Get Mystery Box with random crypto!

سوء خاتمة الروافض قال تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا | البيانُ لــ فِهم و تدبُّرِ القُرآن

سوء خاتمة الروافض

قال تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) الزمر47
اعلم آخى في الله أن لسوء الخاتمة أسباب منها فساد الاعتقاد و اى فساد في العقيدة اكبر من فساد الرافضة الذين كفرو الصحابة رضي الله عنهم و لعنوهم و ذكر مثالبهم بل و لعنوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات خاصة حفصة وعائشة المبرأة من فوق سبع سموات، اى فساد اكبر من الاعتقاد بان القران محرفا كما يزعم الرافضة لعنهم الله، اى فساد اكبر من سب ابوبكر و عمر و لعنهم ليلا و نهارا حتى انك تكاد لا تسمع الرافضة يلعنون إبليس و لا اليهود و النصارى كما يلعنون خير هذه الأمة ووزيري رسول الله ابوبكر و عمر رضي الله عنهما و لعن الله من لعنهم وانه لمن سنة الله عزوجل ان يختم للروافض أعداء الصحابة خاتمة سوء وذلك لسوء عقيدتهم فمنهم من يسود وجهه عند الموت ومنهم من تخرج منه رائحة كريهه
و منهم من مسخه الله قردة وخنازيرا والعياذ بالله وقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم شيء من ذلك

قال شيخ الإسلام - رحمه الله
(وهذا الحسنُ والجمالُ الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم.
ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة، فكلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال، وكلما قوي اللثم والعدوان قوي القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح.
فكم ممن لم تكن صورته حسنة، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.
ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مُسِخ خنزيرا وقردا، كما قد تواتر ذلك عنهم).

الاستقامة (1/ 364 - 366)