لست ملوما في أي قرار .. ما دمت لم تأخذه بناء على مبدأ (المقارن | محمد عطية - الآسك

لست ملوما في أي قرار .. ما دمت لم تأخذه بناء على مبدأ (المقارنة) .. وإنما بناء على بحثك عما يسعدك أنت !

في علاقة .. في ارتباط .. في عمل = لا تقارن شخصا بشخص .. أو شيئا بشيء ..

بل انظر للأمر منفردا .. وقيمه كما هو .. بعيوبه ومميزاته ..

يسعدك ويرضيك = استمر ..
يتعبك ويشقيك = ابتعد ..

(المقارنة) هي السبب الأول لانعدام الرضا في حياة الناس ..

ذلك الذي ما زال يقارن شريكته بأخرى مرت في حياته، وتلك التي لم تستطع تجاوز التجربة السابقة فهي معمية عن مميزات الوضع الحالي، غارقة في التساؤل عن أيهما أفضل = لن يسعدوا .. ما داموا كذلك !

هناك الأفضل دوما .. وكل له مميزاته الفردية بلا شك ..

تحرروا من (المقارنة) .. وخذوا القرار بمعزل عن أي مؤثرات تحرمكم من نظرة قنوعة !

لا تحبسوا أنفسكم في سجون القصص المنتهية .. عيشوا الحاضر، وأعطوه حقه في أن يكون وحده .. وتحرروا معه تحت شمس الإنصاف .. ثم اتبعوا القلب والعقل فيما يتفقان عليه بعد المداولة، والاعتراف.

#من_وحي_الآسك