على باب شهر الله، تكوينا جمار الجوى لوجه الله الذي ننتطر إشراقه..إستنهاضٌ للإمام الحجة (عج) في شهر رمضان لطلب ثارات جده الغريب صلوات الله عليه. يا أيُّها الدُّريُّ ما بينَ الحُجَجْ من ضوئِك الشهرُ الإلهيُّ انبَلَجْ . رمضانُ بالهِجْرانِ أرمضَ أكبُداً تشكو هجيرَ البعدِ..فاظهَرْ بالثَّلَجْ واشفِ الصدورَ وثُرْ بِخيْلٍ شُزَّبٍ* في الخافقينِ تُثيرُ سافيةَ الرَّهَجْ* . ثأراً لآلٍ غودِروا في كربلا صرعى وعذبُ الماءِ ما بلَّ المُهَجْ لهفي على العريانِ جدِّكَ في العرا متوسِّداً في حرِّها رملاً وَهَجْ جوعانَ أطعمَ للقنا أشلاءَهُ عطشانَ روَّى السَّيفَ من نزفِ الودَجْ* جالتْ عليهِ الخيلُ لمْ تتركْ بهِ عَظْماً، فقدْ وطأتْ لجثَّتهِ الثبَجْ** ملقَىً على البوغاءِ جسماً ما سرى لكنَّهُ فوقَ العوالي قدْ عرَجْ ما أعجبَ الإسلام يُهدَى رأسُهُ وترفُّ للإسلامِ راياتُ الفلَجْ ! هو مُدْخلُ العاصينَ في عدنٍ غداً قال العدى عن ملَّةِ الهادي خرجْ ! يرنو ربيباتِ العفافِ حواسراً عنْهُنَّ حدَّثتِ البلادُ بلا حرَجْ آهٍ لمفخرةِ العقائلِ زينبٍ بالرُّمحِ تُقرَعُ كلَّما طفلٌ نشجْ فمحمدٌ باكٍ لهتْكِ حجابِها وأميَّةُ بفعالِ عُصبتِهِ ابتَهجْ نهضاً لذاكَ الثأرِ يا بنَ المصطفى فبحمرةِ الآماقِ مدمعُنا امتزجْ وأقمْ بقائمِكَ الصقيلِ دعائماً للدينِ في أَمْتٍ تَمايلُ أَوْ عِوَجْ نهضاً فلا ركنٌ وثيقٌ يُلْتَجا بظلالِهِ إلاَّكَ يا هدْيَ الهَمَجْ يا نضرةَ الأيامِ أنتَ ربيعُنا فانشرْ علينا من بشارتك الأرجْ . للهِ نفتتحُ الثناءَ بحمدِهِ ونقولُ عجِّلْ لابنِ فاطمةَ الفرَجْ *شُزَّب: ضوامر *الرهج: الغبار *الودجْ: عرق متصل وهنا هو الوريد- اذا قطع مات الانسان *الثَبَج : بين الكاهل والظهر أو وسط الشيء ومعظمه. تمت بعناية الحجة (عج) https://t.me/AliOsailyAmily 1.7K views20:24
