الدليل: الاعتداء على الأطفال والزواج بالإكراه في الإسلام في ا | Atheists café ☕️ مقهى الملحدين
الدليل: الاعتداء على الأطفال والزواج بالإكراه في الإسلام
في الآونة الأخيرة، رأيت محمديين منافقين يتهمون المثليين بالترويج للبيدوفيليا، ونِفاقُهم كبير لدرجة أن السماوات والأرض ترتجف من نفاقهم، وتنقسم الأرض أيضًا وتنهار الجبال في خرابٍ على نفاقهم،
تتفق جميع المذاهب على أنه يمكن إجبار الفتاة قبل البلوغ على الزواج من قِبل والدها أو جدها، ورغم أن الشافعي لا يوافق على أن المرأة البالغة الثيب يمكن إجبارها على الزواج لكن مذهبه من ناحية أخرى يقول إنه يمكن إجبار غير البالغات مثل البالغات العذراوات،
فإن زوجهما الأب أو الجد فلا خيار لهما بعد بلوغهما وإن زوجهما غير الأب والجد فلكل واحد منهما الخيار إذا بلغ إن شاء أقام على النكاح وإن شاء فسخ
مختصر القدوري، ص 146
في الهداية دليل مشهور للفقه الحنفي
قال: "فإن زوجهما الأب أو الجد" يعني الصغير والصغيرة "فلا خيار لهما" بعد بلوغهما لأنهما كاملا الرأي وافرا الشفقة فيلزم العقد بمباشرتهما كما إذا باشراه برضاهما بعد البلوغ.
الهداية للمَرغيناني صفحة 193
قال أحمد بن حنبل، الفقه الحنبلي
قَالَ يستأمرها وَليهَا فَإِذا أَذِنت زَوجهَا، قلتُ فَإِن لم تَأذن، قَالَ إذا كَانَ أب وَلم تبلغ سبع سِنِين فتزويج الأب عَلَيْهَا جَائِز وَلَا خِيَار لَهَا فَإِذا بلغت تسعا فَلَا يُزَوّجهَا أَبوهَا وَلَا غَيره إِلَّا بِإِذْنِهَا
https://shamela.ws/book/6105/319#p1
1196 - سَأَلت أبي عَن الأب يُزَوّج ابْنَته وَهِي صَغِيرَة هَل لَهَا ان تخْتَار إذا كَبرت؟ فَقَالَ لَيْسَ لَهَا الْخِيَار إذا زَوجهَا أبوها، وَلَو كَانَ لَهَا الْخِيَار كَانَ لعَائِشَة الْخِيَار على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوج بهَا وَهِي ابْنة تسع أوْ سِتّ وَبنى بهَا وَهِي ابْنة تسع وَمَات عَنْهَا وَهِي بنت ثَمَان عشرَة.
كتاب مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله، صفحة 325