[رضاع الكبير] [ذا أرضعت الزوجة جارية زوجها لكي تحرم عليه] جاء | عرفات بن حسن المحمدي
[رضاع الكبير] [ذا أرضعت الزوجة جارية زوجها لكي تحرم عليه]
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إني كانت لي وليدة، وكنت أطؤها فعمدت امرأتي إليها فأرضعتها، فدخلت عليها، فقالت: دونك، فقد والله أرضعتها. فقال عمر رضي الله عنه: أوجعها، وأت جاريتك فإنما الرضاعة رضاعة الصغير.
وفي لفظ: عزمت عليك لما رجعت، فأوجعت ظهر امرأتك وواقعت جاريتك. وفي لفظ: فأمر عمر بالمرأة أن تجلد، وأن يأتي جاريته بعد الرضاع.
(صحيح) موطأ مالك ٦٠٦/٢ عبد الرزاق (١٣٨٨٩) (١٣٨٩٠).
يستفاد من هذا أن رضاعة الكبير لا تحرم؛ لأن الرضاعة من المجاعة -كما في الصحيحين- فالرضاعة التي توجب الحرمة ما كانت سببا في سد جوع الرضيع وإنبات لحمه.