Get Mystery Box with random crypto!

*ماذا تعرف عن الأريكيين ؟!* *( الملاحدة الجدد )* ال | علماء أهل السنة والجماعة

*ماذا تعرف عن الأريكيين ؟!*

*( الملاحدة الجدد )*


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : 

أولاً : التعريف بهذه الفرقة باختصار : 

هي فرقة ضالة منحرفة مارقة ملحدة خبيثة انتشرت ونشأت في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري في شبه القارة الهندية على يد زمرة من أبناء تلك البقعة ونشأت هذه الفرقة تحت رعاية الاستعمار الانجليزي ثم انتقلت من الهند للباكستان – بعد التقسيم – تحت مسمى ( البروزيين ) ويسمون أنفسهم بالقرآنيين كذباً وزوراً وهم من أبعد الناس عن القرآن الكريم !

ويعتقدون بأن ديننا فقط الذي نأخذ منه الأحكام هو كتاب الله عز وجل وضربوا عرض الحائط بجميع كتب السنة والحديث الشريف فلم يستندوا لحديث واحد في أقوالهم وأحكامهم فأنكروا حجية السنة النبوية وعطلوا جميع الحدود والأحكام الشرعية التي جاءت في السنة النبوية فقط !!!

ثانياً : الرد عليهم من كتاب الله عز وجل في وجوب الأخذ بالسنة النبوية .

قال الله تعالى : {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} (سورة آل عمران :32)

فأمر الله سبحانه بطاعته وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه من تولى عن ذلك فإنه سبحانه لا يحب الكافرين فوصف من تولى بالكفر . 

وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} (محمد:33)

وهذا نداء منه سبحانه لأهل الإيمان بأن يطيعوه وقرن طاعته بطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . 

وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: الآية7)

وقال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران:31)

وقال تعالى : {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: من الآية54)

وقال تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ، لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الفتح: 8 ، 9)

وقال تعالى : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الأعراف:157)

ومن الآيات التي تدلُّ على أنّ السنة وحي قول الله عز وجل : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (آل عمران:164)

قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : فذكر الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أزمة العبادات عند الأريكيين !

أكبر مشكلة واجهت الأريكيين هي أزمة العبادات؛ الصلاة والزكاة والصوم والحجّ وغيرها من العبادات إذ لا يمكن معرفة تفاصيل كيفياتها وأحكامها من غير السنة النبوية ! فكيف يمكن لهم أن يستنبطوا أحكام الصلاة من خلال النصوص القرآنيّة فقط؟ وهذا ما دعا بعضهم إلى القول بكفاية ركعة واحدة في تحقّق الصلاة المطلوبة قرآنيّاً !!!

قال الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله - : ولو أن امرأ قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن، لكان كافرا بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل، وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة، ولا حد للأكثر في ذلك، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال .

تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الأريكيين وتحقق نبوته فيهم :

عن المقدام بن معد يكرب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" ألا إنِّي أوتيتُ القرآنَ ومثلَهُ معَهُ ، ألا يوشِكُ رجلٌ شبعانٌ علَى أريكتِهِ يقولُ : عليكم بِهَذا القرآنِ ، فما وجدتُمْ فيهِ من حلالٍ فأحلُّوا ، وما وجدتُمْ فيهِ من حرامٍ فحرِّموهُ ، وإنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - كما حرَّمَ اللَّهُ " .

رواه ابو داود وغيره وصححه الألباني


http://telegram.me/alolama1