في استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام يا زينبُ الحوراءُ قومي وَدِّعي عطفَ الأُبُوَّةِ بالدموعِ الهمَّعِ بعصابةٍ صفرا وشَيْبٍ أحْمَرٍِ للهِ يرجعُ حيدرٌ فاسترجعي وابكي عليهِ في خفوتٍ إنَّهُ يؤذيهِ مدمعُ قلبِكِ المتصدِّعِ إِيْ صدِّقي يوْمَ الصيامِ إذا أتى من دونِ أنوارِ البطينِ الأنزَعِ إيْ صدِّقي الأسحارَ دونَ دعائهِ إي صدِّقي إنْ لَمْ يكُنْ في الرُّكَّعِ يا زينبٌ قومي فآخرُ نظرةٍ هذي إليهِ فمن سناهُ تودَّعي ما أغمضَ العينينِ إلاَّ مُوصِياً بكِ يا بْنَةَ الشرفِ الأثيلِ الأمنعِ يا ليتَ يومَ الطفِّ يحضرُ كيْ يرا كِ غدوتِ في فَزَعٍ ولا منْ مفْزَعِ إنْ شيَّعوهُ على الرؤوسِ ففي غدٍ رأْسُ الحسينِ يُرى بِرُمحٍ أرفعِ أو كانَ "نُوحٌ" شَقَّ قِدْماً لحْدَهُ فحسينُ يبقى في صعيدٍ بلقَعِ عريانَ لكنْ قد كسى بدمائهِ زُمَرَ المواضي والرِّماحِ الشُّرَّعِ لهفي عليكِ إذا أُخذتِ سبيةً من بعدِهِ نحوَ الدَّعيِّ ابنِ الدَّعِيْ بالرُّمحِ إنْ لَمْ يقرعوكِ دعا بِهِمْ شمرُ اقرعوها إنَّها لَمْ تُقْرَعِ.. #يا_علي #اللهم_عجل_لوليك_الفرج https://t.me/AliOsailyAmily 2.4K views17:52
