Get Mystery Box with random crypto!

ㅤ قــ❀ـَالَ سُفيَانُ بنُ حُسَينٍ - رَحِمَهُ الله تعا | أهل الحديث والأثــر


قــ❀ـَالَ سُفيَانُ بنُ حُسَينٍ
- رَحِمَهُ الله تعالــﮯ - :


ذَكَرتُ رَجُلًا بِسُوءٍ عِندَ إيَاسٍ بنِ مُعَاوِيَةً ،
فَنَظرَ فِي وَجهِي ،

وقَالَ : أغَزَوتَ الرُّومَ ؟!
قُلتُ : لَا !
قَالَ : فَالسِّندَ والهِندَ والتُّركَ ؟!
قُلتُ : لَا !

قَالَ : أفَتَسلَمُ مِنكَ الرُّومُ والسِّندُ والهِندُ والتُّركُ ، ولَم يَسلَم مِنكَ أخُوكَ المُسلِمُ ؟!
قَالَ : فَلَم أعُد بَعدَهَا .


البِدَايَةُ والنِّهَايَة ( ١٣ / ١٢١)

فـائدة نافعة ماتعة


❀ قــ↺ـال شيخ الاسلام إبن تيمية :
- رحمہ الله تـعالـــﮯ -


من أحَبَّ أن يلحق بدرجةِ " الأبرارِ "
ويتشبه " بـ " الأخيار "
فلينوِي في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع
الخلق ! فيما يسر الله من مصالحهم على يديه،
وليطع الله في أخذ ما حل، وترك ماحرم،
وليتورع عن الشبهات ما استطاع، فإن طلب
الحلال والنفقة على العيال باب عظيم لا يعدله
شيء من أعمال البر.


الإيمان الأوسط (106)

قــ ـال ابن القيم رحمه الله :


صِحَّةُ الْفَهْمِ نُورٌ يَقْذِفُهُ الله فِي قَلْبِ الْعَبْدِ، يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ، وَالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَالْهُدَى وَالضَّلَالِ، وَالْغَيِّ وَالرَّشَادِ، وَيَمُدُّهُ حُسْنَ الْقَصْدِ، وَتَحَرِّي الْحَقَّ، وَتَقْوَى الرَّبِّ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَة ِ، وَيَقْطَعُ مَادَّتُهُ اتِّبَاعَ الْهَوَى، وَإِيثَارَ الدُّنْيَا، وَطَلَبَ مَحْمَدَةِ الْخَلْقِ، وَتَرْكَ التَّقْوَى.


إعلام الموقعين ( ١-٦٩)


❀ قــ ـــال الإمـــــام ابن القــــيم
رحـــمہ الله تعالــﮯ :


قـــ ال بعض السلف :
المعاصي بريد الكفر، كما أنّ القُبْلة بريد الجماع، والغناء بريد الزنا، والنظر بريد العشق، والمرض بريد الموت .


الداء والدواء (١٢٥/١)


❀ قــ❍ـال شيـخ الإســـلام ابن تيميّہ
- رحمہ الله تعالـﮯ - :


و ممّا يميّز أهل الحديث عن غيرهم ، ثباتهم على مبادئهم عند المحن و الفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم و لا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله و إعتقاده ،
بل هم أعظم النّاس صبراً على ذلك
و إن إمتحنوا بأنواع المحن
و فتنوا بأنواع الفتن ،،،

فالثّبات و الإستقرار في أهل الحديث و السُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام و الفلسفة .


مجموع الفتاوى ( 4/ 51 )



‏ قَـــ❀ـالَ المــِزَنـﮯُّ - رَحـِمَہُ اللَّـه -


دخلت على الشَّافِعِـﮯّ فـﮯ مرضه الذي مات فيه ، فقلت : يا أبا عبد اللَّـه كيف أصبحَت ؟

فرفع رأسه، وقال : أصبحت من الدنيا راحلاً، ولإخواني مفارقاً ولسوء عملي ملاقياً، وعلى اللَّـه وارداً، ما أدري روحي تصير إلى جنة فأهنيها، أو إلى نار فأعزيها، ثم بكى .


السِّير ( ١٠ /٧٥ )