Get Mystery Box with random crypto!

علي وجيه

لوگوی کانال تلگرام aliwajeehcafee — علي وجيه ع
لوگوی کانال تلگرام aliwajeehcafee — علي وجيه
آدرس کانال: @aliwajeehcafee
دسته بندی ها: ادبیات
زبان: فارسی
مشترکین: 2.51K
توضیحات از کانال

شاعر وكاتب وإعلامي عراقي.

Ratings & Reviews

4.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 10

2022-04-26 01:12:25
173 views22:12
باز کردن / نظر دهید
2022-04-26 01:12:24 تم الاعتداء على هذا الكلب اللطيف بالسكاكين، اقتطعتُ هذه الصورة دون الصور التي تظهر بها جروحه العميقة.
هذا الاعتداء الوحشي، حفّز مجموعة كبيرة من مقتني الحيوانات وهم يذكرون ما تعرض له بعض مخلوقاتهم المسكينة، ثمة كلبة صغيرة أُطلق عليها النار، كما كتبت صاحبتها.
منذ طفولتنا، لا أحد ينهر طفلاً، كما أذكر، عن مطاردة حيوان، قططاً أو كلاباً أو أي شيء آخر، أتذكر في المنطقة الشعبية، التي ولدتُ فيها، كانت ردة الفعل الطبيعية لرؤية قطة هي حمل حجر أو عصا والركض وراءها.
قام أطفالي بالاعتناء بقطة من الشارع، والآن هي في البيت كقطة منزل، بعد مراعاة الظروف كلها، وهذه هي فطرة الطفل، حتى يتعرض لها طفل معنّف، ينتقل من إيذاء نفسه، وتكسير ألعابه، إلى الهجوم على الكائنات الحية.
الذين طعنوا الكلب في الصورة، وأطلقوا النار على آخر، هم الذين سيعنّفون أطفالهم مستقبلاً، وقد يرتكبون جرائم جنائية ضدهم.
صار الأمر ضرورياً أن يكون هناك شيء في المناهج الدراسية، لإنقاذ هذه المخلوقات من أسوأ كائن حي في الخليقة: الإنسان.
174 views22:12
باز کردن / نظر دهید
2022-04-25 22:31:01 في أجواء "اليوم العالمي للكتاب":
لم أستعر في حياتي كتاباً ولم أعده لصاحبه، لم أسرق كتاباً في حياتي، ولم أبخل على أحد بكتاب. بعض الأصدقاء الذين يتناولون موضوعة السرقة، عدم إعادة الأمانات، البخل، بطريقة ظريفة فإن ذلك خيانة أخلاقية وثقافية بذات الوقت.الكتاب يهذّب ويؤدّب صاحبه.
199 views19:31
باز کردن / نظر دهید
2022-04-25 22:17:05
‏"ليش آنه وانت بعطش؟
‏موش إحنه نبعة ونبع؟"
203 views19:17
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 04:49:50 خاتمة هذه الليلة، نصّي المفضل عن جدّي عليّ:
*
رسالة من طفلٍ يكتبها وهو في الثلاثين..
ما خفتُ من أسدٍ بحياتي، لأنّ ملامحك كانت تكسرُ شراسته، ملامحك الهادئة، بكلّ ما يستقرّ وراءها من بلاغةٍ وشجاعة وذكاء وحكمة، لا أعلمُ بالضبط متى أحببتُكَ، أيقونة طفولتي الأولى، لكنّ وجهك كان أمامي، في غرفة الجلوس، وعلى جدار خزانتي الصغيرة..
كنتُ أشعر بالحياء أمامك، حين أكذب كذبةً بيضاء، أعلم أنّك ستؤنب الطفل الكاذب، وما أخبرتُكَ عن شهقتي، وزهوي، وأنا أرى سيفك يرتفع في فيلم (الرسالة)، كان وجودك في الفيلم هو الكامل، رغم أنّ سيفك لم يظهر إلاّ في مشهدين، ولم يجسّدوك..
حتى حين اختلفت ملامحُكَ الحجازية من اللوحات، وحلّت مكانها الملامحُ الفارسيّة، كنتُ أميناً لصورة غرفة الجلوس، الصورة التي جلستُ أمامها خائفاً أثناء قصف 1998، جدّتي كانت آنذاك تصلّي بقربي وهي تلعن "طكَة بوش الثانية"، وتلعن الأولى..
كم آمنتْني ملامحُكَ، باطمئنانك، وكم أشعرُ بأنك فردٌ من الأسرة، الرجل الطيّب، لم أخف منك للحظة، أعلم أنك يعسوب الدين، أسوةً بيعسوب النحل، الذي يشطرُ النحلة السارقة للرحيق الى شطرين، وأعلم أنك تقفُ على الصراط المستقيم، ولا أعبرهُ إلاّ بشفاعتك، بمحبّتك..
أشكرك جداً، على كلّ "العشرات" التي كنتُ أحصل عليها، كنتُ أناجيك، وأنا أشعر بألمٍ ببطني قبل استلام نتائج الامتحانات، وما تخليتَ مرّةً عني..
ما أحسستُ يوماً بهدوء، مثل الذي أحسستُ به على "الزولية" في الحضرة، كنتُ أحبّ قراءة دعاء كميل، لأنه دعاؤك، وأحبّ ملمس الفضّة الباردة، لضريحك، مرّةً غفوتُ في المرقد، وكأنني غفوتُ على ساعدك الأيمن، كما أغفو على ساعد والدي..
لم أحب أن أناديك بـ"أمير المؤمنين"، نحن الأطفال نسميك "الإمام علي" فقط، بلا "عليه السلام"، بلا "بن أبي طالب"، بلا كل التسميات الثانية، أنتَ هكذا قريبٌ من قلوبنا الصغيرة، بوجهك الذي تحمله الميداليات وهي تتدلى من خصورنا، كنتَ أناقتنا، وشجاعتنا، وحتى إن صنعنا سيوفاً خشبيةً كنّا نقلد "ذا الفقار"..
أحبّك جداً، وكأنني بتلك اللحظة الطازجة، حين رفعتُ كفّي الصغيرين، طفلاً، وأنا أقول "يا الله دخّل الإمام علي للجنة"، أعلم أن هذه الجملة تخلخل كل الأفكار الدينية، لكنني قلتُها لأنني أحبّك، ولأن الجنة يستحقّها رجلٌ طيّب مثلك، رجل أحبّه أنا، كما يحبّه الله ورسوله.
132 views01:49
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 04:49:45
119 views01:49
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 03:11:00 العلويات (3-3)
صوائحُكَ
ألقى حفيدُكَ حصاةً لتلميذه، فمصّها، وإذا بألسن الدنيا في فمه، يعيها ويحفظها ويفهمها، فما عُذركَ أيها المُنهكُ حين ما سمعتنا، ونحنُ نصيحُ، ونقولُ لك أن "ارجع"، فما خفتَ على قلوبنا الصغيرةِ، التي تذوّقت هلعاً أكبر بكثير من هلع ملاحقة الأطفال لنا؟
تبعتنا النوائحُ، وخطّ نعلُكَ أثره على الرملِ، وما أردنا تركنا، ففي المسجد شرّ خلق الله، ومَن لا يستحق رؤية وجهك، سيضربُ رأسكَ الأصلعَ ويخضّب شيبتك.
أوزٌ هامشيّ في كتب التاريخ، لكننا صحنا، مسمارٌ صغيرٌ بالقرب منا، لكنه ما أوقفَ ثوبك، هذا الصلب الجارح، ما أوقفك، وما تحرّك أبوه الدرع ليقف بين قدميك ونعلك، وكنّا نمنّي النفس بأن تمرّ يداك، تلك التي تصنعُ من الفرسانِ هباءً منثوراً، أن تمرّ على ريشنا الناعم، يا مَن لم يأكل أوزاً، يا شقيق القمح والتمر!
يداك المشققتان أثر الفِلاحة، مرّت علينا، وما عدنا أوزّاً، وصوتُنا المبهم، كان يريد إيقاظ النائمين، أن قرآنكم الناطق سائر الى حتفه.
لا عذر لنا، مثل عذر طيور السيمرغ، لا جناح لنا لنطير مفجوعين من هذه الأرض، وما كنّا كباراً لنوقفك، فنحن أصغرُ من باب خيبر الذي ما أوقفك.
سيمرّ اليوم، وتتبعنا النوائحُ، لكن خدشاً سيبقى في صوتنا إلى أبد الدهر، حتى يمشي أحفادنا بعد مئات إلى جنب الأسد والضواري وقد أمِنوا، لأن بعضك في ذلك الزمان سيكون.
سيخرجُ من حنجرتنا صوتٌ طويل ومتتابع، أيها الإمام الذي يحبّه الله ورسوله والأوز أيضاً.
207 views00:11
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 03:10:56
168 views00:10
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 01:30:04
203 views22:30
باز کردن / نظر دهید
2022-04-21 05:25:00 العلويّات (1-3)

يسمّونني الهواء، وأحياناً يصغّرون اسمي، فأكون "نسمةً"، تتجوّلُ في الأثير بين أترابها وأشباهها، في تلك الأزقة المتربة من الكوفة القديمة.
تنقّلتُ نهاراً طويلاً، وليلاً أطول بين الرئات، دخلتُ شهيقاً في رئتيْ يتيمٍ، كان ينظرُ لوجه الحجازيّ الأسمرِ، بعضديه القويين، والتعب على جبته، وخرجتُ زفيراً حين احتضنه.
يحتضنُ الطفلُ ساق عليّ، فيشعرُ أن بين يديه بيتاً، وثلاثة آباء.
أتيهُ في هذا الفضاء، أسيرُ على النخلِ، وأهبطُ بين العشبِ، ويأخذني بخار القدر ودخانه في المنازل، وأمرّ بين الحسن والحسين فأكونُ أعذب تارةً، وحادّةً طوراً آخر.
لكنني وصلتُ، وحملني شهيقُ وزفيرُ الآخرين، إلى مسجد الكوفة، أستقرُ بكوز ماء، وأخرجُ منه حين يرتوي.
كنتُ على حافة المحراب، ورأيتُهُ يدخلُ، كان طولُهُ مصحفين، وخطواته مدّ الواو في "راكعون"، وحين نظرَ إلى السقفِ المغطّى بالجريد، وبدأ صلاته الكثيفة، الممسوسة في ذات الله، ركعَ، فهبطت معه جبالٌ إلى الأرضِ، وسجدَ فهدأ الترابُ تحت مصلّاه، وحين مررتُ بين دمعتيه، أصابني زفيرُهُ بحروفٍ سائلة، هي ما تبقى من آياته في السجود.
وقام، كما رأيتُ، من مكانه، رجل كبير الجثّة، وكأن فيه كلّ ذنوب الأرض، هامتُهُ حجرٌ قُتل فيه هابيل، وإخمصه بابٌ ضغطَ زهرةَ الرسول، حملَ سيفاً طويلاً، مسموماً وهبط على العمامة.
يسمّونني الهواء، أو النسمة، حاولتُ أن أوقفَ السيف، لكنني كنتُ نسمةً، اخترقني السيف، قطعني نسمتين، وفلقَ الهامةَ، وسال القرآن على أرض المسجد.
اسمي "النسمتان اليتيمتان"، بقيتُ طويلاً على جدار مسجد الكوفة، لا أدخلُ رئةَ أحد، ولا أحملُ حتى تغريد حمامة، إنما أرقبُ باب المسجد يومياً، عسى أن يطلّ الحجازيّ الأسمر، خاصف نعله، زارع نخله، وأن أعود نسمةً واحدةً بين زفيره وبين أرض مصلاّه.
228 views02:25
باز کردن / نظر دهید