Get Mystery Box with random crypto!

*_━━ سائل من اليمن يقول ━━_* السلام عليكم عندي سوال من اح | فاسألو اهل الذكر

*_━━ سائل من اليمن يقول ━━_*

السلام عليكم

عندي سوال من احد الاخوه في دوله الكويت


ياخي كنت في جلسة عمل مع محامي كبير من الشيعة في دوله الكويت .. وعلى هامش الجلسة تكلم المحامي عن اوقات الصلاة وكان الكلام موجه لي وقال لي ليش تصلي في خمسة اوقات واستدل بآيات من القران الكريم منها (( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )) واية اخرى لا احفظها ولعدم ضلوعي في هذا المجال قلت له اننا نتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ولا نحيد عن سنته نحن نصلي كما ورد عن نبينا محمد والقران له عدة تفاسير وما ورد عن النبي هو الاصح .. لكنه لم يقتنع وقال لي رد علي بالقران فانا استدل به .. والرجل صراحة ضليع حتى في المذهب السني ما شاء الله عليه وفي التفسير والحديث عنده مخزون كبير .. طبعا انا بصدد البحث عن هذه الجزئية اي عن مواقيت الصلاة وانا مقتنع بما انا عليه وادري انه الصح ولكن للاستزادة اكثر ولامتلاك الحجة والقوقل مصادره مش موثوقه لدي فهل تزيدنا بما لديك في هذا الجانب بارك الله فيك ..
نريد رد علا هذا الشيعي

* ━━━━ الجواب ━━━*

* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته*

*لقد بين الله تعالى مواقيت الصلاة في كتابه الكتابه الكريم و سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولا يبطل حجية السنة الا ضال زائغ قد ضل عن الحق ضلال مبينا فعن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ : وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : " قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ رواه ابن ماجه*

*وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا الصنف الزائغ الذي يبطل حجية السنة*
*فعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ،*
رواه أبو داود

*هذا وإن مجادلة هذا العبد الجهول في شئ معلوم من الدين بالضرورة وفي شعيرة من شعائر الإسلام التي تناقلها المسلمون أب عن جد لهو كافي في الإعراض وعدم السماع له قال تعالى*
*{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }*
[ سورة الأنعام : 68 ]

*وقد دل القران على مواقيت الصلوات الخمس ثم جاءت السنة ببيان ذلك*

*قال تعالى { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) }*
[ سورة الروم : 17 إلى 18 ]

*عن ابن عباس رضي الله عنه قال : الصلوات الخمس في القرآن ، فقيل له : أين ؟ فقال : قال الله تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون ) صلاة المغرب والعشاء ، ( وحين تصبحون ) صلاة الفجر ، ( وعشياً ) العصر ، ( وحين تُظهرون ) الظهر . وقاله من المفسرين أيضاً الضحاك وسعيد بن جبير .*

*قال النحاس رحمه الله : " أهل التفسير على أن هذه الآية : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون … ) في الصلوات .*
*وقال الإمام الجصاص رحمه الله تعالى : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا . رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ : " إنَّ لِلصَّلاةِ وَقْتًا كَوَقْتِ الْحَجِّ " . وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطِيَّةَ : " مَفْرُوضًا " . .. وَقَوْلُهُ : مَوْقُوتًا مَعْنَاهُ أَنَّهُ مَفْرُوضٌ فِي أَوْقَاتٍ مَعْلُومَةٍ مُعَيَّنَةٍ , فَأَجْمَلَ ذِكْرَ الأَوْقَاتِ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَبَيَّنَهَا فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ مِنْ الْكِتَابِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ تَحْدِيدِ أَوَائِلِهَا وَأَوَاخِرِهَا , وَبَيَّنَ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْدِيدَهَا وَمَقَادِيرَهَا .