قناة الشيخ الصادق أبي عبدالله الهاشمي (الحكمة والأثر)

2022-08-31 20:45:58 منقول ...

الخلاف بين المرجئة وأهل السنة ليس لفظيا فقط

***

قال حرب الكرماني رحمه الله:

وهم الذين يزعمون:

- أن الإيمان قول بلا عمل

- وأن الإيمان هو القول، والأعمال شرائع

- وأن الإيمان مُجرّد، وأن الناس لا يتفاضلون في الإيمان

- وأن إيمانهم وإيمان الملائكة والأنبياء واحد

- وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص

- وأن الإيمان ليس فيه استثناء

- وأن من آمن بلسانه ولم يعمل فهو مؤمن حقا

- وأنهم مؤمنون عند الله بلا استثناء

هذا كله قول المرجئة.
وهو أخبث الأقاويل وأضلّه، وأبعده من الهدى.

[السنة برقم ٩٢]

وفي قول حرب رحمه الله هذا أبلغ دليل في الرد على من زعم أن الخلاف الواقع بين أهل السنة والمرجئة من مسائل الإيمان خلافٌ لفظيّ فقط، كما قال الذهبي في "سيره" (٢٣٣/٥) : إرجاء الفقهاء، وهو أنهم لا يَعدُّون الصلاة والزكاة من الإيمان! ويقولون: الإيمان إقرار باللسان، ويقين بالقلب، والنزاع في هذا لفظي إن شاء الله. اهـ
وكيف يكون الخلاف لفظيًّا ولوازمه كثيرة عظيمة، كما قال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله: ثم غلت المرجئة حتى صار من قولهم: أن قوما يقولون: من ترك المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض، من غير جحود بها، أنا لا نُكفِّرُه، يرجى أمره إلى الله، بعد إذ هو مُقِرٌّ. فهؤلاء المرجئة الذين لا شك فيهم.
وكما قال الإمام أحمد رحمه الله في رسالة له في الإيمان: ويلزمه أن يقول: إذا أقرَّ ثم شدَّ الزنار في وسطه، وصلَّى للصليب، وأتى الكنائس والبِيع، وعمل عمل أهل الكتاب كله، إلا أنه في ذلك يقرُّ بالله، فيلزمه أن يكون عنده مؤمنًا، وهذه الأشياء من أشنع ما يلزمهم. [السنة للخلال (١١٠١)]
وقال الإمام الحميدي رحمه الله: وأُخبرت أن قومًا يقولون: إن من أقرَّ بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يفعل من ذلك شيئا حتى يموت، أو يصلي مسند ظهره مستدبر القبلة حتى يموت، فهو مؤمن ما لم يكن جاحدًا إذا علم أن تركه ذلك في إيمانه إذا كان يقرّ الفروض، واستقبال القبلة.
فقلت: هذا الكفر بالله الصراح، وخلاف كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفعل المسلمين.
وقال أحمد رحمه الله: من قال هذا فقد كفر بالله، ورد على الله أمره؛ وعلى الرسول ما جاء به. [السنة للخلال (١٠٢٧)]. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 16:41:24 س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شيخنا بارك الله فيك.

هل السكوت عن تجديد بناء الكنائس في بلاد المسلمين يعتبر مولاة للكفار؟

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أعوذ بالله من هذا القول

قطعا لا يعتبر ذلك مولاة ولا مكفرا بل ولا مبدعا ولا مفسقا.

بل المسألة فيها خلاف بين السلف وإن كنت أختار عدم السماح بترميم ما بني قديما ولا بناء ما انهدم منها وهما روايتان في مذهب الإمام أحمد وعند غيره كذلك.

تنبيه:
القول بالجواز هكذا بإطلاق فيه نظر بل الراجح المنع وهو المذكور في الشروط العمرية وهو مذهب الجمهور وروي عن ابن عباس رضي الله عنه وفيه مقال ولكنه موافق لما جاء عن عمر رضي الله عنه في الشروط التي ضربها على النصارى.

وراجع لذلك كتاب أحكام أهل الذمة لابن القيم فقد قررها بكل وضوح واستفاضة وذكر الخلاف.

تنبيه:
وعلى القول بالجواز يجب التنبيه على أنه لا يجوز شهود ذلك ولا الإعانة عليه بأدنى شيء.

أما استحداث كنائس وبيع جديدة في أرض الإسلام فلا يجوز لا سيما المفتوحة عنوة.

والله أعلم. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 11:25:21 س/ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخنا ماتعليقكم على فتح كنيسة للنصارى بعد جلوس الجولاني معهم من فترة؟

بارك الله فيك.

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إن كان هذا حقا فهذا فعل منكر ومحرم عظيم لا يجوز فعله البتة إذ لا يجوز بناء أي كنيسة جديدة في أرض الإسلام.

بل ولا يجوز ترميم ما بني قديما ولا بناء ما انهدم منها.

وراجع لذلك كتاب ابن القيم (أحكام أهل الذمة).

والله أعلم. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 11:18:02 س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا فضيلة الشيخ حفظكم.

واحد يسأل هل ذبح البقرة أو شيء لحفل افتتاح المسجد يجوز؟

أثابكم الله.

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا يجوز وهذا الاحتفال بدعة. والله أعلم. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:42:04 78-اتهام النبي ﷺ في صدقه أو عدله أو عفافه.
79-حضور مجالس ومحافل ومجامع الطعن في الدين والكيد له والرضى بذلك ولو لم يشارك ، وكذلك إن شارك ولو كان كارها لذلك ولكن لعرض الحياة الدنيا فعل ذلك.
80- الاستكبار على الله تعالى وشرعه وكتابه ورسله.
81-قتل الأنبياء والمرسلين ومقاتلتهم.
82- قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس لعملهم ذلك.
83-الفرح بانخفاض دين الرسول ﷺ.
84-الاشمئزاز عند توحيد الله تعالى والدعوة إلى التوحيد.
85- الفرح عند ذكر الأنداد والشركاء.
86-المحبة الشركية.
87-إنكار استمرار الجهاد وبقائه وانتصار أهله وأن العاقبة للمتقين.
88-الشك أو التشكيك في حفظ الله تعالى لكتابه وسنة نبيه.
89-محاربة أو معاداة ملة إبراهيم القائمة على الولاء والبراء والبراءة من الشرك وأهله.
90-القول أو العمل بعقيدة الحلول والاتحاد بين الخالق تبارك وتعالى والمخلوق مهما كانت منزلته ولو بأقل شيء.
91-القول بخلق القرآن وأنه ليس كلام الله بل مخلوق محدث.
92-القول أو الاعتقاد أن النصر بيد أحد سوى الله تعالى كائنا من كان مهما بلغ من القوة والجبروت.
93-القول أو الاعتقاد بأن ثمة مدبرين مع الله تعالى أو مستشارين.
94-القول أو الاعتقاد بأن الخزائن عند غير الله تعالى.
95-سب الله أو الدين أو الرسول.
96-خوف السر وأن هناك من له القدرة على أن يضرك من دون الله تعالى.
97-الرغبة الشركية وأن هناك من له القدرة على أن ينفعك من دون الله تعالى.
98-القول أو الاعتقاد بأن هناك رزاقا مع الله تعالى أو من دونه.
99-إنشاء الطاعات والقربات ابتغاء عرض الحياة الدنيا ابتداء وانتهاء.
100- ترك الصلاة جحودا أو تكاسلا تركا كليا أو أغلبيا.

يتبع إن شاء الله....... باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:42:04 10-التسخط على شرع الله بالقول أو العمل أو الاعتقاد.
11-عدم الرضا بحكم الله ورسوله.
12-لبس الحق بالباطل للصد عن الإسلام.
13-الكذب على الله ورسوله والقول بغير علم.
14-مخادعة الله ورسوله ، والله خادعهم.
15-زعم الإيمان بالله ورسوله مع النكول وترك العمل بالإسلام.
16-القول بأن الإيمان هو مجرد المعرفة أو مجرد التصديق وإن لم يعمل به.
17-القول بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب ولو كان كفرا أو شركا أكبر.
18-ادعاء العصمة للحكام من الكفر ولو وقعوا فيه وأن ولايتهم تامة معقودة صحيحة.
19-القول بالتحريم المطلق للخروج على الحاكم الكافر والمرتد ولو وجدت الشوكة القادرة.
20-التلاعب بأسماء الله تعالى وصفاته حجدا أو ردا أو تحريفا للمعاني.
21-نفي علو الله تعالى ونفي استوائه تبارك وتعالى على عرشه.
22-القول بأن الله في كل مكان.
23-الكفر بشيء من أسماء الله تعالى وصفاته.
24-الكفر بالملائكة كلا أو بعضا.
25-الكفر بالكتب المنزلة لا المحرفة كلا أو بعضا.
26-الكفر بالأنبياء والرسل كلا أو بعضا.
27-الكفر باليوم الآخر أو البعث أو الجزاء أو النشور أو الجنة أو النار.
28-نفي علم الله السابق بأعمال عباده.
29-نفي كتابة الله تعالى للمقادير قبل أن يخلق الخلق.
30-نفي خلق الله تعالى لأفعال عباده.
31-نفي مشيئة الله تعالى السابقة النافذه.
32-جعل ما قدره الله من الشر محبوبا لله تعالى مأمورا به شرعا.
33-نسبة الظلم لله تبارك وتعالى.
34-تكذيب الأخبار الصحاح بالعقل والرأي والهوى.
35-استحلال المحرمات أو تحريم الحلال بالقول أو العمل أو الاعتقاد.
36-الموالاة التي تجعل كلمة الذين كفروا العليا.
37-مودة الكفار المحادين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
38-القول بنجاة غير المسلمين في الآخرة أو الحكم لهم بالشهادة أو بالجنة أو بالرحمة والمغفرة.
39-القول بأخوة الكافر للمسلم أو العكس.
40-الغاء الفوارق الشرعية بين الكفار والمسلمين وجعل الحكم للإنسانية والوطنية والجنسية.
41-إلغاء الفوارق الشرعية بين الذكر الأنثى.
42-كفالة الحريات التي حرمها الشرع.
43-جعل السيادة والريادة للقانون الجاهلي.
44-احترام وتوقير القانون والدستور الجاهلي.
45-القيام والاحترام والتوقير لشعائر الجاهلية وخصائصها.
46-تشريع الأعياد والمواسم الطاغوتية والجاهلية.
47-الشك أو التشكيك في وعد الله ووعيده.
48-الشك أو التشكيك في الرسول ﷺ وهديه أو خلقه أو دعوته.
49-الطعن في الرسول ﷺ وهديه أو خلقه أو دعوته.
50-تكفير عموم الصحابة رضي الله عنهم أو غالبهم.
51-تكفير من شهدت الأدلة الصحيحة الصريحة له بالجنة والشهادة.
52-الطعن في براءة المبرأة المطهرة المصونة العفيفة زوجة النبي ﷺ في الدنيا والآخرة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما.
53-اتخاذ مطاف للناس من قبور ومشاهد وكعبة الرافضة ونحو ذلك كما هو فعل الله تعالى بالكعبة المكرمة المشرفة.
54-ادعاء عدم صلاحية حكم الإسلام للعالم اليوم أو أي يوم سواء كان ذلك بالقول أو التقرير أو العمل والكتابة.
55-الدعوة إلى العلمانية أو الدولة المدنية أو دولة المواطنة والإنسانية أو الديمقراطية الكافرة.
56-وصف الإسلام بالأوصاف المنفرة عنه والمقبحة له.
57-تفضيل الكفار على المسلمين وأنهم أهدى من الذين آمنوا سبيلا.
58-الامتناع عن تحكيم الشريعة.
59-القتال لمنع تحكيم الشريعة.
60-السعي والمشاركة في منع تحكيم الشريعة.
61-دعاء غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى سواء من الأموات أو الأحياء حاضرين كانوا أو غائبين.
62-الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى سواء من الأموات أو الأحياء حاضرين كانوا أو غائبين.
63-النذر والذبح لغير الله تعالى تقربا.
64-ادعاء شركاء مع الله في ملكه المطلق لما في السماوات والأرض.
65-ادعاء أن لله تعالى ظهيرا.
66-ادعاء ملك أحد للشفاعة مع الله تعالى أو من دونه.
67-من جعل بينه وبين الله تعالى وسائط يعبدهم ويدعوهم ويسألهم ليقربوه إلى الله زلفى.
68-التوكل على غير الله تعالى.
69-الردة عن الإسلام واتباع ملة أخرى.
70-من لم يكفر غير المسلمين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
71-من اعتقد أن هدي غير النبي ﷺ أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.
72-من استهزأ بشيء من دين الرسول ﷺ أو ثوابه أو عقابه كفر.
73-تعاطي الكهانة وسحر الجن ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر.
74- المظاهرة الشركية على المسلمين.
75-من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد ﷺ فهو كافر.
76-الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به.
77-نسبة الباطل لله تعالى أو لرسوله ﷺ. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:42:04 مسودة أولية مهمة جدا:


[اعرف أصل دينك واسأل عنه أهلك وذريتك]

تعلمنا وعلمنا أهلينا وأولادنا الوضوء ونواقضه والصلاة ومبطلاتها والصيام ومفسداته والحج ومحبطاته.

فهل نسينا أن نعلمهم العقيدة ومبطلاتها ونواقض الإسلام ومعنى الطاغوت وحقيقة الكفر به وتحقيقه.

ألم نعلم بأن الله تعالى لن يقبل صلاة ولا زكاة ولا صياما ولا حجا ولا برا ولا إحسانا ولا عبادة بل ولا إيمانا حتى نحقق الكفر بالطاغوت؟

ألا تعلم بأن الكفر بالطاغوت علم يلزم تعلمه لنكون مؤمنين عند الله تعالى حقا؟

ألا تعلم أن الإيمان بالله والكفر بالطاغوت متلازمان لا يقبل الله أحدهما دون الآخر؟

سؤالان مهمان:

كيف سنكفر بالطاغوت ونحن لا نعرف ما هو الطاغوت وما هي أنواعه وما هو الطاغوت الماثل في حياتنا اليوم؟

وكيف سنحقق الإيمان ونحن لا نعرف نواقضه ومبطلاته وما هو الموجود من ذلك في حياتنا الماثلة اليوم من حولنا؟

واعلم رحمك الله أن الحذر والتحذير من انتقاض أصل الدين هو دعوة جميع الأنبياء والمرسلين ولهذا لم يبدؤوا بشيء قبل أصل الدين مطلقا ولم يقدموا عليه شيئا مهما كانت أهميته.
كما قال تعالى:
(وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ) [سورة النحل 36].

وقال تعالى:
(وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ۝ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝ وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ۝ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰ⁠حِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ) [سورة البقرة 130 - 133].

وقال تعالى:
(لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ)
[سورة البقرة 256].

ولكي لا يعتذر أحد بأن هذا متعلق بقدرات الأنبياء والمرسلين وعلو همتهم ضرب الله تعالى المثال بعبد من عباده لا هو بنبي ولا رسول ووصفه بالحكمة وأنه آتاه الحكمة ألا وهو لقمان الحكيم الذي كان أول ما أمر به ابنه المحافظة على أصل الدين والحذر من نواقضه.

كما قال تعالى:
(وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن یَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدࣱ ۝ وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ)[سورة لقمان 12 - 13].

والآن فلنبدأ :

تعريفات مهمة:

نواقض الإسلام:
في الجملة هي الشرك والكفر والنفاق الأكبر بكل أنواعه ، وكذلك الطاغوت.

الشرك والكفر : هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.

الطاغوت: هو اسم جامع لكل ما ينقض الإسلام ، وقيل هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.

أنواع الطواغيت:
إِبْلِيسُ لَعَنَهُ الله، وَمَنْ عُبِدَ وَهُوَ رَاضٍ، وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ نَفْسِهِ، وَمَنْ ادَّعَى شَيْئًا مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ، وَمَنْ شرع من دون الله تحليلا أو تحريما أو تبديلا لحكم الله ومن حكم بالشرع الجاهلي وقضى به وفض النزاعات به بين الناس ومن حمى الشرع الجاهلي وروج له ونشره ومَكَّنَ له.

النواقض على التفصيل:
1-عبادة الشيطان بطاعته في الكفر والشرك والنفاق الأكبر.
2-ارتكاب الكفر والشرك والنفاق الأكبر وهو يعلم.
3-القضاء بالكفر والشرك.
4-فض النزاعات بالكفر والشرك.
5-الرضا بالكفر والشرك.
6-الطاعة في الكفر والشرك.
7-تنصيب أندادا لله تعالى يتصرفون في الخلق أو الأمر من السلاطين ورؤوس العشائر والقضاة والعلماء والصالحين والشعوب.
8-كراهية شيء من شرع الله ولو كان سنة ونافلة ولو عمل به أو دعا إليه.
9-مولاة من كره شرع الله بنصرته وطاعته ولو بالقول ولو في بعض الأمر. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:00:27 78-اتهام النبي ﷺ في صدقه أو عدله أو عفافه.
79-حضور مجالس ومحافل ومجامع الطعن في الدين والكيد له والرضى بذلك ولو لم يشارك ، وكذلك إن شارك ولو كان كارها لذلك ولكن لعرض الحياة الدنيا فعل ذلك.
80- الاستكبار على الله تعالى وشرعه وكتابه ورسله.
81-قتل الأنبياء والمرسلين ومقاتلتهم.
82- قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس لعملهم ذلك.
83-الفرح بانخفاض دين الرسول ﷺ.
84-الاشمئزاز عند توحيد الله تعالى والدعوة إلى التوحيد.
85- الفرح عند ذكر الأنداد والشركاء.
86-المحبة الشركية.
87-إنكار استمرار الجهاد وبقائه وانتصار أهله وأن العاقبة للمتقين.
88-الشك أو التشكيك في حفظ الله تعالى لكتابه وسنة نبيه.
89-محاربة أو معاداة ملة إبراهيم القائمة على الولاء والبراء والبراءة من الشرك وأهله.
90-القول أو العمل بعقيدة الحلول والاتحاد بين الخالق تبارك وتعالى والمخلوق مهما كانت منزلته ولو بأقل شيء.
91-القول بخلق القرآن وأنه ليس كلام الله بل مخلوق محدث.
92-القول أو الاعتقاد أن النصر بيد أحد سوى الله تعالى كائنا من كان مهما بلغ من القوة والجبروت.
93-القول أو الاعتقاد بأن ثمة مدبرين مع الله تعالى أو مستشارين.
94-القول أو الاعتقاد بأن الخزائن عند غير الله تعالى.
95-سب الله أو الدين أو الرسول.
96-خوف السر وأن هناك من له القدرة على أن يضرك من دون الله تعالى.
97-الرغبة الشركية وأن هناك من له القدرة على 98-أن ينفعك من دون الله تعالى.
99-القول أو الاعتقاد بأن هناك رزاق مع الله تعالى أو من دونه.
100-إنشاء الطاعات والقربات ابتغاء عرض الحياة الدنيا ابتداء وانتهاء.
101- ترك الصلاة جحودا أو تكاسلا تركا كليا أو أغلبيا.

يتبع إن شاء الله....... باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:00:27 10-التسخط على شرع الله بالقول أو العمل أو الاعتقاد.
11-عدم الرضا بحكم الله ورسوله.
12-لبس الحق بالباطل للصد عن الإسلام.
13-الكذب على الله ورسوله والقول بغير علم.
14-مخادعة الله ورسوله ، والله خادعهم.
15-زعم الإيمان بالله ورسوله مع النكول وترك العمل بالإسلام.
16-القول بأن الإيمان هو مجرد المعرفة أو مجرد التصديق وإن لم يعمل به.
17-القول بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب ولو كان كفرا أو شركا أكبر.
18-ادعاء العصمة للحكام من الكفر ولو وقعوا فيه وأن ولايتهم تامة معقودة صحيحة.
19-القول بالتحريم المطلق للخروج على الحاكم الكافر والمرتد ولو وجدت الشوكة القادرة.
20-التلاعب بأسماء الله تعالى وصفاته حجدا أو ردا أو تحريفا للمعاني.
21-نفي علو الله تعالى ونفي استوائه تبارك وتعالى على عرشه.
22-القول بأن الله في كل مكان.
23-الكفر بشيء من أسماء الله تعالى وصفاته.
24-الكفر بالملائكة كلا أو بعضا.
25-الكفر بالكتب المنزلة لا المحرفة كلا أو بعضا.
26-الكفر بالأنبياء والرسل كلا أو بعضا.
27-الكفر باليوم الآخر أو البعث أو الجزاء أو النشور أو الجنة أو النار.
28-نفي علم الله السابق بأعمال عباده.
29-نفي كتابة الله تعالى للمقادير قبل أن يخلق الخلق.
30-نفي خلق الله تعالى لأفعال عباده.
31-نفي مشيئة الله تعالى السابقة النافذه.
32-جعل ما قدره الله من الشر محبوبا لله تعالى مأمورا به شرعا.
33-نسبة الظلم لله تبارك وتعالى.
34-تكذيب الأخبار الصحاح بالعقل والرأي والهوى.
35-استحلال المحرمات أو تحريم الحلال بالقول أو العمل أو الاعتقاد.
36-الموالاة التي تجعل كلمة الذين كفروا العليا.
37-مودة الكفار المحادين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
38-القول بنجاة غير المسلمين في الآخرة أو الحكم لهم بالشهادة أو بالجنة أو بالرحمة والمغفرة.
39-القول بأخوة الكافر للمسلم أو العكس.
40-الغاء الفوارق الشرعية بين الكفار والمسلمين وجعل الحكم للإنسانية والوطنية والجنسية.
41-إلغاء الفوارق الشرعية بين الذكر الأنثى.
42-كفالة الحريات التي حرمها الشرع.
43-جعل السيادة والريادة للقانون الجاهلي.
44-احترام وتوقير القانون والدستور الجاهلي.
45-القيام والاحترام والتوقير لشعائر الجاهلية وخصائصها.
46-تشريع الأعياد والمواسم الطاغوتية والجاهلية.
47-الشك أو التشكيك في وعد الله ووعيده.
48-الشك أو التشكيك في الرسول ﷺ وهديه أو خلقه أو دعوته.
49-الطعن في الرسول ﷺ وهديه أو خلقه أو دعوته.
50-تكفير عموم الصحابة رضي الله عنهم أو غالبهم.
51-تكفير من شهدت الأدلة الصحيحة الصريحة له بالجنة والشهادة.
52-الطعن في براءة المبرأة المطهرة المصونة العفيفة زوجة النبي ﷺ في الدنيا والآخرة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما.
53-اتخاذ مطاف للناس من قبور ومشاهد وكعبة الرافضة ونحو ذلك كما هو فعل الله تعالى بالكعبة المكرمة المشرفة.
54-ادعاء عدم صلاحية حكم الإسلام للعالم اليوم أو أي يوم سواء كان ذلك بالقول أو التقرير أو العمل والكتابة.
55-الدعوة إلى العلمانية أو الدولة المدنية أو دولة المواطنة والإنسانية أو الديمقراطية الكافرة.
56-وصف الإسلام بالأوصاف المنفرة عنه والمقبحة له.
57-تفضيل الكفار على المسلمين وأنهم أهدى من الذين آمنوا سبيلا.
58-الامتناع عن تحكيم الشريعة.
59-القتال لمنع تحكيم الشريعة.
60-السعي والمشاركة في منع تحكيم الشريعة.
61-دعاء غير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى سواء من الأموات أو الأحياء حاضرين كانوا أو غائبين.
62-الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى سواء من الأموات أو الأحياء حاضرين كانوا أو غائبين.
63-النذر والذبح لغير الله تعالى تقربا.
64-ادعاء شركاء مع الله في ملكه المطلق لما في السماوات والأرض.
65-ادعاء أن لله تعالى ظهيرا.
66-ادعاء ملك أحد للشفاعة مع الله تعالى أو من دونه.
67-من جعل بينه وبين الله تعالى وسائط يعبدهم ويدعوهم ويسألهم ليقربوه إلى الله زلفى.
68-التوكل على غير الله تعالى.
69-الردة عن الإسلام واتباع ملة أخرى.
70-من لم يكفر غير المسلمين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
71-من اعتقد أن هدي غير النبي ﷺ أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.
72-من استهزأ بشيء من دين الرسول ﷺ أو ثوابه أو عقابه كفر.
73-تعاطي الكهانة وسحر الجن ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر.
74- المظاهرة الشركية على المسلمين.
75-من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد ﷺ فهو كافر.
76-الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به.
77-نسبة الباطل لله تعالى أو لرسوله ﷺ. باز کردن / نظر دهید

2022-08-30 08:00:27 مسودة أولية مهمة جدا:


[اعرف أصل دينك واسأل عنه أهلك وذريتك]

تعلمنا وعلمنا أهلينا وأولادنا الوضوء ونواقضه والصلاة ومبطلاتها والصيام ومفسداته والحج ومحبطاته.

فهل نسينا أن نعلمهم العقيدة ومبطلاتها ونواقض الإسلام ومعنى الطاغوت وحقيقة الكفر به وتحقيقه.

ألم نعلم بأن الله تعالى لن يقبل صلاة ولا زكاة ولا صياما ولا حجا ولا برا ولا إحسانا ولا عبادة بل ولا إيمانا حتى نحقق الكفر بالطاغوت؟

ألا تعلم بأن الكفر بالطاغوت علم يلزم تعلمه لنكون مؤمنين عند الله تعالى حقا؟

ألا تعلم أن الإيمان بالله والكفر بالطاغوت متلازمان لا يقبل الله أحدهما دون الآخر؟

سؤالان مهمان:

كيف سنكفر بالطاغوت ونحن لا نعرف ما هو الطاغوت وما هي أنواعه وما هو الطاغوت الماثل في حياتنا اليوم؟

وكيف سنحقق الإيمان ونحن لا نعرف نواقضه ومبطلاته وما هو الموجود من ذلك في حياتنا الماثلة اليوم من حولنا؟

واعلم رحمك الله أن الحذر والتحذير من انتقاض أصل الدين هو دعوة جميع الأنبياء والمرسلين ولهذا لم يبدؤوا بشيء قبل أصل الدين مطلقا ولم يقدموا عليه شيئا مهما كانت أهميته.
كما قال تعالى:
(وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ) [سورة النحل 36].

وقال تعالى:
(وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَـٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ۝ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝ وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ۝ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰ⁠حِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ) [سورة البقرة 130 - 133].

وقال تعالى:
(لَاۤ إِكۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ)
[سورة البقرة 256].

ولكي لا يعتذر أحد بأن هذا متعلق بقدرات الأنبياء والمرسلين وعلو همتهم ضرب الله تعالى المثال بعبد من عباده لا هو بنبي ولا رسول ووصفه بالحكمة وأنه آتاه الحكمة ألا وهو لقمان الحكيم الذي كان أول ما أمر به ابنه المحافظة على أصل الدين والحذر من نواقضه.

كما قال تعالى:
(وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا لُقۡمَـٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن یَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدࣱ ۝ وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ)[سورة لقمان 12 - 13].

والآن فلنبدأ :

تعريفات مهمة:

نواقض الإسلام:
في الجملة هي الشرك والكفر والنفاق الأكبر بكل أنواعه ، وكذلك الطاغوت.

الشرك والكفر : هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله.

الطاغوت: هو اسم جامع لكل ما ينقض الإسلام ، وقيل هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.

أنواع الطواغيت:
إِبْلِيسُ لَعَنَهُ الله، وَمَنْ عُبِدَ وَهُوَ رَاضٍ، وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ نَفْسِهِ، وَمَنْ ادَّعَى شَيْئًا مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ، وَمَنْ شرع من دون الله تحليلا أو تحريما أو تبديلا لحكم الله ومن حكم بالشرع الجاهلي وقضى به وفض النزاعات به بين الناس ومن حمى الشرع الجاهلي وروج له ونشره ومَكَّنَ له.

النواقض على التفصيل:
1-عبادة الشيطان بطاعته في الكفر والشرك والنفاق الأكبر.
2-ارتكاب الكفر والشرك والنفاق الأكبر وهو يعلم.
3-القضاء بالكفر والشرك.
4-فض النزاعات بالكفر والشرك.
5-الرضا بالكفر والشرك.
6-الطاعة في الكفر والشرك.
7-تنصيب أندادا لله تعالى يتصرفون في الخلق أو الأمر من السلاطين ورؤوس العشائر والقضاة والعلماء والصالحين والشعوب.
8-كراهية شيء من شرع الله ولو كان سنة ونافلة ولو عمل به أو دعا إليه.
9-مولاة من كره شرع الله بنصرته وطاعته ولو بالقول ولو في بعض الأمر. باز کردن / نظر دهید