حدوتة النهاردة ( أخويا حبيبي ) كان ياما كان ....كان في زمان و | تربيه جيل الأمه
حدوتة النهاردة ( أخويا حبيبي )
كان ياما كان ....كان في زمان ولدين اخوات اسمهم مهند و مؤمن ...... ..كانوا علي طول مختلفين مع بعض و علي طول بيتخانقوا مع بعض لدرجه انهم ممكن يضربوا بعض . ...و كل ما يشغلوا التليفزيون يفضلوا يتخانقوا كل واحد عايز يتفرج علي القناة اللي بيحبها و في النهاية يضربوا بعض
مامتهم تيجي بسرعه و تبعدهم عن بعض و تقولهم ان مفيش اخوات بيضربوا بعض . الاخوات المفروض يحبوا بعض و يخافوا علي بعض
لكن مهند و مؤمن برضه مكنوش بيسمعوا الكلام ....مهند كان بيحافظ علي اي لعبه باباه بيجيبهالوا و بعد ما يخلص لعب بيلم العابة كلها في صندوق كبير . ..عكس مؤمن اللي كان مهمل و بيكسر اللعب بتاعته ......فلما كان مؤمن بيطلب من مهند انه يلعب معاه بالالعاب بتاعته . مهند طبعا كان بيرفض لانه بيخاف احسن مؤمن يكسرولوا العابه لانه مهمل و يتخانقوا مع بعض كالعادة و يضربوا بعض .....
حتي التابلت كانوا بيتخانقوا عليه .كل واحد فيهم عايز يلعب بيه لوحده و بس .حتي لما مامتهم حلتلهم المشكله دي و قالتلهم ممكن كل واحد يلعب عليه ساعه مثلا و يديه للتاني و هكذا ...لكن مؤمن كان بيقولها لا يا ماما التابلت دة بتاعي انا . مامته ترد و تقولوا لا يا مؤمن دة بتاعكوا انتوا الاتنين بابا جابهولكم علشان تلعبوا. بيه مع بعض ....لكن برضه كان بيقعد مهند و مؤمن يتخانقوا علي التابلت و في النهاية يضربوا بعض كالعادة ....
باباهم اتكلم معاهم كتير و قالهم ان اخوك هو اقرب واحد ليك ..الاخوات بيبقوا زي الاصحاب يلعبوا مع بعض و يعملوا كل حاجه مع بعض
بكرة هتكبروا و تعرفوا يعني ايه اخ .اي مشكله تقابلك في حياتك في شغلك مثلا هتلاقي اخوك جمبك و بيساعدك لحد ما مشكلتك تتحل .
و في يوم من الايام و هما في النادي مع مامتهم و باباهم ....مؤمن اخد الكرة و راح يلعب بيها لوحده . و فجأه قرب منه ولد اكبر منه و قعد يضايقه و كان عايز ياخد منه الكرة بتاعته.
مؤمن رفض و قالوا دي بتاعتي .الولد قرب منه اكتر و كان هيضربه عشان ياخد منه الكرة .شافهم مهند من بعيد و حس ان مؤمن اخوه في خطر.... .جري بسرعه مهند و راح لمؤمن لاقي فعلا الولد الكبير دة كان بيضربه . جري مهند علي الولد الكبير و زقه بكل قوته ووقع الولد علي الارض و اخد مهند اخوه مؤمن و الكرة بتاعتهم و جريوا علي مامتهم و باباهم .. ..
فرح مؤمن اوووي من تصرف مهند اخوه اللي انقذه رغم انهم كانوا في البيت بيضربوا بعض و قعد يقول لنفسه .الظاهر ان بابا كان عنده حق انا لما اتحطيت في الموقف دة اول واحد لاقيته جمبي و انقذني من الولد اللي كان بيضايقني هو مهند اخويا .
فرح باباهم جدا بالموقف اللي حصل دة .و قالهم شوفتوا بقي عرفتوا ان الاخوات لازم يحبوا بعض مش يضربوا بعض .تبقوا ايد واحدة و تلعبوا مع بعض .يعني مثلا بدل ما كنت بتلعب بالكرة لوحدك يا مؤمن كنت ممكن تلعب مع مهند و تعملوا كأنكم فريقين . اعتقد ساعتها كنتوا هتتبسطوا اكتر و مكنش حد هيقدر يقرب من مؤمن و يضايقه
راح مؤمن لمهند و قاله انا بحبك اوي يا مهند و اوعدك مش هتخانق معاك او اضربك تاني
