فالكفر الشرك يترادفان ولا فرق بينهما في أحكام الدنيا والآخرة ، وكل ذلك شرائع إنما علمناها بالوحيين ، وقد بينها النبي ﷺ وبلغها البلاغ المبين فما بها من خفاء البتة ، وإنما الخفاء بالنسبة للناس من جهة علمهم بها من عدمه ؛ ولهذا كان باب الإعذار قائما كلما وُجد العذر المعتبر ، سواء في الأصول أو الفروع فالدين كله بجميع مراتبه سماعي.