Get Mystery Box with random crypto!

التفاؤل بالكتاب والسنة (منصور بيما)

لوگوی کانال تلگرام altafaol — التفاؤل بالكتاب والسنة (منصور بيما) ا
لوگوی کانال تلگرام altafaol — التفاؤل بالكتاب والسنة (منصور بيما)
آدرس کانال: @altafaol
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 16
توضیحات از کانال

نشر كل ما يتعلق بالكتاب والسنة

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها

2020-06-15 13:03:26 أَيُّهَا الْأَحْبَابُ.. مَنْ أَرَادَ إِرْجَاعَ نَفْسِهِ إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ مِنْ الْإِقْبَالِ عَلَى الْطَّاعَات.. وَتَنْمِيَتَهَا بِالإِيمَانِ وَالْعَمِلِ الْصَّالِحِ.. فَعَلَيْهِ بِتَجْدِيدِ إِيمَانِهِ وَزِيَادَتِه..
فَتَجْدِيدُ الْإِيمَانِ، وَتَحْقِيقُ التَّوْحِيدِ تَتَزَكَّى بِهِ الْقُلُوبُ..
وَتَجْدِيدُ الْإِيمَانِ وَزِيَادَتُهُ يَكُونُ بِالْطَّاعَاتِ كَمَا قَالَ تَعَالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}..
وَمِنْ طُرُقِ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ.. الْمُحَافَظَةُ عَلَى صَلَاةِ الْفَرِيضّةِ وَأدَائِهَا فِي أَوقَاتِهَا بِخُشُوعٍ.. مَعَ الْإِتْيَانِ بِنَوَافِلِ الصَّلَوَاتِ كَالسُّنَنِ الرَّوَاتِبِ، وَقَدْرٍ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ، وَالْتِزَامِ الْوِتْر.. وَغَيْرِهَا مِنَ نَوَافِلِ الْصَّلَاةِ..
فَإِنَّ الصَّلَاةَ صِلَةٌ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا زَكَا بِهَا قَلْبُهُ؛ لِدَوَامِ صِلَتِهِ بِاللهِ تَعَالَى.. وَقَدِ اقْتَرَنَ ذِكْرُ التَّزْكِيَةِ بِالصَّلَاةِ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}.. فَكُلَّمَا كَانَ الْعَبْدُ أَكْثَرَ صَلَاةً؛ كَانَ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُ..
وَمِنْ طُرُقِ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ.. الصَّوْمُ.. لِأَنَّهُ يُضَيِّقُ مَجَارِيَ الدَّمِ عَلَى الشَّيْطَانِ، وَيَقْمَعُ شَهْوَةَ صَاحِبِهِ.. وَلِذَا أَمْسَكَ كَثِيرٌ مِنَ الصَّائِمِينَ فِي رَمَضَانَ عَنْ شَهَوَاتِهِمْ لمَّا شُغِلُوا بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، وَلَازَمُوا المَسَاجِدَ وَالمَصَاحِفَ، وَوَجَدُوا أَثَرَ ذَلِكَ عَلَى قُلُوبِهِمْ..
وَلِذَا فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُوَاصِلَ الصِّيَامَ بَعْدَ رَمَضَانَ.. بَدْءًا بِسِتِّ شَوَّالَ.. وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ..
وَمَنْ فَاتَهُ صِيَام السِتِّ فِي بِدَايَاتِ شَهْرِ شَوَالِ.. فَمَا زَالَ فِي الْشَّهْرِ بَقِيَّةٍ فَلا يُفَرِّطَ فِيهِ..
وَإِذَا فَاتَ الْمُسْلِم صِيَام السِتِّ.. فَعِنْدَهُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ صَوْمِ الْتَّطَوُّعِ الْكَثِيرِ.. مِمَّا يُبْقِيهِ عَلَى صِلَةٍ بِالصِّيَامِ، وَتَمْتَدُّ تَزْكِيَتُهُ لِقَلْبِهِ بَعْدَ رَمَضَانَ.. وَاللهُ أعلَمْ..
90 views10:03
باز کردن / نظر دهید
2020-06-15 13:02:51 أيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. إِنَّ تَعْظِيمَ اللهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ وَدَوَامُ مُرَاقَبَتِهِ.. مِنْ أَعَظَمِ وَسَائِلَ تَزْكِيَةِ الْنَّفْسِ..
فَالمُعَظِّمُ لِرَبِّهِ سُبْحَانَهُ لَنْ يَنْكُثَ عَهْدَهُ، وَلَنْ يُخْلِفَ وَعْدَهُ، وَسَيَتَعَاهَدُ قَلْبَهُ، وَيُزَكِّي نَفْسَهُ..
وَالمُرَاقِبُ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَنْ يَعُودَ لِلْمَعَاصِي بَعْدَ ذَهَابِ رَمَضَانَ لِأَنَّهُ يَعَلَمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَرَاهُ.. وَهَذِهِ هِيَ مَرْتَبَةُ الإِحْسَانِ.. (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ).. وَلِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى مُطَّلِعٌ عَلَى عَمَلِهِ.. قال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}..
وَبِهَذَا يُعْلَمُ أَنَّ عِمَارَةَ الْقَلْبِ بِتَعْظِيمِ اللهِ تَعَالَى، وَالْإِيمَانِ بِهِ، وَدَوَامِ مُرَاقَبَتِهِ، وَكَثْرَةِ ذِكْرِهِ؛ سَبَبٌ لِتَزْكِيَتِهِ.. وَإِذَا زَكَى الْقَلْبُ زَكَى حَامِلُهُ..
64 views10:02
باز کردن / نظر دهید
2020-06-09 14:57:25 أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. وَأَهَمُّ أَسْبَابِ الْفُتُورُ.. هِيَ.. ضَعْفُ الإِيمَانِ بِاللهِ وَنَقْصِهِ.. فَإِذَا ضَعُفَ الإِيمَانُ في الْقَلْبِ.. جَاءَ الإِعْرَاضُ عَنْ عَمَلٍ صَالِحٍ، أَوْ عَنْ طَاعَةٍ، أَوْ عَنْ قُرْبَةٍ إِلى اللهِ.. وَلا يَزَالُ بِهِ الإِعْرَاضُ عَنِ الْطَّاعَاتِ.. حَتَّى يَقَعَ في الْمُحَرَّمَاتِ وَيَتْرُكَ الْوَاجِبَاتِ..
وَلَا شَيْءَ أَضَرَّ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الإِعْرَاضِ عَنِ اللهِ تَعَالَى بَعْدَ الإِقْبَالِ عَلَيْه.. وَلَا خَسَارَةَ تَعْدِلُ خَسَارَةَ مُفَارِقِ الطَّاعَاتِ بَعْدِ إِلْفِهَا.. وَتَارِكِ المَصَاحِفِ بَعْدَ مُرَافَقَتِهَا..
أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. وَبَعْدَ كُلِّ رَمَضَانَ يَنْقَضِي يَكْثُرُ الْإِعْرَاضُ.. فَيُفَرَّطُ فِي الْفَرَائِضِ، وَتُهْجَرُ المَصَاحِفُ.. فَتَقْسُو الْقُلُوبُ بَعْدَ لِينِهَا، وَهَذَا الْأَمْرُ يَشْكُوهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ..
فَالْحَاجَةُ إِلَى تَزْكِيَةِ النُّفُوسِ وَتَطْهِيرِهَا مِنْ أَدْرَانِ الْعِصْيَانِ.. وَإِرْجَاعِهَا إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ مِنْ الْإِقْبَالِ عَلَى الْطَّاعَات.. وَتَنْمِيَتِهَا بِالإِيمَانِ وَالْعَمِلِ الْصَّالِحِ.. بَعْدَ رَمَضَانَ.. كَمَا أَنَّ التَّذْكِيرَ بِكَيْفِيَّةِ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ.. مِمَّا يُعِينُ عَلَى زَوَالِ الْتَّكَاسُلِ فِي الْعِبَادَاتِ وَالِاسْتِمْرَارِ فِي الطَّاعَاتِ بَعْدَ رَمَضَانَ.. شَيْءٌ أَكِيدٌ جِدَّاً.. والله اعلم..
61 views11:57
باز کردن / نظر دهید
2020-06-07 11:42:23 أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. وَبِدَايَةُ الْفُتُورِ تَكَونُ بِالْتَّكَاسُلِ فِي أَدَاءِ بَعْضِ الْطَّاعَاتِ..
فَتَجِدُ الْمُسْلِمَ يُؤَدِّي الْعِبَادَاتِ.. وَلَكِنْ بِلَا خُشُوعٍ وَلَا خُضُوعٍ..
وَقَدْ يَكُونُ سَبَبُ هَذَا الْتَّكَاسُلِ هُوَ الْإِكْثَارُ مِنَ الْمُبَاحَاتِ والإفراط فيها..
فَمَثَلَاً الْذي يُكْثِرُ الْخُرُوجَ لِلنُّزْهَةِ.. وَهَذَا مُبَاحٌ.. لَكِنْ إِذَا رَجَعَ إِلى مَنْزِلِهِ قَبْلَ الْفَجْرِ بِسَاعَةٍ وَهُوَ مُتْعَبٌ.. فَإنَّهُ يَذْهَبُ إِلى المَسْجِدِ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ أَو يُصّلِي جَمَاعَةً فِي غَيرِ الْمَسْجِدِ.. وَالْنُّعَاسُ وَاضُحٌ فِي عَيْنَيِهِ.. فَيُؤَدِّي الْصَّلَاةَ بِلَا خُشُوعٍ.. والله أعلم..
وَهَذِهِ بِدَايَةٌ إِذَا اسْتَمَرَّ عَلَى ذَلِكَ.. تَتَرَاكَمُ مَعَهَا أَمْرَاضٌ أُخْرَى.. كَالإِسْتِهَانَةِ بِالْذُّنُوبِ.. وَالْتَّغَافُلِ عَنِ الْمَعَاصِي الْوَاقِعَةِ.. وَالإِعْرَاضِ عَنِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.. وَنَوَافِلِ الْعِبَادَاتِ.. فَإِنْ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا سَرِيعَاً وَيُعَالِجْهَا بِالاسْتِغْفَارِ الْكَثِيرِ، وَالاسْتِكْثَارِ مِنْ فِعْلِ الْطَّاعَاتِ.. فَإِنَّهُ سَيَتَرَدَّى إِلَى هَاوِيَةٍ أَبْعَدِ.. وَالعِيَاذُ باللهِ..
56 views08:42
باز کردن / نظر دهید
2020-06-07 11:41:56 أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. إِنَّ أَعْرَاضَ الْفُتُورِ وَالتَّثَاقُلِ عَنِ الطَّاعَاتِ بَعْدَ رَمَضَانَ تُصِيبُ كَثِيرَاً مِنَ النَّاسِ..
وَبَعْضُهُمْ قَدْ يَنْصَرِفُ لِلْمَعَاصِي.. مِنْ ضِيقِ مَا يَجِدُ مِنِ انْصِرَافِهِ عَنِ الطَّاعَاتِ.. وَالعِياذُ بِاللهِ..
ذَلِكَ لِأَنَّ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ قَدْ يُصِيبُهُ بَعْضُ الْمَعَاصِي.. فَيُحْجَبُ بِهَا نُورُ الْقَلْبِ.. وَيَبْقَى فِي ظُلْمَةٍ وَوَحْشَةٍ.. فَيَنْقُصُ الْإِيمَانُ وَيَضْعُفُ فِي الْقَلْبِ.. حِينَئِذٍ يُصَابُ الْمُسْلِمُ بِحَالَةٍ مِنَ الْفُتُورِ وَالْتَّثَاقُلِ فِي الْعِبَادَاتِ.. والله اعلم.
50 views08:41
باز کردن / نظر دهید
2020-06-07 11:41:09 أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. الْمُؤْمِنُ إِذَا أَقْبَلَ عَلَى الْطَّاعَةِ فِي بِدَايَةِ الأَمْرِ.. وَجَدَ فِي نَفْسِهِ نَشَاطَاً باَلِغَاً إِلَيْهَا.. وَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الْطَّاعَاتِ بِكُلِّ مَا يَسْتَطِيعَ..
وَهَذَا الْشُّعُورُ الْجَمِيلُ هُوَ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.. فَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}..
وَلِذَلِكَ أَنَّ ثَمَرَةَ صِدْقِ الإِقْبَالِ عَلَى اللهِ تَعَالَى.. وَالْصَّبْرَ عَلَى طَاعِتِهِ هِيَ.. لَذَّةٌ َيَجِدُهَا الْمُؤْمِنُ فِي قَلْبِهِ.. حَتَّى يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ جَمِيعُ حَرَكَاتِهِ وَسَكَنَاتِهِ فِي طَاعَةِ اللهِ وَمَرْضَاتِهِ.. لِمَا يَجِدُ مِنْ لَذَّةِ الْعِبَادَةِ وَحَلَاوَةِ الْإِيمَانِ الْتِّي خَالَطَتْ بَشَاشَةَ قَلْبِهِ.. وَخَاصَّةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.. نَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ..
فَالْمُسْلِمُ يَجِدُ مِنْ نَفْسِهِ في شَهْرِ رَمَضَانَ.. أَكْثَرُ نَشَاطَاً وَإِقْبَالاً عَلَى الْطَّاعَاتِ.. حَتَّى أَنَّهُ لَو اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَغِّلَ كُلَّ لَحْظَةٍ مِنْ هَذَا الْشَّهَرِ في مَحَبَّةِ اللهِ تَعَالَى وَالْتَقَرُّبِ إِلَيْهِ بِشَتَّى الْنَّوَافِلِ.. ثُمَّ مَا يَلْبَثُ أَنْ يَفْتَرَ وَيَتَثَاقَلَ فِي أَدَاءِ الْعِبَادَاتِ.. بَعْدَ رَمَضَانَ.. والله اعلم..
50 views08:41
باز کردن / نظر دهید
2020-06-07 11:40:40 أيُّهَا الْأَحِبَّةُ الْكِرَامُ.. أَلَا تَرَونَ.. قُصُورَاً في الْهِمَّةِ عِنْدَ الْبَعْضِ بَعْدَ انْتِهَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟.. أَلَا تُلَاحِظُونَ فُتُورَاً وَتَكَاسُلاً فِي الْعِبَادَاتِ وَتَثَاقُلَاً فِي الْطَّاعَاتِ عَمَّا كَانَ عَلِيْهِ الْحَالُ فِي شَهْرِ الْطَّاعَاتِ؟؟.. بَلى.. هَذَا مُشَاهَدٌ وَمُلاحَظٌ عِنْدَ الْنَّاسِ.. بَلْ حَتَّى عِندَ الْصَّالِحِين كَذَلِكَ..
عَبْدِاللهِ ابْنِ عَمْروِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلِيهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ).. أخرجه الإمامُ أحمدُ وَابْنُ خزيمةِ وغيرُهما وصححه الشيخُ الألباني.. رحم الله الجميع..
وَالشِرَّةُ نَشَاطٌ وَخِفَّةٌ.. وَالْفَتْرَةُ أَوِ الْفُتُورُ.. سُكُونٌ بَعْدَ حِدَّةٍ.. وَضَعْفٌ بَعْدَ قُوَّةٍ.. وَلِينٌ بَعْدَ شِدَّةٍ..
فِي الْحَدِيثِ الْسَّابِقِ يُبَيِّنُ الْنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ.. وَخَاصَّةٌ عَمَلُ الْخَيِرِ.. يَحْرِصُ الْإِنْسَانٌ عَلَى فِعْلِهِ بِنَشَاطٍ وَحِرْصٍ زَائِدٍ.. ثُمَّ يَعْقُبُ هَذَا الْحِرْصَ الْزَّائِدَ عَلَى الْخَيْرِ فُتُورٌ وَكَسَلٌ.. الْزَّائِدَ عَلَى الْخَيْرِ فُتُورٌ وَكَسَلٌ.. فَإِنِ اعْتَدَلَ وَعَمِلَ بِهَدْيِّ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَوْلِي وَالْفِعْلِي فَقَدْ هُدِيَ لِلصَّوَابِ.. وَإِنْ سَلَكَ مَسْلَكَ الْكَسَلِ وَغَلَبَتْهُ نَفْسُهُ.. وَلا تَزَالُ بِهِ.. حَتَّى يَقَعَ فِي الْمُحَرَّمَاتِ وَيَتْرُكَ الْوَاجِبَاتِ، فَهُنَا يَكُونُ مِنَ الْهَالِكِين.. والله اعلم
48 views08:40
باز کردن / نظر دهید
2020-05-24 18:44:55
47 views15:44
باز کردن / نظر دهید
2020-05-12 10:06:55 أَيُّهَا الْصَّائِمُونَ.. قَالَ صلى الله عليه وسلم: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ).. وَهِيَ فِي الْأَوْتَارِ أَقْرَبُ مِنَ الْأَشْفَاعِ.. وَقِيلَ هِيَ فِي لَيْلَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ..
وَعِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ العِلْمِ.. أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَا تَخْتَصَّ بِلَيْلَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي أَوْتَارِ الْعَشْرِ.. بَلْ تَتْنَقِلُ فَقَدْ تَكُونُ فِي عَامٍ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مَثَلَاً.. وَفِي عَامٍ آخَرَ لَيْلَةُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ تَبَعَاً لِمَشِيئَةِ اللهِ وَحِكْمَتِهِ.. وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: (الْتَمِسُوهَا فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى).. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي فَتْحِ الْبَارِي: "أَرْجَحُ الْأَقْوَالِ أَنَّهَا فِي وِتْرٍ مِنِ الْعَشْرِ الْأَخِيرِ، وَأَنَّهَا تَنْتَقِلُ"..

وَقَدْ أَخْفَى اللهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ.. كَمَا يَقُولُ بِهِ أَكْثَرُ أَهْلُ الْعِلْمِ.. وَفِي إِخفَاءِهَا عَنَّا لِنَتَحَرَّاهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ كُلِّهَا.. وَفِي ذَلِكَ تَرغِيبَاً مِنْهُ جَلَّ فِي عُلَاهُ لَنَا فِي عِبَادَتِهِ، وَحَثَّاً عَلَى الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ، وَمَحَبَّةً مِنهُ لاستِكثَارِنَا مِمَّا يُقَرِّبُنَا إِلَيهِ.. وَفِي ذَلِكَ اخْتِبَارٌ لَنَا وَامْتِحَانٌ..
وَإِذَا كَانَتِ الْلَّيْلَةُ قَدْ أَخَفَاهَا اللهُ عَنَّا.. فَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسَدَّدَ لَا يُقْصِرْ نَشَاطَهُ عَلَى الْأَوْتَاِر مِنَ الْعَشْرِ فَقَطْ.. بَلْ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ كُلِّهَا مُقْتَدَيَاً فِي ذَلِكَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم..

أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤمِنُونَ.. وَلْنَحْرِصْ عَلَى تَحَرِّي لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ هَذِهِ اللَّيَالي مِنَ العَشرِ الْأَوَاخِرِ.. وَلْنُكْثِرْ مِنْ الْطَّاعَاتِ والْدُّعَاءِ وَنَحْنُ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ لِإِخْوَانِنَا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.. وَلْنَسْأَلْهُ تَعَالَى العَفْوَ وَالعَافِيَةَ.. وَقَدْ صَحَّ فِي الحَدِيثِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أَنَّهَا قَالَت لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَرَأَيتَ إِنْ وَافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟.. قَالَ صلى الله عليه وسلم: قُولي: (اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فَاعفُ عَنِّي).. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْشَّيْخُ الأَلبَانيُّ..

اللهم اجعلنا ممن صام وقام شهر رمضان إيمانا واحتساباً.. واجعلنا ممن قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً..
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم أنزل عليهم رحماتك..
اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء عن بلادنا وجميع بلاد المسلمين وعن العالمين.. يا رحمن يا رحيم..
56 views07:06
باز کردن / نظر دهید
2020-05-12 10:04:23 أيها الصائمون.. إِنَّنَا نَسْتَقْبِلُ يَوْمَ غَدٍ عَشْراً مُبَارَكَاً هِيَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ.. جَعَلَهَا اللهُ مُوسِمَاً لِلْإِعْتَاقِ مِنَ الْنَّارِ.. وَخَصَّهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهَرٍ في الْثَّوَابِ وَالأَجْرِ..
وَقَدْ كَانَ نَبِيُّنَا وَحَبِيبُنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم.. يَخُصُّ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ بِالاجْتِهَادِ في الْعَمَلِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا..
وَقَدْ أَشَادَ اللهُ بِفَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي كِتَابِه الْمُبِينِ.. وَوَصَفَهَا اللهُ سُبْحَانَهُ بِأَنَّهَا مُبَارَكَةٌ لِكَثْرَةِ خَيْرِهَا وَبَرَكَتِهَا وَفَضْلِهَا.. وَمِنْ بَرَكَتِهَا أَنَّ هَذَا الْقُرَآنَ الْمُبَارَكَ أُنْزِلَ فِيهَا..

وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ يُقَدِّرُ اللهُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي الْسَّنَةِ وَيَقْضِيهِ مِنْ أُمُورِهِ الْحَكِيمَةِ.. وَتَتَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ فِيهَا.. وَهُمْ لَا يَنْزِلُونَ إِلَّا بِالْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْرَّحَمَاتِ.. وَهِيَ سَلَامٌ لِكَثْرَةِ الْسَّلَامَةِ فِيهَا مِنَ الْعِقَابِ وَالْعَذَابِ بِمَا يَقُومُ بِهِ الْعَبْدُ مِنْ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ..
قَالَ تَعَالَى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}..

وَمَنْ قَامَ هَذِهِ اللَّيلَةَ إِيمَانًا وَاحتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ.. فَمَاذَا يُرِيدُ مُسْلِمٌ أَفْضَلَ مِنْ هَذَا؟! وَمَاذَا عَسَاهُ يَنَالُ أَكْمَلَ مِنْهُ أَوْ أَعْظَمَ؟ يَعْمَلُ يَسِيرَاً وَيُؤجَرُ كَثِيرَاً.. وَيَقُومُ لَيلَةً وَاحِدَةً وَيُجزَى جَزَاءَ مَنْ قَامَ ثَلَاثِينَ أَلفَ لَيلَةٍ.. قَالَ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَامَ لَيلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِهِ).. رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ..
وَلَقَد كَانَ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم يَجتَهِدُ فِي تَحَرِّي تِلْكَ الْلَّيلَةِ الْعَظِيمَةِ، طَمَعًا فِي الْفَوزِ بِهَا، وَحِرْصَاً عَلَى إِدْرَاكِهَا..
45 views07:04
باز کردن / نظر دهید