Get Mystery Box with random crypto!

حوار حول انتصار طالبان (الإمارة الإسلامية): هذا حوار جرى لي | قناة الشيخ الصادق أبي عبدالله الهاشمي (الحكمة والأثر)

حوار حول انتصار طالبان (الإمارة الإسلامية):

هذا حوار جرى لي مع أحد الإخوة بخصوص طالبان:


هو:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحسن الله إليكم هل عقيدة مجاهدي طالبان سلفية أم أنهم ماتريدية وأشعرية؟


أبو عبد الله الهاشمي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هل فرحتَ لنصر صلاح الدين الأيوبي في الحروب الصليبية؟
وهل نُصِر الإسلام بابن حجر والنووي والعز بن عبدالسلام والقرطبي ونحوهم؟

هو:
قطعا لاشك.

نعم أعلم فقط أردت الإستفسار عن حال المجاهدين في طالبان لكثرة الكلام فيهم الآن.


أبو عبد الله الهاشمي:
فهل تعلم أن عقيدتهم أشعرية؟

ثم بالنسبة للقبورية ما حفظه التاريخ عن قادة الطالبان (الإمارة الإسلامية) أيام حكمهم لأفغانستان قبل الاحتلال الأممي ينكرون ويتبرؤون من شرك القبور وبدع القبورية والحلول والاتحاد ، إضافة إلى منعهم المزارات وهدمهم للأضرحة ثم تحطيمهم لصنم بوذا الذي تعبده دول كبار في العالم.

مقابلات متعدد مع قادتها بصريح السؤال والجواب أيام حكمها.

تفضلوا .....
http://amiduflacon.blogspot.com/2014/05/blog-post_22.html?m=0
هو:

أحسن الله إليك شيخنا هذا ما كنت أريده لأنني استمعت إلى أحد شيوخ القبورية ينسب طالبان إليهم ويقول هم بريؤون من الوهابية فجزاكم الله خيرا.

أبو عبد الله الهاشمي:
بارك الله فيك.

نحن بصدد نصر تحقق على الصليبية المعاصرة على يد الطالبان.

ثم هم لم يوجهوا سلاحهم ضد المسلمين ولم يكفروهم جزافا وبالكوم ولم يحكموا على مخالفي الإمارة بالردة.

وأما ما وراء ذلك فلكل مقام مقال ، ولكل موقف حكم بحسب الحال.

والحق يعلو ولا يعلى عليه وليس على الحق كبير ولا عصمة.

من أخطأ ومن زل ومن خالف ومن عاند ومن ظلم ومن تجاوز الحد ومن غلا ومن فرط ومن أفرط كل له ميزانه في الشرع.

وإنما المصيبة كل المصيبة والرزية الكببرة المداهنة في الدين وتغيير الحكم والمواقف مع اتحاد الحال والفعل والمقال.

فهذا تلون أعاذنا الله منه بفضله ومنه وكرمه.