Get Mystery Box with random crypto!

#الأنميات_ومرحلة_العداء_الصريح_لله (بقلم صهيب بوزيدي) العقلية | السبيل

#الأنميات_ومرحلة_العداء_الصريح_لله (بقلم صهيب بوزيدي)

العقلية الجديدة المنتشرة في الأنميات هي مرحلة ما بعد عصر الإلح*اد، وهي مرحلة إعلان العداوة والتمرد على الله والدين، وهي العقلية الأصلية التي انطلق منها إبليس، الأمر لم يقتصر على أنمي واحد وإنما شاع في كثير منها وهو موجود في الأفلام والمسلسلات أيضا.

قريبا ستُنهي المجتمعات السرية وعلى رأسها "الماس*ونية / الحركة التنويرية (illuminati)" عصر الإلح_اد الذي نشطت في الترويج له بين الناس رغم تحريمه على أعضائها لتستبدله بعصر التصديق بالله مع إعلان العداء له.

#أهم_الأفكار_التي_ينشرونها:

1 - مبدأ تعدد الحق، فكل شرير يظهر أمامك فهو في حقيقته طيب يسعى للخير أو السلام بطريقته الخاصة وهذا نجده في كثير من الأنميات مثل ناروتو والخطايا السبع المميتة وإيكسورسيست بلو وغيرها من الأنميات، كما هو موجود في المسلسل الشهير لعبة الحبار.

2 - محاولة التعظيم من قوة الشياطين في مقابل نسبة النقائص إلى الله وكسر الصورة المهيية عنه حتى يجعلوا ملك الشياطين موازيا للرب في القوة.

3 - محاولة المساواة بين الطاقة الظلامية والطاقة النورانية وكذلك جعل السحر سبيلا لمقاومة القوى الإلهية.

4 - نشر الشرك وعقلية تعدد الآلهة ليكونوا بمثابة خصوم أبناء إبليس ويكون الرب الأكبر ملٍك الآلهة ندا لإبليس ملك الشياطين.

5 - نسبة الشر للجانب الإلهي ونسبة الخير للجانب الشيطاني، وجعل الإشكالية الوحيدة بين الطرفين متعلقة باحتقار الإله لمن سواه بينما الشياطين تسعى لاسترداد كرامتها وكرامة البشر فيشعر المتابع لها بالرغبة في التمرد على الإله والتعاطف مع الشياطين.

6 - تصوير الله على أنه محتاج للبشر ليستنصر بهم على الشياطين لا على أساس أن الجن والإنس كلاهما مخلوق لله يخوض كل منهم اختبارا وضعه الله لهم، وأنه لو شاء لأبادهم لحظيا، بل لو شاء لما خلقهم من الأساس.

7 - يصورون الله على أنه يسعى للقتال بين الناس ليتسلّى بهم، بينما تسعى الشياطين للسلام بينهم، وهذه مغالطة منهم

بينما الصواب أنهم يغفلون حقيقة خلق الله لهؤلاء العباد لأنه أنعم عليهم، ولكي يخلقهم في الجنة مباشرة فإما أن يسلبهم الإرادة فيصبحون كالآلات والسيارات مسيرين وليس في ذلك أي متعة لهم في الجنة وإما أن يخلق لهم الإرادة مما يعني القدرة على فعل الخير والشر، ولو أن البشري يفعل الشر في الجنة فإنه سيفسد السلام فيها فيقتل ويسرق ويزعج بقية الناس هناك فكان لابد من عبورهم على امتحان يغربلهم فيدخل الجنة من لا يفسد فيها فيجمع الناس بين الإرادة وعدم فعل الشر فيها، وأما الجاحدون وأصحاب الشرور فينالون عقابهم الذي يستحقونه، والشياطين لم يكن هدفها يوما إرادة الخير للبشر وإنما يريدون سحبهم إلى الجحيم معهم، فمشكلتهم الأولى كانت مع آدم لا مع الله ثم تحولت كراهيتهم لآدم إلى حقد على الله وجحود واستكبار على أوامره، وهم يعلمون أن حربهم على الله لن تؤثر فيه أبدا وإنما الهدف منها التأثير على مصير البشر ليكونوا معهم من الخاسرين.

كتبه #صهيب_بوزيدي