. عادل الحمادي ديوث الجيش ..وبائع للملح والعيش اخ | المرصد الاخباري
. عادل الحمادي ديوث الجيش ..وبائع للملح والعيش
اخواني تربى ونشئ في مقرات الاصلاح وظهر بمظهر الوطني ذو العقيدة العسكرية الذي لا ينتمي لاي حزب .. غاب عن المشهد طوال فترت حرب الحوثي وصاحب بلاده (الشهيد عدنان الحمادي) محاصر في المطار القديم الى ان سقط اللواء واصيب قائده عدنان الحمادي كان عادل ما يزال هاربا في مناطق سيطرة الحوثي استعاد القائد عدنان الحمادي عافيته وتعالجت اصابته وغادر مدينة تعز الى الريف لكي يعيد بناء وتأسيس اللواء ٣٥ مدرع وعادل الحمادي ما يزال هارب .. نجح القائد البطل عدنان الحمادي في تأسيس اللواء ٣٥ مدرع من الصفر ومن ابناء المنطقة وبدعم ابنا المنطقة حيث سيروا القوافل الغذائية وافترقوا قيمة ذخائر بكميات بسيطة لكنها شكلت دفعة معنوية لقائد اللواء ٣٥ مدرع وصاحب اول طلقة ضد مليشيات الكهنوت ومفجر الكفاح المسلح ومؤسس نواة الجيش الوطني .. فقام بإستدعاء افراد اللواء القداماء والذين غادرو تعز بعد سقوط اللواء في ٢٠١٥م .. وبداء بناء اللواء على اسس عسكرية وبعيدا كل البعد عن الحزبية ونجح نجاح باهر ووصل صيته الى القاصي والداني .. هنا عاد عادل الحمادي الى مسقط رأسه وبقى حذرا في بيته ولم ينظم الى اللواء في حينه
وبعد ما تغلب القائد عدنان الحمادي على كل العقبات التي كان يواجهها في تأسيس اللواء .. تم ربطه بالتحالف عن طريق رئيس الدولة وتم دعم اللواء بأسلحة وذخائر واعتماد مصاريف يومية للأفراد هنا انبراء عادل الحمادي للعلن وخرج من مخبئه وتقدم الصفوف ليأتي الى العميد عدنان الحمادي وينظم للواء وبكل سعة صدر استقبله الشهيد .. يمر الوقت ويكلفه الشهيد عدنان الحمادي لمنصب ركن الامداد للواء ثم صرف له طقم مع الحماية الشخصية ورفع من قدره واستمر بمنصبه الى ما بعد استشهاد القائد المؤسس عدنان الحمادي.. هنا ضهرت حقيقة العقيد الديوث وكشر عن انيابه ودخل الى مدينة تعز اختلى بسالم الذراع العسكري لجماعة الاخوان المسلمين ومستار قائد المحور نقل له كل معلومات اللواء ووبيانات اسلحة اللواء واماكن تواجد كل قطعه .. واسماء الموالين للشهيد من مشائخ ووجاهات وظباط .. عاد الى بني حماد شتت سرية القائد وحاول السطو على سلاح اللواء لولا تدخل سرية القائد ومنعه من ذلك فعاقبهم وحرمهم من مصروفهم اليومي كونه كان المسؤول الاول في اللواء بعد ما اقصى الاركان بتهمة انه اصلاحي ..
ثم بعد هذا كله ذهب الى المخاء لمقابلة العميد طارق عفاش طالبا منه ان يدعم اللواء كي لا يسقط في يد الاخوان ويسيطروا على التربة فيكون الساحل هو وجهتهم القادمة هذه الفزاعة التي نجح من خلالها اقناع طارق بدعمه .. _(وبالمناسبة ولكي تعلمو سذاجة عقلية الديوث عادل نذكر هذه القصة عندما ذهب الى المخاء ذهب مع عشيقته المكوفرة افراح تحت مبرر كي لا يوقفوه في النقاط عندما يكون معه عائلة وهو عذر كي يخلو بها وظل معها في فندق بالمخاء ٣ ايام ومرافقيه يعلمون ما اقول .. هنا نحن لا نفشي اسرار بل المنطقة كلها علمت بالفضيحة و تكلمت بهذا واستنكرته وعندما سألوه اذا كان هذا مبررك كي تعبر النقاط لماذا لا تأخذ معك زوجتك بدلا عن المكوفرة .. اجاب بسذاجة وقال من يجازف بأهله ويرميهم للتهلكة)_ .. المهم فعلا نجح في مهمته الاولى و حصل على ٨٠٠ الف ريال سعودي صرف منها ٣٠٠ الف ر.س للواء واخذ هو الباقي وبنى منزلا فخما في بني حماد وزوج ابنه ودعى كل القيادة الاخوانية المتهمة باغتيال القائد الشهيد دعاهم الى مسقط رأس الشهيد عدنان الحمادي .. وبعدها اشترى فيلة في مدينة تعز وتزوج بالزوجة الثانية دون علم زوجته علم فقط اعمامه وبعض اصدقائه المقربون .. اخذ ما تبقى من الفلوس و اخرج منها ١٠٠ الف ر.س صرفها لشخصيات اجتماعية من بني حماد لافشال المجلس الاهلي في بني حماد وابعاد الذين كانوا مقربين من الشهيد وتولية الموالين له وايضا دفع لشخصيات اجتماعية في الحجرية مبالغ كبيرة لدعمه ومساندته لتولي قيادة اللواء .. وكان المرشح الاول لقيادة اللواء لكنه سرعان ما ضهر على حقيقته فتم استبعاده من قبل رشاد العليمي ايضا كان موعودا من سالم بأنه سيسلمه اللواء مقابل عدة خدمات عليه ان يقدمها لهم .. ولكن من يأمن من خان اقرب الناس اليه وصاحب بلاده .. فقط استغلوه ورموه كالمنديل بعد ان تمسح به الحذاء ... فأتى القرار الجمهوري بتعيين الشمساني لقيادة اللواء ٣٥ هنا جن جنون عادل وبداء يحرض الجنود لرفض اي تعين من خارج اللواء ومن رفاق درب الشهيد وووو .. الى ات بداء القتال في النشمة وكعادته ذهب الى سالم ليبيع رفاقه و من وقفوا معه ووشى بهم واتهم ضباط آخرين تسبب لاحقا بتشريدهم وتقتيل اسرهم وكل هذا لكي يحصل على منصب الاركان .. فوعدوه ان ساهم في ادخال الشمساني الى اللواء سيتم تعينه اركان للواء
