وٲَنَّ مَن وُصِفَ بشيءٍ مِن ذالڪ مع عدم الصِّفات التي تُوجِب هذە الٲَوصاف لە لا یڪون مستحقًا لذالڪ في الحقیقة ، وٳِنَّما یڪون وصفە مَجَازًا ٲَو ڪَذبًا! ٲَلا ترۍ ٲَنَّ وَصفَ اللە ﷻ لِلجِدار بٲَنَّە ٲَراد ٲَن ینقضَّ لَمَّا لم یڪن لَە ٳِرادة في الحقیقة ڪانَ مَجازًا ، وذالڪ ٲَنَّ ھذە الٲوصاف مُشتَقَّةُ من ٲَخَصِّ ٲَسماء هذە الصفات ، ودَالَّة علیھا ، فمتۍ لم توجد هذە الصفات التي وُصِفَ بھا ، ڪان وصفە بذالڪ تلقیبًا ٲَو ڪذبا ، فٳِذا ڪان اللە عَزَوَجَلَّ موصوفًا بجمیع هذە الٲَوصاف في صفة الحقیقیة ، وَجَبَ ٳِثبات الصفات التي ٲَوجبت هذە الٲَوصاف لە في الحقیقة ، وٳِلا ڪان وصفە بذالڪ مجازًا ڪما وصف الجدار بٲَنَّە یرید لما لم یڪن لە ٳِرادة مجازًا. رسالة ٳِلۍ ٲَهل الثغر لٲَبي الحسن الٲَشعري | صـ : ۷۰ ماویەتی 55 viewsedited 12:02