هذه الآية اجعلها علىٰ بالك ! كل عدو لك إذا كنت تعاني منه، فإنه يعاني منك مثلما تعاني منه؛ سواء كان ذلك عدواً بالسلاح، أو بالأفكار، أو بأي شيء .
لكن الفرق بين المسلمين وأعدائهم :{ وترجون من الله ما لا يرجون }، هذا يخفف عنّا كثيرًا؛ إذا كانوا يألمون كما نألم، فهذا من باب التأسي والتسلي، والثاني إذا كنا نرجو من الله ما لايرجون، فهذا من باب الترقي، نحن أرقىٰ منهم؛ كما قال المؤمنون لأبي سفيان : ( لا سواء ؛قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار ) " .