رويَ في بحار الأنوار ، لمّا أدخل أمير المؤمنين إلى بَيْتِه قال للإمام الحسين (ع) : يا حسين يا أبا عبد الله !.. إدن مني !.. فدنا منه وقد قرحتْ أجفان عينيه من البكاء ، فمسح الدموع من عينيه ووضع يده على قلبه ، وقال له : يا بني!.. ربط الله قلبك بالصبر ، وأجزل لك ولإخوتك عظيم الأجر ، فسكّن روعتك واهدأ من بكائك ، فإن الله قد آجرك على عظيم مصابك..الخبر بحار الأنوار ج ٤٢ ص ٢٨٩ ومعنى قرحتْ أجفانُ عينيهْ أي تجرَّحتْ من البكاء..فلا أدري ما حال الملائكة وهي ترى الإمامَ الحسين (ع) يبكي دماً على أبيه (ع)؟؟ ١/قَرِحتْ عينا حُسينٍ مِنْ بُكاهْ وهْوَ يدعو "واعليّاً" "وااأباهْ" ينظرُ الرأسَ وَقَدْ سالتْ دماهْ أصْفَرَ الوجْهِ ، بهِ حلَّ الحِمامْ ٢/كلُّ ما كانَ وما سوفَ يكونْ ناحَ للمطروحِ مِنْ غدْرِ الخؤونْ ضعفَ الكرّارُ عنْ فتحِ العيونْ يقبضُ الرِّجْلينِ، يومي بالكلامْ ٣/إنحنى الإبنُ على الرأسِ الخضيبْ سائلاً والبيتُ يعلوهُ النَّحيبْ هلْ طبيبُ الدَّهرِ يحتاجُ الطبيبْ؟! بعْدَ عينيكَ على الدُّنْيا السلامْ ٤/دُونَ عــزْمٍ ليثُ بدرٍ وحُنيْــنْ وضعَ الكفَّ على قلْبِ الحُسَينْ ربُّ ساعدْهُ بحقِّ الطيِّبَيْنْ فاطِمٍ والمصطفى خيرِ الأنامْ ٥/كالإمامِ المرتضى بعدَ سِنِينْ مَسَحَ السِّبطُ على قلْبٍ حَزينْ زينبٌ بنــتُ أمـــيرِ المؤمــنينْ ربُّ صبِّرْها على رُزْءِ الكرامْ ٦/سترى شِمراً غداً يفْري الوتينْ وبنفسِ السيفِ يُدْميها اللعينْ وستسبى بينَ جيشِ الظالمينْ ورثتْ عنْ أُمِّها ضربَ اللِّـــئامْ #يا_علي #اللهم_عجل_لوليك_الفرج https://t.me/AliOsailyAmily 2.3K viewsedited 17:55