*_━━ سائل من اليمن يقول ━━_* العفو عن من ظلمنا كيف نقدر ا | فاسألو اهل الذكر

*_━━ سائل من اليمن يقول ━━_*

العفو عن من ظلمنا
كيف نقدر المصلحة والمفسدة في ذلك العفو
يعني ممكن يصلح نفسه
او يفسد مرة اخرى اذا كان قتل او اكل مال او غيره
وجزاكم خير

* ━━━━ الجواب ━━━*

* إن كان ظلمه على جهة الزلة والهفوه فالعفو عنه مناسب.*

*وهكذا إن كان العفو يصلح به الظالم يرده الى الخير فهذا العفو في حقه مرغب فيه ايضا*

*وأما إذا كان العفو يجرئه إلى أن يستسهل الظلم والتعدي فلا يحسن العفو هنا بل يكون مذموما وقد يكون منهيا عنه.*

*ولذا قيد الله العفو بالاصلاح.*

قال تعالى
*{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:40- 43}.*

*قال الشيخ الشنقيطي في دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب: الانتقام له موضع يحسن فيه, والعفو له موضع كذلك, وإيضاحه أن من المظالم ما يكون في الصبر عليه انتهاك حرمة الله, ألا ترى أنّ من غصبت منه جاريته -مثلا- إذا كان الغاصب يزني بها فسكوته وعفوه عن هذه المظلمة قبيح وضعف وخور, تنتهك به حرمات الله, فالانتقام في مثل هذه الحالة واجب, وعليه يحمل الأمر{فَاعْتَدُوا} الآية, أي: كما بدأ الكفار بالقتال فقتالهم واجب, بخلاف من أساء إليه بعض إخوانه من المسلمين بكلام قبيح, ونحو ذلك، فعفوه أحسن وأفضل, وقد قال أبو الطيب المتنبي:*

*إذا قيل حلم قل فللحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل. اهـ.*


*❉...وباللـــــه التوفــــــــيق...❉*
_ وصلى الله على نبينا محمد.._
_وآله وصحبه وسلم._
*┓━━━ اجاب عنه ━━━┏*
  *_محمد بن مهدي ظافر العمراني_*
        *_حــــفظــه الله ونـــفـــع بــه_*

*  +967774979741*
* +967733714845*

*بتأريخ*
*الأحـد / ٢٥ / ذُو الـحـجـﮥ ١٤٤٣هــ*
* للــمـ☟ــــزيــــــــد *
https://t.me/alamrane تليجرام
*┛━━━━ ━━━━┗*
*للإشتراك بمجموعة الواتساب *
https://chat.whatsapp.com/GV1nE7F7AiI8qNphyq84Ek

* .يُـمـنـع.الـتعـديـل.بـالـمنشـور.tt *

https://t.me/pndafr