Get Mystery Box with random crypto!

لك أن تتأمل أن كلاً من علي وطلحة والزبير هم مبشرون بالجنة، وهن | Atheists café ☕️ مقهى الملحدين

لك أن تتأمل أن كلاً من علي وطلحة والزبير هم مبشرون بالجنة، وهناك حديث صحيح ينص على أنه إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. أي أنه وحسب الحديث الأخير علي + طلحة + الزبير كلهم في النار. بينما حديث التبشير بالجنة يضعهم جميعا في الجنة.

لا تقلق عزيزي عبد محمد، نحن في أرض الترقيع نملك تبريرات جاهزة لكل تناقضات ديننا، يقول شيوخنا ثبت الله مغالطاتهم:

- الحديث مقيدٌ بمن قاتل لأجل الدنيا وشهواتها.

هذا الترقيعُ مضحكٌ لأن الحديث أصلاً رواه أبو بكرة في يوم الجمل حيث أنه نهى الأحنفَ بن قيس الذي كان يريد المشاركة في القتال لمساعدة علي، مستشهداً بالحديث المذكور، فلو كان القتال في الحديث يقصد به فقط القتال لأجل الدنيا وشهواتها، فلماذا نهى أبو بكرة الرجل مستشهدا بالرواية؟

فإما أن المعركة كانت في سبيل الدنيا وشهواتها وبذلك يجني المرقع على نفسه، أم أن التبرير لا أساس له ويبقى التناقض قائماً.