جاء قوله سبحانه وبحمده: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب"، بعد قوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العُسر". وفي ذلك إشارة جليلة!
يقول سيدنا أبو الفضل ابن عطاء رحمه الله، في " التنوير": ولقد يسر الله للمؤمنين سبيل المنن؛ إذ كان عند ظنونهم" يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر"..اهـ يعني قوله تعالى في الحديث الإلهي: أنا عند ظن عبدي بي. قال الفقير: والدعاء أيسر سبيل وأعظمه وأكرمه على ربنا سبحانه وبحمده ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!