2023-02-23 12:57:59
قصيدة (مواليد شعبان)
شَعْبَانُ والأيَّامُ مِنْكَ تَغَارُوإلى (
هِلالِكَ)
بالبَنَانِ يُشارُكلُّ الكواكِبِ ساءَلتْهُ ولمْ تزَلْبشُعاعِ غُرَّتِهِ البَهِيِّ تحَارُأَهِلالُ :
للأسرارِ فيكَ موانىءٌفَمَتَى تُحَرَّرُ نَحْوَنَا الأسْرارُ؟أهِلالُ حَدِّثْ ما تَكُونُ ؟ فإنَّنَابإزاءِ وجْهِكَ يَا هِلالُ مَحَارُ(
أصداف)
فأجابَهَا والأُفْقُ يَرفُلُ بِالسَّنَا..
والأرضُ ترسُمُ خَدَّهَا الأزْهارُفي ثالثِي:
جِبْريلُ مدَّ جَناحَهُتِلقاءَ نُورٍ فِي السَّريرِ يُزارُهذا "
حُسينٌ"
سِبْطُ أشْرفِ كائنٍبِرَحَاهُ قُطْبُ المَكْرُماتِ يُدارُفي رابِعِي:
ضَحِكتْ ثَنايَا فارسٍهُوَ توْأمٌ والحيْدرُ الكرّارُمَنْ مِثْلُ عبَّاسٍ ؟ وبَينَ ضلوعِهِصلّــى الفِدا والجُودُ والإيثارُفي خامِسِي:
زينُ العبادِ تشقَّقَتْثَفَناتُهُ فتَوارتِ الأقمارُقدْ أشْرَقَ السَّجَادُ فاكتستِ الثَّرىحُللاً، ونَاجتْ باسْمِهِ الأسْحَارُ في لَيْلةِ "الحادِي" سَجَدتُ "لأكْبَرٍ"
أمسَى يهيمُ بِحُسنِهِ الإكْبارُ
ولَدَى اكتمالي: أشْرقتْ أنوارُ مَنْ
بِمَنارهِ تُسْتكملُ الأنوارُ..
إنِّي أنَا شعْبانُ فِيَّ تشَعَّبتْ
خيراتُهُمْ ، فهمُ هُمُ الأخيارُ
آَلٌ هداةٌ ، طيِّبونَ ، قَماقِمٌ
صِيْدٌ، وُلاةٌ ، حَاكمونَ، كِبارُ
حُكماءُ، أشْرافٌ، أشدَّاءُ الوغى
رُحَمَاءُ فِيما بيْنَهُمْ، أبرارُ
غُررٌ، تقاةٌ، عابدونَ، أئمةٌ
حججٌ، دُعاةٌ، سادةٌ، أطهارُ
علماءُ، أعلامٌ ، مهابطُ وحيِهِ
كُرماءُ ، أبوابُ النَّدى،أحرارُ
للمصطَفَى المختارِ قَدْ أهديْتُهُمْ
حسبي بِهِمْ أَنْ يفرَحَ المُختارُ!
#مواليد_شعبان
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
https://t.me/AliOsailyAmily
3.1K views09:57