(( یَوۡمَ تَأۡتِی كُلُّ نَفۡسࣲ تُجَـٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ)) يمكن أن تكون هذه أسئلة كاشفةً لك عن نفسك:
1-ماذا تعلمُ عن دينك الذي هو عصمةُ أمرك،، وما هي المسافة بين ما تعلمُه من الخير المقدور لك (من الفرائض والنوافل) الذي تُسابق به إلى الخيرات، وما تعملُ منه؟؟ 2-أين أنت أغلب الأوقات ؟ سواءٌ على أرض الواقع أو على مواقع النت إلى أين تذهب؟ وعلى أي المواقع تدخل؟ وإلى ماذا تستمع، وماذا تشاهد؟ ومَن تُتابع، ولماذا؟ 3-ما الذي يشغل بالك أغلب الأوقات؟ 4-وما هي مطالبُك وأهدافُك؟ 5-ماذا تعمل أغلب الأوقات؟ 6-ومع مَن تكون أغلب الأوقات؟ فيم تتحدثون؟ بماذا تتواصَون؟ 7-ما أكثر ما يُسعدك؟ 8-ما أكثر ما يُحزنُك؟ 9-ما الذي تتحسّر على فواته، وما الذي تفرح بحصوله؟ 10-ما الذي إذا فاتك تجتهد في تعويضه؟
#الجواب عن هذه الأسئلة يُمثل أهم جوانب شخصيتك... ومن انشغل بها وحاسَب نفسه عليها، وأصلح نفسه فيها فهو من أهدى الناس ومن ضلّ عنها وانشغل بغيرها فهو من الأخسرين أعمالا وهو ممن غرّتهم الحياة الدنيا كملايين الناس الذي يعيشون على أخبار غيرهم، ويترقبون الترندات ويُتابعون التعليقات عليها، وينشغلون بكل شيء إلا بما يخصّهم وينفعهم! وهم لاهون غافلون،، لم يعلموا أن كل نفسٍ تأتي يوم القيامة تُجادلُ عن (نفسِها) عن (نفسها)! وتُوفى كلُّ نفسٍ ما عملت وهم لا يُظلمون.. ولا يظلم ربُّك أحدا
