Get Mystery Box with random crypto!

تكمن خصوصية لاكان في نقده لمبدأ ديكارت التي يعتبر أساس العقلان | السبيل

تكمن خصوصية لاكان في نقده لمبدأ ديكارت التي يعتبر أساس العقلانية الحداثية، وهو “أنا أفكر إذن أنا موجود”، فاستعاض عنه بالأنا اللاواعية المتشكلة عن حاجات جسدية ونفسية والتي يكشفها اللاوعي ويقدمها على هيئة صورة رمزية حُلمية، مستعينا بأفكار سارتر الوجودية حول العلاقة بين الفرد والعالم.

ثم جاء التيار النقدي “ما بعد البنيوي” واستفاد من رؤية لاكان من خلال نقد التصور الديكارتي للذات الموحدة وللكاتب بوصفه سلطة لتثبيت الدلالة والحقيقة، وهكذا لم يعد للذات وعي موحد وإنما هي تشكل قسري بواسطة البنية اللغوية، وامتدت هذه التحليلات –بطبيعة الحال- لنقد الغيبيات.

في الصورة: لوحة “إصرار الذاكرة” للفنان سلفادور دالي (1931) تعد من أشهر اللوحات السريالية في العصر الحديث

المزيد في مقال "ما بعد الحداثة" من #موسوعة_السبيل:
http://bit.ly/MaB3dAlhadatha