خياران للعلماء لا ثالث لهما إذا وجد المنكر فالعلماء بين امرين وخيارين اثنين لا ثالث لهما ؛ 1- إما أن يبينوا الحق وينكروا المنكر ويتحملوا شتم ولعن الجهلة والأعداء ، 2- وإما أن يسكتوا عن المنكر ويجاملوا الناس فيقعوا في لعن رب السماء ؛ قال تعالى : { إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ } [ البقرة : 159 ] . المسلم بين خيارين لا ثالث لهما : 1- إما أن يُغيّر العالم . 2- وإما أن يستسلم للتغيير . إذا لم تغضب لدينك فلا خير فيك وسيهدم الله دنياك وأخراك ، تذكر ؛ { أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ } عندما تجعل الطعن في دينك امراً تافهاً لا يستحق الدفاع فاعلم انك تافهاً ! لأن الدين هو أعظم ما نملك .. { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ } لو أن كل مسلم وقف في وجه من يتطاول على الله ورسوله ودينه ، لن يبقى اي كلب يجاهر بزندقته وإلحاده ، ولن تفتح لهم وسائل الإعلام ليتكلموا ، ولكن عندما سكت أهل الحق ظن أهل الباطل انهم على حق .. http://telegram.me/alolama1 356 views08:15