؟! ومين يضمن ؟!

مش يمكن عروستك دي فعلا توصلك لمرحلة الاستغناء التام عن الخطوة دي ؟!

يعني يا بحسن عِشرة وذكاء عاطفي تحجبك عن أخذ الخطوة مهما كانت من حقك؛ من باب يعني: شكرا .. يا بسدة نفس وبخل تخليك خايف تكرر الغلطة تاني !

مش ممكن حضرتك تتوكل على الله سريع سريع !

وساعتها هي تقول: ربنا يرحمك ياللي مكنش زيك في الدنيا، وعينك مليانة وقلبك طيب (وخلّي الطابق مستور يعني)

طب بدون هزار .. لو فعلا لقيت من نفسك بعد كده احتياجك لخطوة التعدد (بشرط العدل والمقدرة والقيام بحق الله في البيتين) تكون عاشت معاك فترة كوّنت أنت فيها رصيد من الإحسان والنبل والرجولة والعدل والكرم والفضل يخليها تأمن جنابك وتصبر -مهما كانت مرارة الخطوة على نفسها- لأنها عارفة إنك عمرك ما هتظلمها !

وساعتها بأه نقولها: معلش .. ابتلاء كأي ابتلاء في الدنيا .. والرجل كويس وهيفضل يحبك وبالعكس ممكن الخطوة دي تعرفه أكتر قيمتك .. وما عملش عيب ولا حرام.

فتتكئ هي على الرصيد بينكما وتستطيعا إكمال حياتكما !

أو لو حتى مش هتقدر وطلبت الطلاق ساعتها؛ فهيكون حقها ونقولك راجع حساباتك .. وأيا ما يكون القرار هتفضلوا تفتكروا لبعض أيام من الخير والبر وكرم المعاملة وجمال الصحبة !

هتقولي منا بقول كده من دلوقت عشان ما تجيش تطلب الطلاق بعدين !

هرد عليك: مش قلت لك لست مؤهلا لخطوة الزواج أصلا ما دام ده مستوى وعيك !

- محمد عطية.