Get Mystery Box with random crypto!

رجل فاضل كتب منشورا جميلا عن أثر الثقة في إعطاء حرية مضبوطة لل | السبيل

رجل فاضل كتب منشورا جميلا عن أثر الثقة في إعطاء حرية مضبوطة للزوجة في الحياة، وقيّدها بأنها لاتخالف الشرع لكنها ربما تكون غير معهودة في مجتمع ما..

وكالعادة، أقبلت الثديات النسويات، فظننتُ أنهن سيطالبن بتعميم هذا النمط، وإذ بهن ينصبْن له حبال الهزء، لاستخدامه تعبيرا يدل على إعطاء الحرية لها... فمن هو ليعطي ومن هو ليمنح..

وبَدَأْنَ بما لا أستغربه بطبيعة الحال، فالنسوية صنمية العصر الحديث، لا تقبل أي شيء من الرجل، عقدة نقص كبيرة منه، ولو أنك استخدمت كلمة "الدعوة إلى المساواة مع الرجل"، تلك التي يستخدمنها بكثرة، لوأنك فعلتَ، إذن لفتحن - لا كُنّ - باباً تحسبه من النار يُفتح، فمن أنت حتى تدعو إلى المساواة وكأنك مالك لها... وهكذا السخف النسوي الذي لا ينتهي أبدا..

لكن الشيء الجديد الذي بدأ ينتشر، ظاهرة الرجل النسوي، فحتى لو كتبت امرأة في الغرب عن واقع المرأة هناك، سيأتي من يقول إنه يعيش هناك أيضا وهذا خطأ..

#النسوية أن تعترض فقط، لهدف تسويغ النمط المحبب للحياة عندهن، بلا أية قيود دينية أو عرفية... فحين يكون الرجل في مجتمعنا ممن يعطي المهر، ستقول النسوية كفاكم تسليعا لها... وأنها أعظم من هذا... وحين تعطي المرأة المهر للرجل كما في بعض مناطق الهند، ستخرج نسويات للقول: كفاكم ظلما لها، فليعطها الرجل أيضا... وقد حدث هذا.

حين تنظر إلى الفكر النسوي.. انظر إليه بنسقه التأثيري العام، أما الذي يبني آراءه وفق تصور ضيق، كأن يعجب بالصنمية النسوية لأن ذلك يحقق مصالح أخته المتزوجة مثلاً.. فهذا محض هامش على متن النسوية، المتن الذي يفيض بالتناقض والعبث.

د. أحمد علي عمر