حين وصف النبي ﷺ واقعنا بقوله: (تتداعى عليكم الأمم) بيّنَ -في ن | السبيل
حين وصف النبي ﷺ واقعنا بقوله: (تتداعى عليكم الأمم) بيّنَ -في نفس الحديث- سبب هذا الواقع فقال: (أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل). ومن بين ركام الغثاء هناك بقايا من المصلحين، يعيد الله -بثباتهم ودعوتهم- الحياة في هذا الغثاء لينبُت مرة أخرى كما تنبت الحبة في جانب السيل. ولذلك فإن من أهم أدوار المصلحين اليوم: إحياء الهمم والعزائم، وتوجيه الطاقات، ولفت انتباه أبناء المسلمين إلى حقيقة الدور المنوط بهم، وإخراجهم من مستنقعات التفاهة إلى المعالي والقمم. ولمثل هذا ينبغي أن يعمل المصلحون ويبذل الباذلون.