Get Mystery Box with random crypto!

عبدالله البردوني

لوگوی کانال تلگرام albaraduni — عبدالله البردوني ع
لوگوی کانال تلگرام albaraduni — عبدالله البردوني
آدرس کانال: @albaraduni
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 3.45K
توضیحات از کانال

شاعر اليمن وأديبها الكبير

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 2

2022-02-11 01:39:35 《ثُـــــــوّار .. والـــــذيـــن كــــانـــوا》

أحــيـن أنْــضَـجَ هــذا الـعـصرُ أَعْـصـارا
قُــدْتُــمْ إلــيـه عـــن الــثُـوّار (أثْـــوارا)!

كــيـف انـتـخـبتم لــهُ - إن رام - تـنـقيةٌ
مَـــنْ كـــان يـحـتـاج حَــرّاثـاً وجــزّارا!

أُبـغـيةُ الـشعب فـي الـتغيير أن تـضعوا
مـكـان أعـلـى رؤوس الـعـصر أحـجارا!

أو أن تــولُّــوا عـصـافـير الـنّـقـار عــلـى
هـــذا الـــذي قـلَّـب الـتـسعين أطــوارا!

وارتــــاد فـاعـتـصـر الأزمــــانَ مـكـتـبةْ
واسـتـجمع الـشُّـهبَ فـي كـفّيه مـنظارا

وقــــدَّس الــعَــرَق الــمـهـدورَ مـعـتـزماً
أن لايُــبــقّــي بــظــهـر الأرض هـــــدّارا

أعــنــدمـا أيــنــعـت أجــنــى تــجـاربِـهِ
وصَّــيـتُـمُ بـحـكـيـم الــحُـكـم قُــصَّـارا!

إن كـنـتُمُ بـعض مـن ربّـى فـكيف يـرى
كــــرومَ كـفَّـيـه (يَـنـبـوتاً) و(صُــبَّـارا)؟

لأنــــكـــمْ غــــيـــرُ أكـــفـــاءٍ لــثــورتــه
أجْــهــدتُـمُ فـــيــه أنــيــابـاً وأظـــفــارا

تـحـسـونَ أنـخـابـه فـــي كـــل مــأدبـة
وعـــــن نـــواظــره تــطــوون أســــرارا

لأنــكــم مــــا بـنـيـتـم، قـــام بـاسـمـكمُ
مَـنْ يـهدم الـدار يـنفي مَـنْ بـنى الـدارا

وكـلـمـا اخــتـار شــعـبٌ وجـــهَ غـايـته
أرْكـبـتُـمُ كـتـفـيه عــكـس مـــا اخــتـارا

وافــقــتـمُ الـــيــوم ألاَّ يــدّعــي أحــــدٌ
تـعـاكـساً بــيـن (بـاتـسـتا) و(جـيـفـارا)

هـــل مَــنْ تـعـرّى لـنـار الـعـابثين كـمـنْ
أبـــــدى عـــداوَتَــهُ لـلـشـعـب أو وارى؟

هـــل اتّـفـقتم تـجـيئون الـشـعوب مـعـاً
تُــزعِّـمـون عـلـيـهـا الــكـلـبَ والــفــارا؟

عــلـى لـحـاكـمْ يــبـول الــعـارُ مـبـتهجاً
إذ عــاش حـتى رأى مَـنْ يـعشق الـعارا

ألــيــس عـلـمـيَّـة الـتَّـسْـيـيس عـنـدكـمُ
كـــمــن يـــتــوِّج بـالـمـخـمور خــمَّــارا؟

هـل الـشيوعيْ أتـى الـمالي كما قصدتْ
مـحـنـيَّـةُ الـظَّـهـر والـثـديـين عــطّـارا؟

كِـــلا الـنـقيضين كـالأنـقاض فـارتـجلي
يـــاســـرّة الأرض زلـــــزالاً وإعـــصــارا

واسـتـفتحي عـالـماً أنـقـى يــرفُّ صـبـاً
ويــثــمـر الــثَّــوَرات الــخـضـر أبــكــارا

لــن تـمـنعوا يــا أسـاطـين الـوفاق غـداً
مــــن أن يــثــور وأن يــنـصـبَّ أنــهـارا

مـهـمـا اقـتـدرتـم، فــمـا عَـطَّـلْـتمُ فَـلَـكاً
ولا أحــلـتـمْ مــحـيّـا الـشـمـس ديــنـارا

يـــا مَـــنْ هـدمـتـم بـنـاءً داس هـادمَـهُ
هـــلاّ أضـفـتـم إلـــى الإعـمـار إعـمـارا؟

يـــا مَــنْ تـحـررتمُ مِــنْ نـضـجِ تـجـربةٍ
هـــل تــلـك حــريَّـةٌ تـحـتـاج أحـــرارا؟

ويــــا الــذيــن دعـونـاكـم عــلـى ثــقـةٍ
رفــاقَـنَـا نــصــفُ قـــرنٍ أيُّــنـا انــهـارا؟

مــعــاً بــدأنـا وردّدنـــا (الـشِّـعـار) مــعـاً
يــمـوت مَـــنْ خــان أو والاه أو جــارى

كــنّـا كـعـقـدٍ ولــكـن لـــم يــجـدْ عُـنُـقـاً
صــرنـا جـنـاحـين، لــكـن أيُّــنـا طــارا؟

ثــرتــمُ وثُــرنــا، فــلـمَّـا نــلـتُـمُ وطَــــراً
هـــدأتـــمُ، وســهــرنـا نـــحــن ثـــــوّارا

أردتـــــمُ أن تــنــامـوا مــرتـويـن كــمــا
شـئـنـا نـبـيـت عَـطـاشى نـرضـع الـنـارا

حـكمتمُ الـشعبَ، نـحن الشعب يحكمنا
حُــبًّــا، ونـعـلـيه فـــوق الأمـــر أمــتـارا

ولا نُــداجـيـه كــــي يــخـتـار سـلـطـتنا
بــل نـبـتغي أن يـكون الـشعبُ مـختارا

تـمـسون شـبـه سـلاطـين، نـبـيت عـلى
نـصل الطوى، كي نلاقي الصبح أطهارا

أعـــــن تـقـدمـكـم تــبـتـم؟ نـطـمـئـنكم
بــأنـكـم مــــا قـطـعـتـم فــيــه أشــبـارا

بـــل قــيـل لـــم تـدخـلـوه أو رأى لـكـمُ
عــلــى الـطـريـق إلـــى مــجـراه آثـــارا

نـاموا سـنمضي بلا رُجْعى وسوف نرى
عـنـكـمْ، أتـسـتـغفرون الــيـوم غــفّـارا؟

وعـنـدمـا أصــبـح الـشـطـران عـاصـمـةً
مـشطورة، هـل رأت فـي الـدور ديّـارا؟

خـتمتمُ الـشوط فـي بـدء الـمسير، وما
نـــــزال نــجـتـاز مــضـمـاراً فـمـضـمـارا

نــرمــي بـأشـبـاحنا الأخــطـار نـلـبـسها
لـيـلاً ونـخـلعها فــي الـصـبح (أطـمارا)

نــصـيـح: يــاشــوق رشـقْـنـا ودُقَّ بــنـا
فــي كــل عــرقٍ مـن الـتَّمويت مـسمارا

فـــي كــل سـجـنٍ نـفـني، فــي مـنـازلنا
نـسـتـقـبل الـمـخـبـرين الــجُــوفَ زُوارا

أهــلاً وسـهـلاً تـشـرَّفنا» وكـيـف جــرى
هـذا الـتجافي، لـماذا، مـا الذي صارا؟!!

نـسـقـيـهُـمُ أي شــــيء غــيــر أدمــعـنـا
يـسـقـوننا فـــي بــريـق الـــودِّ إنـــذارا!

مـــرَّت ثـمـانـون شــهـراً مِـــنْ تـخـرُّجنا
مـعـاً، أمــا زلـتـمُ - كـالأمـس - أغـمارا!؟

تـــــردِّدون الأنــاشـيـد الــتــي مــنـعـوا
ولا تـــكـــنُّــون لـــلأســـتــاذ إكــــبـــارا

كُــنــا نــفـضِّـلُ بــشّــاراً عــلـى (عُــمَـرٍ)
فـتـنـسـبـون إلـــــى (إنْــجـلـزَ) بــشّــارا
2.7K views22:39
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 00:12:10
يــــا سِـبـتـمـبر، قُـــل لاكـتـوبـرْ
كُـــلٌّ مِــنَّـا أمــسـى فـــي قــبـرْ

بـيـن الـقـبرين، نـحـو الـشِّبرين
أتـــرى الـحـفار أطــال الـشَّـبرْ؟

أســرعـتُ أنــا، ولـحـقتَ عـلـى
خــطِّ الـمـجرى، طـلَّقتَ الـصبرْ

نـفس الـشيطان، أخـذ الـعنوان
وأتــى وحـشاً فـي جـلد الـحَبْرْ

***

أَصْـلَـلْـتَ كــمـا، أَرْيــضْـتُ أنـــا
وهــنـا كَـهُـنـا، طــوعـاً أو جـبـرْ

فـكلا الـقصرين، خبر الشطرين
وأنــا وأخـي، مـن قـتلى الـخَبْرْ

سـعـيٌ مـشـكورْ، صـلـحٌ مـزبورْ
يــا طـفـلَ سـبـأ، وقَّـعـتَ الـزَّبْـرْ

فـهُـنـا حــدَثـي، وهـنـا جـدَثـي
يــا حُـفـرتَنَا: مــن يـنوي الـسَّبْرْ

قالوا (شمسان) جافى (عيبان)
ثــم الـتـقيا فــي مَـنـهى الـعَـبْرْ

هــــل وحَّــدنَـا مَـــن ألـحـدنـا؟
أو مَـــن أوحـــى وأجــادَ الـنَّـبْرْ

يــــا سـبـتـمـبرْ، قـــل لأكـتـوبـرْ
كـــلٌّ مِــنَّـا أمــسـى فـــي قَــبْـرْ

يناير ١٩٨٣م

#البردوني
قصيدة: #خاتمة_ثورتين
ديوان: #ترجمة_رملية_لأعراس_الغبار

*تنويه:
القصيدة على إيقاع الهزج الشعبي
كتبت بعد التصالح بين (عدن) و (صلالة)
4.5K views21:12
باز کردن / نظر دهید
2021-10-01 00:10:51 #تحت_السكاكين

بـعـيـنيهِ حُــلـمُ الـصـبـايا، وفـــي
حــنــايـاهُ، مــقـبـرةٌ مـسـتـريـحهْ

لـنـيـسانَ يــشـدو، وفــي صــدرهِ
شـتـاءٌ عـنيفٌ ... طـيورٌ جـريحهْ

بـــــــلادٌ، تَــــهِـــمُّ بــمــيـلادهـا...
بـــلادٌ تــمـوتُ، وتـمـشي ذَبـيـحهْ

بــــــــلادانِ، داخِــــلــــهُ هـــــــذهِ
جـنـينٌ، وهــذي عـجـوزٌ طـريحهْ

وآتٍ إلــــــى مَـــهْــدِهِ يــشــرَئِـبُّ
ومــاضٍ يَـئِـنُّ. كـثـكلى كَـسـيحَهْ

زمـــانـــانِ، داخِـــلَـــهُ: يــغــتـلـي
دجىً كالأفاعي... وتندى صبيحَهْ

ورغْـــمَ صــريـرِ الـسّـكاكينِ فـيـهِ
يُـغنّي. يُغنّي... وينسى النصيحهْ

فَـتَـخْـضَـرُّ عــافـيـةُ الــفـنّ فــيـهِ
وأوجــاعُـهُ وحـدَهُـنَّ الـصـحيحهْ

أيــا شـمـعةَ الـعـمرِ ذوبـي... يُـلحُّ
فَتَسْخو وتومي: أأبْدوُ شحيحهْ؟

فُـيـولَـدُ فـــي قَـلـبهِ كــلَّ يــومٍ...
ويـحـملُ فــي شـفَـتَيْهِ ضـريـحَهْ

*

يـوالـي، فـيـرْفِضُ نِـصـفَ الــولاءِ
ويُبدي العداواتِ، جَلوى صريحهْ

لـــهُ وَجْــهُـهُ الــفـرْدُ... لا يـرتـدي
وجـوهاً تُـغطّي الـوجوهَ الـقَبيحَهْ

*


يُــعــرّي فـضـائـحَ هـــذا الــزمـانِ
ويَـعْـرَى، فـيبدو كـأنقى فَـضيحَهْ

تَــرَى وجْـهَـها الـشـمسُ فـيهِ كـما
تَـرَى وجْـهَها، فـي المرايا المليحهْ

يناير ١٩٧٥م

#البردوني
ديوان: #وجوه_دخانية_في_مرايا_الليل
3.6K views21:10
باز کردن / نظر دهید
2021-09-29 23:26:34
3.2K views20:26
باز کردن / نظر دهید
2021-09-29 23:26:21 لا تـضـيـقـوا إن الــعـروبـة تــــدري
مـــن “جـمـال” وتـعـرف “الـسـلالا”

بــطــل الـثـائـريـن وافــــى أخــــاه
والــبــطـولات تــجــمـع الأبـــطــالا

أخـــــــوان تــلاقــيــا فــاشــرأبــت
“وحــدة” الـعـرب تـنـحر الإنـفصالا

فـاهـتـفي يـــا حــيـاة إنــا اتـحـدنا
فــي طـريـق الـمـنى وزدنـا اتـصالا

والـتقى “النيل” و”السعيدة” جسماً
صـافـحـت كــفـه الـيـمين الـشـمالا

(١٧ رجب ١٣٨٢هـ - ١٣ ديسمبر ١٩٦٢م)

#البردوني

ديوان #في_طريق_الفجر
3.1K views20:26
باز کردن / نظر دهید
2021-09-29 23:26:21 #ثائران

مــن جـمـالٌ ومــن أُسـمِّـي جـمالا؟
مــعـجـزاتٌ مـــن الــهُـدى تـتـوالـى

وشـمـوخاً يـسـمو عـلـى كــل فـكـرٍ
وعـــلــى كـــــل قــمــةٍ… يـتـعـالـى

مـــن “جــمـالٌ”؟ حـقـيـقةٌ تـنـثـني
عـنـها الـخـيالات يـحـترقن انـفعالا

وعــنــادٌ أعــيـا الـبـطـولات حــتـى
رجــع الـمـوت عـنـه يـشكو الـكلالا

* * *

مـوكبٌ مـن مـشاعلٍ إنطفا الحساد
مـــــــن نـــفــخــه وزاد اشــتــعــالا

وتـــدلــت أضـــــواؤهُ كـالـعـنـاقـيد
فــأذكـت فـــي كُـــلِّ عــيـنٍ ذبـــالا

وتـــمــلا ثــــوار “صــنـعـا” هُــــداهُ
فـاسـتـطـاروا يـحـرقـون الــضـلالا

والـتـقـوا يـغـسـلون بـالـنـار دنـيـانا
ويــمــحــون بـــالـــدم الأوحــــــالا

وأضـــاءوا والـلـيل يـبـتلع الـشـهب
وأم الـــهـــلال تـــطـــوي الـــهـــلالا

فـتـنـاغى ومـــض الـمـآذن: مــاذا؟
أي فــجـرٍ أشــتـم فــيـه “بـــلالا”؟

* * *

ووراء الـحـنـيـن شــعـبٌ مـسـجـى
مـــلَّ مـــوت الـحـياة، مــلَّ الـمـلالا

والــرؤى تـسـأل الـرؤى كـيف ضـج
الـصمت، واسـتفسر الخيال الخيالا

مـن أطـلوا كـصحو نيسان يكسون
الـربـى الـجـرد خـضـرةً واخـضـلالا

ومــضـى الـثـائرون يـفـدون شـعـباً
يـــتــحــدون بــاســمــه الآجــــــالا

كــالـقـلاع الـجـهـنميات يـنـقـضون
يــــرمـــون بــالــجــبـال الــجــبــالا

ويــشـبـون ثــــورةً رمــــت الــتـاج
وهــــبـــت تــــتـــوج… الأجـــيـــالا

ومـشت والـشروق في خطوها الج
بــار، يـنـثال فــي الــدروب انـثـيالا

ومــددنـا الـمـنـى فـكـانـت عــطـاءً
ســـرمــديــاً تــــجـــاوز الآمـــــــال

فـطـفـرنـا إلــــى الـحـيـاة كـمـوتـى
دفــعــتـهـم قــبــورهـم… أطـــفــالا

* * *

وبــدأنـا الـشـوط الـكـبير وأعـددنـا
لأحـــــداث الــكــبـار…. “جـــمــالا”

واهــتـديـنـا بـــــه فـــكــان دلــيــلاً
وأبـــاً يـحـمـل الـجـهـود… الـثـقـالا

وبــلــونـا فـــــي أبــــاً لــــم تــــزده
لـــهـــب الــحــادثــات إلا صـــقــالا

ودروب الــكــفـاح تــنـبـيـك عــنــه
كــــم طــواهــا وأتــعــب الأهـــوالا

وثـنى الـموت فـي “الـقناة” وألـقى
فــي أسـاطـيله الـحريق… ارتـجالا

ورمــــى الــغــزو والــغــزاة رمـــاداً
تـخـبـر الـعـاصـفات عـنـه والـرمـال

وفــلــولاً تــكـابـت الــــروح فــيـهـا
مـثـلـما تـكـبـت الـعـجـوز الـسـعـالا

* * *

لا تـسل “بـور سـعيد” وأسأل عداه
كـيـف أدمـى الـلظى وجـال وصـالا

وتـحدى الـردى الـغضوب و”مـصرٌ”
خـلـفـه تـسـحب الـذيـول اخـتـيالا

وانــتـظـار الــفـرار والـنـصـر وعـــدٌ
يـحتمي بـالمحال يـدني… الـمحالا

والـضـحى يـرتـدي رداءً مــن الـنـار
ويــرخـي مـــن الــدخـان… ظـــلالا

ومــنـايـا تــمـضـي وتــأتــي مـنـايـا
وقــــتــــالاً دامٍ يـــثــيــر قــــتـــالاً

وســؤالٌ يـمـضي ومــا مـن جـوابٍ
وجــــواب يــأتــي يـعـيـد الــسـؤالا

فـــــإذا “نـــاصــر” يـــقــود تــــلالاً
مـــن شــبـاب الــقـوى تـــدك تــلالا

وجـحيماً تـحتل أجساد من جاؤوا
يـــرومــون عـــنــده…. الإحــتــلالا

وأبــــــاة لا يــعــتـدون ويـــهــدون
إلــــى الـمـعـتـدي الأثــيــم الـــزوالا
ويطيرون يضفرون النجوم الخضر
“غـــــــاراً” يــكــلــلـون الـــنــضــالا

وإذا الـنـصـر بـيـن كـفـي “جـمـالٍ”
يـنـحـني خـاشـعـاً ويـنـدى ابـتـهالا

* * *

مـن “جـمالٌ”؟ سـل الـبطولات عنه
كـيـف أغــرت بــه الـعدى الأنـذالا؟

فـتـبـارت أذنـــاب “لــنـدن” تـــزري
بـاسـمـه فــازدهـى اســمـه وتـــلالا

وأجــــادوا فــيـه الـسـبـاب ولــكـن
يـحسن الـشتم مـن يـسيء الـفعالا

كـيف يخشى أذيال لندن من صب
عــلـى لــنـدن الـمـنـايا الـعـجـالا…؟

إن مـــن تــضـرب الـــرؤوس يــداه
لا يــبــالــي أن يـــركــل الأذيـــــال

* * *

يـا لصوص العروش عيبوا “جمالاً”
واخـجـلـوا أنــكـم قـصـرتم وطــالا

فـسـقـطتم عــلـى الــوحـول ذبـابـاً
وســمــا يـعـبـر الـشـمـوس مــجـالا

واكـتـمـلـتـم نــقــصـاً وزاد كـــمــالاً
ومــدى الـنـقص أن يـعـيب الـكمالا

فــبـنـى أمــــةً وشــدتــم عــروشــاً
خـــائـــنــاتٍ تــــبــــارك الـــقــتــالا

وقــصــوراً مـــن الـخـنـا مـثـقـلاتٍ
بـالـخـطـايا كـالـعـاهرات الـحـبـالى

فـسـلـوا عـنـكـم الـلـيالي الـسـكارى
والــحـسـان الــمـدلـلات الـكـسـالى

وضـيـاع الـحـمى ومــا لـست أدري
ودنــايــا شــتَّــى عــراضــاً طــــولا

لا تـضـيـقوا فــإن لـلـشرف الـعـالي
رجــــــــالاً ولــلــدنــايــا رجــــــــالا
3.1K views20:26
باز کردن / نظر دهید
2021-09-21 22:16:16 بـلادي مِـن يَـدَي طـــاغٍ
إلى أطـغـى إلى أجـفـى

ومِـن  سجنٍ  إلى سجنٍ
ومِـن مـنـفى إلى مـنـفى

ومِـن مُــســتـعــمــرٍ بــادٍ
إلــى مُــسـتـعـمــرٍ أخفى

ومن وحشٍ إلى وحشين
وهـي الـنـاقــة الـعـجــفـا

         *   *   *

بلادي في كـهوف الـمـوت
لا تــفـــنــى ولا تُــشـــفــى

تُنقِّر في الـقـبور الــخُـرس
عــن مــيـلادهـــا الأصـفـى

وعـــــن وعــــــدٍ ربـيـعــيٍ
وراء عـــيـونـهــا أغــــفــى

عـن الـحـلــم الــذي يـأتـي
عن الطيف الذي استخفى

فتمضي مِن دُجـىً ضـافٍ
إلى أدجى ... إلى أضـفـى

بـلادي فـي ديـار الــغــيـر
أو فـي  دارهــــا لــهــفــى

وحــتى فــي أراضــيـهـــا
تُـقـاسـي غُــربة الــمـنـفى

     نوفمبر 1971م

#البردوني
ديوان: #لعيني_أم_بلقيس


3.3K views19:16
باز کردن / نظر دهید
2021-09-21 22:13:42 https://vm.tiktok.com/ZSe1axyX3/
2.7K views19:13
باز کردن / نظر دهید
2021-09-09 21:16:03
الهدهد السادس - عبدالله البردوني
3.3K views18:16
باز کردن / نظر دهید
2021-09-09 20:47:19 يـــا (هــدهـدُ) الــيـوم، الـحـمـولةُ
فــــــــوق طـــاقــتــكَ الـــقــويَّــهْ

هــــــــذي حــقــائــبـكَ الـــكِــبــار
تـــنــمُّ عـــــن خُـــبــث الــطَّـويَّـهْ

                 *  *  *

هـــل جــئـتَ مــن سـبـأٍ؟ وكـيـف
رأيـــتَـــه؟.. أضـــحــى ســبــيَّـهْ!

ولَّــــــــى، عـــلــيــه عــــبـــاءةٌ …
مـــــن أغــنــيـاتِ (الــدَّودحــيَّـهْ)

ســـقــط الــمُـتـاجـر، والــتـجـارةُ،
والـــمـــضَــحِّــي، والـــضَّــحــيَّــهْ

حـــتــى الــبــقـاع هــربــنَ مــــن
أســـمـــائِـــهـــن الـــحِـــمْــيَــريَّــهْ

                 *  *  *

هـــــــل لــلــقـضـيَّـةِ عــكــسُـهـا؟
هـــــل لـلـحـكـاية مــــن بــقـيَّـهْ؟

كــــــلُّ الــحــلــوقِ أقـــــلُّ مِـــــنْ
هــــــذي الــجــبـال الـيـحـصُـبـيَّهْ

كــــــلُّ الـــســـلاح أقـــــلُّ مـــــن
هــــــذي الــمــلايـيـن الــعــصـيَّـهْ

                 *  *  *

(صـنـعـاء) مـــن أيـــن الـطَّـريقُ؟
إلــــــــى مــجــالــيــكِ الــنَّــقــيَّـهْ

وإلـــــــى بـــكــارتِــكِ الــعــجــوزِ
إلــــــــى أنـــوثــتِــكِ الــشَّــهــيَّـهْ

يـــا زوجـــة الـسَّـفَّاحِ والـسِّـمسارِ
يـــــــــــا وجـــــــــــه الـــســبــيَّــهْ

ســقــطَــتْ لـــحـــى الــفــرســان
والــتــحَـتِ الـمُـسِـنَّـة والـصـبـيَّـهْ

#البردوني


3.2K views17:47
باز کردن / نظر دهید