2024-05-15 04:22:13
قلتها سابقًا وأكررها: أكثر شخص يجيد إدارة الأمور الشخصية وادعاء المظلومية وخلط الأوراق هو المدعو محمد شمس الدين وأشهد أنه نجح في ذلك مرات كثيرة بسبب صمتنا عليه مراعاة للعامة لأن هذه المعارك تضر أكثر مما تنفع وقد لاحظت أن الصمت يزيده فجورًا فقررت تغيير طريقة التعامل معه.
حاول إغلاق قناتي أكثر من مرة وفشل بفضل الله بل انقلب الأمر ضده وهو الآن يصرخ ويقول شؤون إسلامية قدم بلاغات ضد قناتي وقد فعلت ذلك بعد أن حاول إغلاق قناتي وقد وثقت بلاغاته ضد قناتي في شهر رمضان الماضي وما فعلته هو الرد بالمثل بل كنت على وشك إغلاق قناته لكن الجبان أخفى أهم المقاطع التي أستطيع من خلالها الإبلاغ وجعل بعضها خاصة والفرق بيننا أنه لا يخبر أتباعه بأمر البلاغات التي قدمها ضدي بينما يخبرهم فقط أني أبلغت عنه بينما أنا أقول نعم رددت عليه بالمثل وأوثق ذلك علنا!
وعلى رأي المثل المصري: ضربني وبكى سبقني واشتكى!
أيضًا تعرضت للأذى والمشكلات الشخصية بعد مشكلتي مع هؤلاء البغاة ولو ذكرت بعض هذه الأمور لعلم الجميع مدى فجورهم وبغيهم ولكن أنا لا أحب أن أفصح عنها لأني لا أتاجر بأهل بيتي وأطفالي كما يفعلون وأفوض أمري إلى الله.
أيضًا تركت منزلي وتنقلت أكثر من مرة في صمت ولم أتاجر بذلك كما يفعل وقد علمت أنه انتقل إلى بيت جديد لأن القديم لم يعد يسع الأسرة بعد مولوده الأول وكثرة الكتب فأخذ بيتًا جديدًا للتوسعة لكنه لم يفوت الفرصة وتاجر بالقضية وزعم أنه غير منزله بسبب التهديدات رغم مرور سنة كاملة وهو يعيش آمنًا في عنوانه القديم الذي يزعم أني نشرته لأنه يعلم أني لم ولن أنشره مهما حصل وحتى بعد نشره معلومات شخصية عني!
وبالمناسبة المعلومات التي نشرها عني علمها أثناء إحسان قدمته إليه (مساعدة مادية ومعدات تصوير وتسجيل) وهو نشرها لعلمه أنها تضرني بشدة ومع ذلك لم أنشر معلوماته أو عنوانه رغم أنها معلومة ومشهورة ولا تضره فهو لا يستطيع مثل بلادنا أن يجلس في بيت لا تعلم الدولة عنه ويجب أن يبلغ البلدية بعنوانه حتى يستلم الفواتير والمخالفات والضرائب وخلافه، والعجيب أنه أقنع أتباعه أني نشرت عنوانه وأنا مستعد لمباهلته علنًا إن أصر على هذا الكذب.
وأذكر هنا قصة مضحكة تبين لكم من الفاجر على الحقيقة: تواصل معي أحد الأشخاص العام الماضي وقال لي أنت تعرف عنوان محمد شمس الدين وأريده منك فسألته لماذا؟ قال لأضربه!
فيما يبدو أن بينهما مشكلة شخصية وهذا الشخص جاء يطلب العنوان بناء على السمعة والكذب الذي نشره محمد شمس الدين وأتباعه أني نشرت عنوانه ويشهد الله رفضت وما أعطيته العنوان وبقي سرًا وإلى اليوم لم أنشره ولو كنت نشرته لما سألني عنه هذا الشخص أصلاً بل قلت له بشكل صريح أنا لا أحب أن يتعرض للأذى رغم خلافي معه!
والعجيب أيضًا منذ أيام قليلة في جلسة خاصة جمعتني به عبر أحد الوسطاء لمحاولة تهدئة الأمور قال محمد شمس الدين أمام الشخص الوسيط وبصوته عني: "طبعًا هو يقول أنه لم ينشر عنوان بيتي وهذا صحيح"!
والآن يخرج بكل وقاحة في العلن ويدعي كذبًا ويكرر أني نشرت عنوانه من أجل افتعال مظلومية ودغدغة مشاعر أتباعه!
لذلك قررت في الأيام المقبلة أن أرد بالمثل كل محاولة للنيل مني ولن أترك حقي إن شاء الله ولن أتهاون معه ومع زمرته وقد أخبرته سابقًا أن لحمي مر ولكنه لم يستوعب ذلك.
هم بلغوا الحد الأقصى من محاولات إغلاق القناة والإيذاء ونشر معلوماتي والاتهامات الباطلة وخاب سعيهم بينما أنا إلى الآن لم أفعل شيئًا يذكر مقابل هذه المحاولات (إلى الآن) لأني رجل صبور ولكن أتمنى أن لا ينفد صبري لأني لم أبدأ بعد في الرد بالمثل وما فات أشياء عادية جدًا مقابل ما عندي من ملفات شخصية أمتنع أو بالأحرى امتنعت عن نشرها لأنها لا تنفع الأمة ولكنها مؤذية للغاية!
أما بخصوص ما نشرته الأسبوع الماضي حول هروب الفتيات فهذا لا علاقة له بالأمور الشخصية كما يعتقد أو يروج البعض بل نشرت عنه (مجددًا) بعد أن رأيت من واجبي التحذير والتنبيه بشكل أكثر صرامة لأن الأمر يخص جميع المسلمين ولا يجوز تأخيره ولم أفعل ذلك إلا بعد تعدد وكثرة الشكاوى وفساد كثير من بيوت المسلمين بسببهم وقد أثبت بالدليل القاطع أني نشرت عن ذلك منذ أكثر من شهر ولكن ربما هذه المرة كانت اللهجة قوية.
نسأل الله أن يهديهم ويكف شرهم عن الأمة ويحفظ أبناء وبنات المسلمين
6.1K views01:22