2023-05-11 08:30:22
#الجامعة_العربية
هناك مقدمات يجب أن لا تغيب عن أي انسان عربي فيما يخص صفات الأنظمة العربية الوظيفية، وهي 17 صفة مشتركة بين هذه الأنظمة:
الأنظمة العربية الوظيفية:
1. لا يوجد نظام عربي غير تابع لدولة عظمى يأتمر بأمرها. (ماعدا الدول العربية التي قبل فيها الغرب بوصاية مشتركة عليها مع دول اقليمية إما لأن نظامها غير قادر على أداء مهامه أو لأن نظامها بحاجة للدعم المالي)
2. تلعب تل أبيب دور نظام الانذار المبكر والحارس للأنظمة العربية. وهناك مصالح مشتركة بينه وبين القوى العظمى، أهمها حراسة العرب.
3. تطمح ايران للوصاية على العراق وسوريا ولبنان والأردن والبحرين والكويت والسعودية والامارات وسلطنة عمان. ويتفق اليسار الغربي مع هذه الفكرة، حيث يعتقد أن أداء الأنظمة العربية لا تتطور ماسيؤدي لانهيار هذه الأنظمة وانتشار الفوضى)
4. الوصاية المشتركة يتم التفاوض عليها في المناطق التي يفشل فيها أي نظام عربي وظيفي في أداء مهامه.
5. لا يتخذ قرار من أي نظام عربي تجاه أي نظام عربي آخر، إلا بالرجوع للقوة العظمى.
6. عند حصول مشاحنات فردية بين رأس نظام عربي ورأس نظام عربي آخر، يسخر كلا الطرفين اعلامهم لمهاجمة البلد الآخر، ثم تتدخل القوى العظمى لفض النزاع ودخول جلسات الصلح، وكأن شيئا لم يحصل
7. في حال تعدى نظام عربي وظيفي الخطوط الحمراء المرسومة له بدقة واستقامة، يتم التخلص منه باغتيال أو انقلاب أو تدخل عسكري، مع المحافظة على نظامه، ما أمكن.
8. هناك دائما موظف بديل ليتم استبدال رأس أي نظام، يجب أن يقدم القرابين للقوة العظمى لقبوله
9. الأنظمة العربية الوظيفية ليست من صنع الحكام العرب، بل هم حراسها أو بمعنى أدق موظفون يفعلون ما يؤمرون به
10. تتعاون الأنظمة العربية الوظيفية فيما بينها أمنيا على شعوبها في جميع الأوقات حتى في حالات الحرب، كما تتعاون مع القوى العظمى والتي توفر لها معلومات عما يهددها من الداخل، كما تتعاون الأنظمة العربية الوظيفية مع اسرائيل إما بشكل مباشر أو عن طريق وسيط.
11. الأنظمة العربية الوظيفية والقوى العظمى لم ترد يوما أن تنجح ثورة أي شعب ضد أي نظام عربي وظيفي آخر، حتى لا يبدأ تأثير الدومينو "السقوط المتسلسل".
12. أي تطبيع او اتفاق لايتم إلا بموافقة الدولة العظمى.
13. النظام العربي الوظيفي هو نظام متكامل يتضمن مؤسسات متكاملة من دار الافتاء التي تخدر الشعوب لتطيع الحاكم، الى وزارة التعليم التي تؤدلج الأجيال لإطاعة الحاكم.
14. لكل نظام عربي وظيفي دوائر نفوذ، (جماعة الحاكم المقربين، المخابرات، الجيش، الوزارات)
15. العدو الأول للأنظمة العربية الوظيفية هي الشعوب، ثم الاشخاص أو الكيانات التي تمتلك القدرة على تحريكه أو تنظيمه.
16. لكل نظام وظيفي طواحين هواء يقول للشعب أنها العدو
17. لكل نظام وظيفي وجه قبيح يرى في السجون وغرف المخابرات، ووجه جميل يعرف على شاشات التلفاز.
303 viewsBs, 05:30