إبحار الأدبية

2019-09-26 18:41:34 بين يدي سبتمبر
(في الذكرى 55 لثورة 26 سبتمبر 1962م)
ـــــــــــــــــــــــــ للشاعر ياسين عبدالعزيز

كطيرٍ شَـدَا وُجـدَاً، فأروَى الـثَّرَى دَمـعَـا
فَمَنْ يافَمَ الذِّكرَى يُعِيرُ الصَّدَى سَمعَا؟

عـلـى هـامـشِ الـتـاريخِ فــي لـَيـــلِ أُمَّــةٍ
تَــهَـاوَتْ قِـلاعَـاً شَـامِـخَــاتٍ بِــلا رُجـعَـى

وُلِــدنَــا بِــــلا وَعـــيٍ، وعِـشـــنَـا كـأنَّـــنَــا
قَـطِـيعٌ؛ نَـبِيــعُ الـعُمرَ بالـمَاءِ والـمَرعَى

لِأنَّــا رَضَـعـنَا الـجَـهــلَ والـقَـهرَ نَـنـحَـنِي
لِـسِـكِّـينِ جَــــزَّارٍ يَــسُـومُ الــوَرَى قَـمـعَــا

نَـمُـرُّ عـلـى الأطــلالِ نَـبـكِي ونَـجـتَــدِي
حَــيَــــاةً بِـــلا ذُلٍّ؛ نَــمُــوتُ بِـــلا مَـنـعَـى

فَــجِـئـتَ كَإسـرَافِـيــلَ بالـصُّـورِ نـافِــخَــاً
وهَـيَّــأتَ يا سـبتمبرُ الـضَّــوءَ والـمَسعَى

وأذَّنــتَ فـي الـمَـوتَى؛ لِـنَـجـتَــازَ بَـرزَخَـاً
لَـبِـثـنَـا بِـهِ دَهــــرَاً بأوهـامِــنَــا صَـرعَـى

أفَـقـنَـا عــلـى فَــجـــرٍ جَــدِيـدٍ، ومَــولِـدٍ
لِــجِــيـــلٍ بــآتِــنَـا وتــاريــخِـــنـا أوعَـــــى

فَـصَــــاغَ بِـضَوءِ الشَّمسِ أهـدافَ ثَـــورَةٍ
ولَـمْ يُـبـقِ لـلـطُّـغـيـانِ أصــلاً ولا فَـرعَـا

مَـضَـينَا يَـقُـودُ الأُســدُ بالـضَّـوءِ مَـوكِبَاً
فَـخَرَّتْ عُـرُشُ الظُّلمِ، واجتُـثَّتِ الأفعَى

لَــكَ الـمَـجــدُ يا أيـلولُ دَوَّنـتَ صَـفــحَةً
بِـنَـصـرٍ يَـمَـــانِيٍّ، بِــهِ حُـــرِّرَتْ صَـنـعَــا..

فأعــلَــنــتَ جُــمــهُــورِيَّــةً مُــسـتَـــقِـــلَّـةً
وسَـطَّرتَ دُسـتُورَاً، بِهِ استَبشَرَ الجَوعَى

وأسَّـسـتَ بالـشُّـورَى عـلى الـعَــدلِ دَولَـةً
فَطَافَتْ بها شَّمسُ الضُّحَى فَرحَةً سَبعَا

سَـلامٌ عـلى (الـنُّـعــمَــان)ِ حُـرَّاً وشَـاعِـرَاً
وأوتـــارُ (أيُّــوب)ٍ تَــهُـــزُّ الــثَّـــرَى وَقـــعَــا

تَـبَـارَكـتَ يا عِـيـــدَ الـبِـــلادِ وإنْ مَـضَـتْ
عُـقُـودٌ، وعَادَ الـلـيـلُ بالـصُّورَةِ الـشَّنعَا!

سَـتَـبـقَى لَــنَـا عِـيــدَاً مَـجِـيــدَاً وبَـلـسَمَاً
لِـشَـعـبٍ جَرِيحٍ باتَ يَحسُو الأسَى دَمـعَـا

لأنَّـــــكَ يـا أيــلــــــولُ غُــيِّـــبـتَ واقِــــعِــاً
فَـقَـدنَا الـذي كُـنَّـا لِـتَـحـقِـيـقِـهِ نَسـعَـى

عُـقُودٌ خَـلَتْ والـشَّعبُ يَـمضِي بِلا هُدَىً
تَزُجُّ بِهِ الأحداثُ خَلْفَ الذي استَرعَى

ظَـــلَامٌ يَــلُـفُّ الأرضَ مِــنْ كُــلِّ جَــانِــبٍ
ولَـمْ تَـشـهَـدِ الأجيـالُ وَمـضَـاً ولا لَـمْـعَـا

فَــهَــلَّ الـرَّبِـيــعُ الـحُـــرُّ، فانْــدَاحَ ثَـــورَةً
شَـبَـابِـيَّـةً، كالـفَـجـرِ عَــمَّ الـوَرَى نَـفـعَـا

تُـــزَلــزِلُ أربــــابَ الــفَــسَــــادِ حُـشُـــــودُهُ
وتَــنزِعُ حَــقَّ الـشَّعـبِ مِنْ شِـدقِـهِ نَـزعَـا

وسُــرعَـــانَ مـــا هَــبَّـتْ ريـــاحٌ عَـقِـيـمَـةٌ
تُـلَـمْـلِـمُ وجــهَ الـلـيــلِ، تَـخـصِفُـهُ رَقـعَـا

فَــعُـــدنَـا لأحــضَــانِ الإمـــامــةِ مِـثـلَـمَـا
بَـدَأْنَـا، فَـسُـحقَاً لـلدَّعِيِّ ومـا اســتَدعَى

لـسـبتمـبرَ الـتـحــريرِ أشــــدُو بِـحُــرقَةٍ
ولَــمْ أدَّخِــرْ مِــنْ أجــلِ نُـصـــرَتِهِ وُسـعَـا

سَــلامٌ عـلـى الـشَّـعـبِ الـذي هَـبَّ ثـائراً
بأبطــــالِـهِ يَــبــنِي لأجــيــــالِــهِ دِرعَــــا

سَــلامٌ عـلـى الأحــرَارِ فــي كُــلِّ مَـوقِــعٍ
وتَـبَّاً لِـمَنْ خَـانُوا وبَـاعُوا الـثَّرَى جَمـعَـا

ياسين عبدالعزيز
26 سبتمبر2017م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باز کردن / نظر دهید

2019-08-25 23:22:15 خَنَاجِرُ الغَدر
ــــــــ للشاعر/ياسين عبدالعزيز

لا تَستَهِينُوا بِأربَابِ الحَضَارَاتِ
يَا مَنْ على الرَّملِ تَبنُونَ "الإمَارَاتِ"

كُنَّا مُلُوكَاً، حَكَمنَا الأرضَ، وانتَصَرَتْ
بِنَا الشُّعُوبُ، وشَيَّدنَا المَنَارَاتِ

بِالعَدلِ سُدنَا، وبِالشُّورَى أُشِيدَ بِنَا
في مُحكَمِ الذِّكرِ بِالسَّبعِ القِرَاءَاتِ

ولَمْ تَزَلْ قِيَمُ الإسلامِ بَاقِيَةً
فِينَا .. وتَبَّاً لِعُبَّادِ الرِّيَالاتِ

يَا مَنْ حَكَمتُمْ ولَمْ تُدرِكْ أنَامِلُكُمْ
مَعنَى البُطُولاتِ في رَسمِ السِّيَاسَاتِ

فَاضَتْ خَزَائِنُكُمْ  نِفطَاً، فَسَالَ دَمَاً..
فَهَلْ جَنَيتُمْ بِهِ غَيرَ العَدَاوَاتِ؟!

مَنْ يَحسَبُ المَجدَ أبرَاجَاً بِلا قِيَمٍ
حَتمَاً سَيَهوِي بِهِ حُمقُ القَرَارَاتِ

مَاذَا فَعَلتُمْ بِأحفَادِ ابنِ ذِي يَزَنٍ
والفَجرُ يَجتَاحُ  صَنعَا بِالبِشَارَاتِ؟!

أَلَمْ تَكُونُوا يَدَ الشَّرِّ التي رَسَمَتْ
خَرِيطَةَ الحَربِ في ظِلِّ الحِوَارَاتِ؟

ألَمْ تَكُونُوا يَدَ "المَوتِ" التي عَصَفَتْ
بِالسِّلْمِ؛ قَاطِعَةً دَربَ انتِخَابَاتِ؟

تَبَّتْ يَدٌ تَحضَنُ الإرهَابَ، مُنشِئَةً
للاقتِتَالِ جُيُوشَاً مِنْ عِصَابَاتِ

كَفَى خِدَاعَاً .. فَقَدْ بَانَتْ مَآرِبُكُمْ
وآنَ أَنْ يَثنِيَ الشَّعبُ الحِسَابَاتِ

لَمْ تَحفَظُوا الوُدَّ، بَلْ شُنَّتْ عَوَاصِفُكُمْ
حَربَاً؛  لِنُصرَةِ مَشرُوعِ الدُّوَيلاتِ

دَعُوا السَّعِيدَةَ .. لا نَحتَاجُ نُصرَتَكُمْ
مَهمَا اختَلَفنَا سَنَجتَازُ الخِلافَاتِ

كُلُّ انقِلابٍ على مَشرُوعِ نَهضَتِنَا
بِمِثلِهِ سَوفَ تَحسُونَ النِّهَايَاتِ

خَنَاجِرُ الغَدرِ تَكفِي كَي نُحَاكِمَكُمْ
ويَهدِمَ الجَيشُ أوكَارَ الخِيَانَاتِ

لَنْ تَبلُغُوا المَجدَ يا أعدَاءَ وَحدَتِنا
ولَنْ تُضَاهُوا سُهَيلاً في السَّمَاوَاتِ

ياسين عبدالعزيز
22/8/2019م
https://ⓣelegram.me/Aladabeyh_ebhar باز کردن / نظر دهید

2019-07-12 19:57:52 أقدار شاعر
للشاعر/ياسين عبدالعزيز

على الحاسبِ الآليِّ شِعرَاً كَتَبتُني

دواوينَ فوقَ النَّجمِ فيها وَجَدتُني

 
تَأَلَّقَ فيها الحَرفُ يُومِضُ في الدُّجَى

يُشِيرُ إلى الدَّربِ الذي فيهِ شِئتُني


نَذَرتُ بها عُمرِي لشعبي وأُمَّتي

وَهَبتُهُمَا الحُبَّ الذي ما وَهَبتُني


وغَنَّيتُ للإنسانِ، للحُبِ، للسَّنَا

وللوَطَنِ المَأمُولِ .. شَوقَاً عَزَفتُني

 
سَكَبتُ بها روحي مُزُونَ مَحَبَّةٍ

ومِنْ أجلِ إسعادِ الأنامِ نَثَرتُني

 
وأروَيتُ عُشَّاقَ الضِّيَاءِ ببعضِها

وخَبَّأتُ منها ما لِآتٍ جَمَعتُني

 
لِأَشهَدَ مِيلادَاً جَدِيدَاً بِنَشرِها

وألقَى بها ما كُنتُ يوماً وَعَدتُني

 
لَحَى اللهُ فَيرُوسَاً غزا (اللابَـ..) فاختَفَتْ

بِفُقدَانِها أحسَستُ أَنِّي فَقَدتُني

 
فأمسَيتُ أطوي الليلَ كالدَّهرِ باحِثَاً

فما عادَ شِعرِي أو بشيءٍ وَجَدتُني

 
ولَكِنَّني مهما استَبَدَّ بِيَ الأسَى

وشَيَّعتُ عُمرَاً حافلاً .. ما أَضَعتُني

 
عَزَائي بِهِ الباقي الذي تَمَّ نَشرُهُ

وما في البَرِيدِ الْـ كُنتُ فِيهِ ادَّخَرتُني

 
يُخَفِّفُ أَحزَانِي، فَتَنزَاحُ غَفلَتِي

وأطوِي سِيَاطَ اللَّومِ إمَّا جَلَدتُني

 
فمادامَ خَيلُ الشِّعرِ يَركُضُ في دَمِي

فَإِنِّي بَهِ نَحوَ الخُلودِ حَمَلتُني

 
وإنِّي وأقداري كقَوسٍ ونَبلَةٍ

فإنْ شُدََّ حَبلٌ .. للأمامِ دَفَعتُنِي

 
سَأجمَعُ أفكاري، وأقرأُ واقِعي

كأنْ لمْ أكُنْ يوماً بِوَعيٍ قَرَأتُني

 
وأزجي سحاباً مِنْ معانٍ بَرَأتُها

وأروي جِنَانَاً في ثراها زَرَعتُني

 
وأرسُمُ للأجيالِ مِنْ وَحيِ رحلتي

طريقاً بها للمجدِ عشقاً سَبَقتُني

 
دواوينَ فيها الروحُ تَبعَثُ أُمَّةً

كَأَنِّي بها في كُلِّ جِيلٍ بَعَثتُني

 
أُشَاهِدُ فيها الفِكرَ يُثمِرُ عِزَّةً

وأُوقِنُ أَنِّي في القلوبِ غَرَستُني

 
ولن أحفظَ الأشعارَ في أيِّ حاسِبٍ

إذا ما بِدُورِ النَّشرِ ضَوءَاً حَفِظتُني

 
ياسين عبدالعزيز
1/7/2019م باز کردن / نظر دهید

2019-06-26 05:00:06 مناجاة

 

إلهي

تباركتَ ما أعظمكْ !!!

 

لكَ المنُّ

ما كنتُ لولاكَ شيئاً

ولا اخترتُ دربي وزادي إليكْ ..

تباركتَ يا ربُ ما أكرمكْ !!!

إلهي

تبرَّأتُ مِمَّا سواكَ

فخذني بلطفكَ

مِنِّي

إليكْ..

 

إلهي

أتيتُ أبوءُ بذنبي

ومنكَ أفرُّ بنفسي إليكْ ..

حنانيكَ ياااااا ربُّ

جُدْ لي بعفوكَ يا قابلَ التائبينْ ..

وكُنْ لِي مُعينٌ، وجد لِي بفضلكِ

رُحماكَ رُحماكَ (أم من يجيبُ ..)

وقد مَسَّنِي الضرُّ ياااااا أرحمَ الراحمينْ ..

وما لِي سواكَ

وأنتَ القريبُ المجيبْ ..

 

إلهي

أتيتُكَ لا زادَ لِي

غيرَ أنِّي أُحِبُّكَ

فاغمرْ فؤادي بِحُبِّكَ

واشغلْ لساني بذكرِكَ

واجعلْ حياتي بقُربِكَ

ولترضَ عنِّي

فإنِّي رَضِيتْ ..

 

إلهي

لكَ الحمدُ

في كلِّ حالٍ

على كلِّ حالٍ

كما ينبغي لكَ يا ذا الجلالِ

إلى أنْ تُنادي

وتُشهِدَ خلقَكَ:

أنْ قد رضيتَ

فقلْ يا إلهي

رضيتْ ..

 

إلهي

تباركتَ

ما خابَ عبدٌ دعاكَ

ولا طامعٌ بالرضى دونَ مَنٍّ هلكْ ..

لكَ المنُّ أنْ دِنتُ بالمنِّ لكْ ..

فَسَدِدْ خُطايَ إلى ما تُحِبُّ

وأحسِنْ خِتامي

أعوذُ بِقَدرِكَ أنْ أُغضِبَكْ ..

***

ياسين عبدالعزيز باز کردن / نظر دهید

2019-05-18 02:34:29 رَبِّ إنْ أظـلَمَ الـوجودُ فما لي
فـي طـريقي إلـيكَ إلَّاكَ نُورُ

وإذا اسـوَدَّتِ القلوبُ، وأمسَتْ
كـوحوشٍ، وحاصَرَتْنِي الشرورُ

فـاملإ الـقلبَ يـا إلهي بِحُبٍّ
وأجِـرَنِي فـأنتَ نِـعمَ المُجِيرُ

واعفُ عَنِّي، وجُدْ بِوَصلٍ قَرِيبٍ
فَـبِكَ الأنـسُ يُرتَجَى والسرورُ

كُلُّ ما في الوجودِ يُمسِي غِيَابَاً
فـي فؤادي وأنتَ فيهِ الحُضُورُ

ياسين عبدالعزيز
2/3/2018م باز کردن / نظر دهید

2019-04-10 13:09:04 بوح المشاعر

اغــفــري لــــي إذا تـوهَّــمـتُ عـشـقـاً
واحـسـني الـظـنَّ بـانـفعالاتِ شـاعـرْ

أو فَـبُــوحـي إذا عــزفــــت،ُ وصُـــبِّــي
فــي كــؤوسِ الـغرامِ خمرَ الـمشاعرْ

فــــإذا خِــلــتِ أنَّــنــي مــثـــلُ نـجــــمٍ
فـي مـــدارٍ .. لِـــوَردِ خَــدَّيـكِ نــاظــرْ

يـسـكبُ الـضـوءَ ثــمَّ يـشـدو كـطـيرٍ
يـنـثـرُ الــحُـبَّ فـــي أغـانـيهِ سـاحـرْ

وتَــيَــقَّـــنـتِ أنَّ بــــيــنَ ضـــــــلـوعـي
مَــلَــكــاً نــبــضُــــهُ إلـــيــــكِ مــســافـرْ

فــارغـــــاً كــفُّــــهُ .. سِــوَى مِن فــؤادٍ
كالـسـحــابِ الـثـقـالِ بالـحُـبِّ مـاطـرْ

وتــحـاشـيـتِ أنْ تــخـوضـي بــحـــاري
خــوفَ مـوجـي .. كـزاهدٍ بـالجواهرْ

فاغفري لي الـطــوافَ عشقـاً وشوقاً
حولَ "نهـدَيك"ِ أبيضَ القلبِ طــاهرْ

إنَّ لــي فـي هــــواكِ فــرضــــاً وأرجـو
بعدَ طــولِ الـنَّـوى أصَـلِّـيـهِ حــاضـرْ

ليتَ شِعرِي .. أيـعـتلي الـعرشَ صَـبٌّ
كسلــيــمــانَ بــعـــدَ إرســالِ طــــائر؟

ياسين عبدالعزيز باز کردن / نظر دهید

2019-04-04 02:05:05 مــعــــراج ــــــــــــــــــ ياســــين عبــدالعــزيز انـثـريـني لـوعـةً ثــم اجـمـعي واحـتفي بـالذِّكــرِ مـعراجاً معي بــدِّدي بـالـسُّهدِ أحـلامَ الـكرى وانثري عذبَ المُنى في مسمعي عـلِّـلـي بـالـوصـلِ قـلـبـاً ظـامـئاً واسـكـبي كـالمزنِ شـوقاً أدمُـعي… باز کردن / نظر دهید

2019-02-26 22:46:25 https://ⓣelegram.me/Aladabeyh_ebhar باز کردن / نظر دهید

2018-11-12 01:05:42 .
إضــــــــاءة
ــــــــــــــــــــــ للشاعر ياسـين عبدالعزيز

أزِحْ ظـلـمةَ الـمـاضي، كُفِيتَ فَـوَاجِعُهْ
ودَعْ كـــلَّ أعــمـى بــاتَ جـهـلاً يُـتـابِعُـهْ

كــفـاكَ مـــن الـمـاضـي إذا مـــا وردتَـــهُ
كــؤوسٌ بــهـا تــرويـكَ صــفـواً مَـنـابِعُـهْ

ويـكـفـيكَ مــن مـاضـيكَ إشــراقُ فَـجــرِهِ
وتـفـصـيلُ مـــا نَــصَّـتْ عـلـيهِ شـرائـعُــهْ

فَــعِـشْ بـالـهدى مُـسـتَلهِماً روحَ مُـجـمَـلٍ
مـن الـذِّكرِ كـي تـرقى بـما أنـتَ صانِعُهْ

ولا تــــقـــرأِ الـــتـــاريــخَ إلا كــبــاحــثٍ
عــــنِ الــضــوء؛ِ لا تُــغـريـهِ إلا روائــعُـهْ

ولا تَــحـمِـلَـنْ يــــا صــــاحِ أوزارَ غــابــرٍ
إذا مـــا دعـــتْ لـلـثـــأرِ حــقـدا ذرائــعُـهْ

فَـلَستَ بـقاضٍ فـي خـصومةِ مَـن مَـضَى
وهلْ يُنصِفُ الماضي قصاصاً مُضارِعُهْ؟

فَــمَـن يـبـعثُ الـمـاضي لِـيـحياهُ واقـعـاً
سـتـفـنـيهِ بــالأحـقـادِ يــومــاً زوابِــعُـهْ

فــــلا تـلـتـفـتْ إلا لِــمــا فــيـــهِ عِــــبـرةٌ
تــقـيـكَ إذا أوحَــــتْ بِــرُشـــدٍ مَـراجِـعُـهْ

ومَـــن يَـعـتَـبِرْ يَــجـنِ الـرشـادَ ويـنـطـلـقْ
إلـــى قــومِـهِ كـالـغـيثِ تُرجَى مَنـافِـعُهْ

فَـعِشْ حـاضرَ الأيـامِ كـالشمسِ مُـشرِقاً
وكـالـبـدرِ لا تـخـشـى ظــلامـاً مَـطـالِعُهْ

ياسين عبدالعزيز
. باز کردن / نظر دهید

2018-11-11 02:45:44 مــعــــراج
ــــــــــــــــــ ياســــين عبــدالعــزيز

انـثـريـني لـوعـةً ثــم اجـمـعي
واحـتفي بـالذِّكــرِ مـعراجاً معي

بــدِّدي بـالـسُّهدِ أحـلامَ الـكرى
وانثري عذبَ المُنى في مسمعي

عـلِّـلـي بـالـوصـلِ قـلـبـاً ظـامـئاً
واسـكـبي كـالمزنِ شـوقاً أدمُـعي

وامـلـئـي كـأسـاً سـمـاويّ الـهـوى
اطـفئي نـارَ الأسـى فـي أضـلُعي

رافـقـيني فــي عُـروجـي لـلـسَّنَا
فــإذا مــا أُوصِــدَ الـبابُ اشـفعي

وإذا مــا الـسِّـدرَةُ الـعـصما بَـدَتْ
وارتـشفتُ الـظلَّ عِطراً .. وَدِّعِي

فــي الـتَّجَلِّي والـفنا روحـي لـها
لُــغَـةُ الــحـلاجِ دونَ الأصـمـعي

فـدَعـيني فــي مـقـاماتِ الـصفا
أفـتحُ الـمكنونَ .. لـلمعنى أعِـي

اسـتـقـي الأنــوارَ مــن مـشـكاتِها
وبـما يـوحي لكِ القلبُ اصدَعِي

اعــزفـي بُــشـرَى نَــبِـيٍّ عـاشِـقٍ
وارقُـبِـي فــي كُــلِّ أُفـقٍ مَـطلَعِي

فـــإذا وافــيـتِ مــحـرابَ الـهـوى
كَـبِّـري خـلـفي وبـالحُبِّ اركَـعِي

رتِّـلـي آيــاتِ مَــن أســرى بـنـــــا
وبـأشـعاري كـمـا شِـئـتِ اسـجَعِي

إنَّ لـــي فـــي كـــلِّ لـيـلٍ رحـلـةً
أرتـجـي مـنـها بـلـوغي مـطمعي

لـغتي يـا بَـوحَ روحي في الهوى
اكـتـمي عـنِّـي حـديـثَ الـمطلعِ

***
ــــــــــــــــــــــــ ياسين عبدالعزيز

نرحب بزيارتكم واشتراككم في قناة "إبحار الأدبية" على الرابط التالي:
https://ⓣelegram.me/Aladabeyh_ebhar

تحية لكل المشتركين والزائرين

  باز کردن / نظر دهید