Get Mystery Box with random crypto!

بعضهم يحتج بهذه الآية على عدم العذر بالجهل والتأويل لأهل القبل | قناة الشيخ الصادق أبي عبدالله الهاشمي (الحكمة والأثر)

بعضهم يحتج بهذه الآية على عدم العذر بالجهل والتأويل لأهل القبلة:
(وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ یَسۡمَعَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡلَمُونَ).[سورة التوبة 6].


والجواب:

هذه الآية حجة لأهل السنة والجماعة وحجة على البدعة والشناعة.

فالآية تأمر بإقامة الحجة السماعية ثم إبلاغه مأمنه ، وهذا لا يكون إلا في شأن الكافر الأصلي ، ولا تكون في المرتد ، إذ لو قامت عليه الحجة السماعية وجب أن يقتله السلطان لا أن يبلغه مأمنه.

فالآية دليل على التفريق بين الكافر الأصلي والمسلم المتلبس بمكفر، فالآية لا علاقة لها مطلقا بمن دخل في الإسلام ثم وقع في مكفر.

والله أعلم.