Get Mystery Box with random crypto!

منشور مترجم لربة منزل أمريكية تتكلم فيه عن سعادتها بتوقفها عن | السبيل

منشور مترجم لربة منزل أمريكية تتكلم فيه عن سعادتها بتوقفها عن العمل منذ مدة طويلة والتفرغ للعناية بزوجها وأطفالها مثل الأسر التقليدية. مررت على العديد من التعليقات التي وافقت هذا المنشور رغبة في ترك الوظيفة لكن دون قدرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، مشيرين إلى الفرق بين اقتصاد الخمسينات والاقتصاد الحالي. لقد قوّض النظام الاقتصادي الغربي حتى فرص المرأة الغربية في التراجع لطبيعتها في عمل ما تحب وتتفوق به عن جدارة.
أما نحن في عالمنا الإسلامي فما زالت بعض الأخوات المسلمات هداهن الله يهمهن تلك السعادة في تحقيق الذات والطموح في الخروج من المنزل للعمل غير مضطرات لساعات طويلة؛ بسبب ما تجمّله النسوية في عمل الوظائف وتستصغره في عمل المنزل وتربية الأطفال.
ملاحظة- المنشور الأصلي في التعليقات.

المنشور:

(أحب أن كوني ربة منزل كما كنّ النساء في الخمسينيات)
"أنا زوجة وأم لأربعة أطفال. اعتدت أن أكون مساعدة قانونية وكنت أحاول أن أصبح محامية، لكن عندما ارتبطت بزوجي أخبرني إذا لم أرغب في العمل، فلا داعي لذلك. في بداية علاقتنا واظبت على العمل ولكن مع مرور السنين أدركت أنني بائسة. في عام 2013 توقفت عن العمل نهائيا. في عام 2015، رزقنا بتوأم وانتهى بي الأمر أن أكون أما في المنزل. لم أكن أسعد بهذا الوقت من أي وقت مضى في حياتي كلها. أستمتع بالتواجد مع أطفالي كل يوم، أستمتع برعاية زوجي والتأكد من أنه سعيد ويتغذى. أحرص على أن يكون المنزل نظيفًا كل يوم له ولأطفالنا. مجرد نظرة الامتنان التي أراها في أعينهم جميعا والتقدير الذي أحصل عليه منهم يملأني كما لم تفعله أي مهنة على الإطلاق. لدينا زواج تقليدي للغاية وقد قيلت لي أشياء مثل أنه تم غسل دماغي وأن زوجي يتحكم بي، لكنني لا أرى الأمر بهذه الطريقة على الإطلاق. لقد كنا معًا لمدة 12 عامًا ونعيش معًا حياة سعيدة للغاية. أعتقد حقًا أن هذه السعادة بسبب طريقتنا التقليدية في العيش. وقبل أن يفكر أي شخص بأن لدينا مال كثير ولذلك باستطاعتي البقاء في المنزل، فهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. زوجي جندي قديم معاق ودخلنا الوحيد في الوقت الحالي هو معاشنا التقاعدي. لكن الطريقة التي أرى بها ما أقدمه لزوجي هي أنه حارب من أجل بلدنا ، وفقد أصدقاء له في الخارج ، وفعل ورأى أشياء لا أستطيع حتى تخيلها. لذا فإن أقل ما يمكنني فعله هو تنظيف منزلنا، وعمل شطيرة له عندما يطلب ذلك، والتأكد من أن ملابسه جاهزة له في الصباح. إنه يتأكد من أن لدينا منزلًا لطيفًا وطعامًا في بطوننا ويهتم بأي مشاكل قد تطرأ علينا. أنا حقًا لا أعرف ماذا سأفعل إذا فقدته. إنه كل شيء بالنسبة لي وأنا سعيدة للغاية لأنني تزوجته."

محمد نبيل