2022-08-30 15:08:34
#الفرق_بين_القبول_والانقياد؟؟؟
"
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- :
" القبول لمدلولها، القبول، يقول العلماء أن لا إله إلا الله لا تنفع قائلها إلا بسبعة شروط ذكرها الناظم في قوله:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع *** محبة وانقياد والقبول لها
سبعة شروط: العلم واليقين والإخلاص والصدق والمحبة والانقياد والقبول والثامن: الكفر بما يعبد من دون الله عز وجل، ثمانية شروط،
#القبول هو: أن يقبل الإنسان ما جاء عن الله ورسوله، ولا يمتنع مما جاء في الكتاب أو السنة عن الله ورسوله، يقبل هذا ولا يرد شيء مما صح عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأنه عبد! والعبد يقبل ما أمره الله به أو أمره به رسوله صلى الله عليه وسلم، أما الذي لا يقبل إلا الشيء
أما الذي لا يقبل إلا الشيء الذي يوافق هواه! ، والشيء الذي يخالف هواه يرده، هذا ليس بعد لله ولا متبع للرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك الانقياد أن ينقاد العبد ويستسلم، الانسان قد يقبل الشيء ولكن لا ينقاد، بمعنى أنه يكون في نفسه شيء من التردد، وقد ينقاد الإنسان ظاهرا، قد يقبل ظاهرا لكنه لا ينقاد بقلبه، يكون في قلبه شيء من الحرج، أو شيء من الشكوك والأوهام، المسلم أبدا، يكون نقيا من الشكوك
ويكون عنده انقياد تام كما قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [(65) سورة النساء]،
#الانقياد معناه: الاستسلام، والقبول معناه: أن الإنسان ما يتوقف، في أي شيء صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء وافق هواه أو خالف هواه، هذا الانقياد، نعم.
يعني السائل كان يسأل عن الفرق بينهما: الانقياد في الظاهر، والقبول في القلب، الانقياد في الظاهر، ينقاد المسلم والكافر، كلهم
كلهم ينقادون في الظاهر، ولكن القبول هذا لا يكون إلا للمؤمن، المنافق لا يقبل في قلبه، وإن انقاد في قلبه، نعم ".
المصدر: موقع الشَّيخ وبه الفتوى صوتيًا
199 views"الإسلام_ديني", edited 12:08