Get Mystery Box with random crypto!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل، زادك الله من فض | قناة الشيخ الصادق أبي عبدالله الهاشمي (الحكمة والأثر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل، زادك الله من فضله وعلمه !

عندي السؤال.
هذه الايام، الناس في المساجد، يكبرون بشكل جماعي ثلث تكبيرات بعد كل صلاة لمدة ثلاثه ايام.
يعني واحد يكبر، والاخرون يردود خلفه عقب كل صلاة. في المسجد.
هل هذا فيه حرج أم صحيح؟
أفيدنا بارك الله فيكم.


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
آمين وإياك. بارك الله فيك.

هذا من البدع والصواب كل واحد يكبر وحده بصوت وبلا عدد معين إلى آخر أيام التشريق، فالتكبير الجماعي بدعة وفعله خلف قائد ليرددوا وراءه بدعة أخرى وتقييده بثلاث مرات بدعة ثالثة.

فهناك فرق بين التكبير في جماعة وبين التكبير الجماعي، فالأول يقع اتفاقا بلا تواطؤ ولا قائد ولهذا تنوعت صفات التكبير عن الصحابة رضي الله عنهم وكذلك حالهم رضي الله عنهم في الحج في التلبية والتكبير والتهليل كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه
قال :(كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة فمنا المكبر ومنا المهلل فأما نحن فنكبر).
ومن محمد بن أبي بكر قال: قلت لأنس بن مالك غداة عرفة ما تقول في التلبية هذا اليوم قال :(سرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمنا المكبر ومنا المهلل ولا يعيب أحدنا على صاحبه).
وعن نافع عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)). قال وكان عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- يزيد فيها :(لبيك لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل).

وأما التكبير الجماعي فيكون عن تواطؤ ويكون خلف قائد ومعه بدع أخرى في العدد والكيفية.

والله أعلم.