وفعلا ونظرا لعقليته الصغيره كما اسلفنا ولإيمانه بالسمع والطاعة رجع الى اللواء يحث زملائه ويحث الجنود على عدم ادخال القتال الى الحجرية ولا يجلبو الخراب والدمار الى مناطقهم ويقنعهم بقبول الشمساني ابن الحجرية حد قوله
فلاقى معارضه شديدة من الضباط الأحرار وقالو نحن رفاق الشهيد لن نقبل من فرضه الاخوان ليكون قائد علينا .. فذهب يوشي بهم الى سالم .. فخرجت حملة امنية اخوانية حاقدة اقتحمت منزل قائد مقاومة الحجرية فؤاد الشدادي وشردته مع اسرته ونهبت كل محتويات المنزل الى اليوم
واقتحمت منزل العقيد عبد الحكيم الجبزي عمليات اللواء ٣٥ وقتلت ابنه د.اصيل ومثلت بجثته واصابت زوجة العقيد الجبزي وشردت اسرته الى اليوم ..
ثم تمكنو من ادخال الشمساني الى اللواء فكان عادل الحمادي ومحمد الجائفي من اول المستقبلين والمرحبين بالشمساني ... وفي اليوم الثاني اقامو احتفال بالنصر حضره كبار قادة الاصلاح فقام واحتظن القيادي الاخواني ضياء الحق تلك الصورة المقززة التى انتشرت واضهرت كم هو ذليل وديوث ..
المهم بعد هذا كله تم التخلي عن عادل مرة اخرى ومنحو منصب الاركان بضغط من علي محسن وقرار من المقدشي للرائد محمد الجائفي وتم ترقيته الى عقيد رتبتين مع بعض ( دولة تدار بعقليه استاذ )
هنا عادل الحمادي احتقر نفسه وعرف قيمته وعرف انه مجرد ممسحة يستخدموه الاخوان .. واكمل الاخوان السيطرة على الحجرية و انتهى عمله ولم يعودوا بحاجته فرموه وذهب يتودد اليهم بأن الجميع يتشفى به ويترجاهم ان يأخذ منصب زميله المكلوم العقيد عبد الحكيم الجبزي .. وفعلا تم تعينه عمليات للواء ٣٥ بديلا للجبزي الذي كان عادل هو سببا بتشريده و عائلته.. الاخوان انفسهم لم يصدقوا انه سيقبل المنصب وانه سيكون بهذه الدنائة ..
فبداء بعمله في ادارة العمليات الخاصه به قبل ان يرتب الشمساني نفسه ويعرف امكانيات اللواء .. كان في بدروم عادل مخزنين من الاسلحة من ايام الشهيد عدنان الحمادي ومقيده الاسلحة بأرقامها والذخائر بأنواعها واعدادها مع ركن التسليح ومغلقة بأقفال ومفاتيحها مع ركن التسليح .. قام عادل الحمادي بكسر قفل احد المخازن الذي يحتوي على ١٠٠ قطعه آلي .. ٢٠ رشاش منمي .. ١٠ معدل سمكة .. وقناصة ١٤.٥ .. بالاضافة الى ذخائر متنوعة (المعلومة حسب وثيقة مسربة تسربت من اللواء بعد ما غدر عادل بالجميع فكشفوه وفضحوه)
فقام ببيع كل هذا السلاح والذخائر بالتعاون مع احد تجار السلاح من بيت السبئي .. وعندما رتب الشمساني وضعه بداء بتجميع السلاح المقيد مع ركن التسليح فتسم كل السلاح وتبقى ما هو بعهدة عادل واخير جاء الوقت كي يأخذ الامانة من عادل اخذ الكشف من التسليح كي يطلع عليه وجد بالكشف اعداد كبيره من الاسلحة والذخائر بعهدة عادل فطلبها منه فقام عادل بتسليم ما تبقى في المخزن الاخر للشمساني وادعى ان هذا كل ماهو عنده فتم مطالبته بباقي الاسلحة والذخائر حسب ماهو موقع عليه وعرضو عليه الكشف فقال ان النقص خرج بأوامر الشهيد القائد وحينما طالبوه بصور الاوامر قال الاوامر كانت شفوية .. والجميع يعلم ان الأمر لابد ان يكون خطي خصوصا وانه موقع على انه استلم عدد معين من السلاح والذخائر .. ايضا عادة الشهيد الحمادي انه كان رجل دولة ويتعامل بأوراق رسمية فضل عادل يتهرب والى اليوم وهو يتهرب .. علم المحور بالامر من فدخل على الخط وبداء يحقق معه بين كل فترة واخرى .. والمقربين من المحور يعلمون ذلك
قرر في الفترة الاخيرة الهروب الى مصر تحت ذريعة تلقي العلاج لكن لم يسمحول له بذلك حتى يخلي عهدته .. او يسلم لهم ثمن السلاح الذي باعه ...
مؤخرا ومن آخر دياثاته قام بأوامر من خالد فاضل بإنزال صورة الشهيد عدنان الحمادي من نقطة في التربة تابعة للواء ٣٥ وامروه بسحب افراد اللواء من النقطة وتسليم النقطة للشرطة العسكرية فكان لهم ما ارادو .. مع العلم ان الصورة التي في النقطة طبعها افراد النقطة من مصورفهم الخاص حبا في الشهيد بالله عليكم هل رأيتم دياثة اكثر من هذه او هل رأيتم عقلية اصغر من هذه رحم الله الشهيد عدنان الحمادي .. ولعن الله كل من خطط لاغتياله وحرض ونفذ ومول وتواطىء ولا نامت اعين الجبناء والحاقدين
تفاصيل مع الصور https://complexcitizen.blogspot.com/2021/08/blog-post_61.html
