2021-07-23 05:56:51
وصلني هذا السر قبل مدة، وذكرتْ ذلك "إستر هيكس" بنفس الحيثية والقاعدة في كتابها الذي شاركها في تأليفه زوجها جيري "كتاب: اسألْ تُعطَ" لكن "إستر" ذكرت أن مدة التخيل أقل من دقيقة على ما أعتقد، وذكر الدكتور صلاح الراشد شيئاً من ذلك.
يقول هذا السر:
هناك قاعدة تقول: "إذا تخيلت ورسمت سيناريو أر موقفاً أو حدثاً لمدة دقيقة في خيالك وكانت طاقتك متوافقة مع ذلك الموقف يتجلى ذلك الخيال بإذن الله إلى واقع".
كيف؟!
سأذكر ثلاثة أمثلة مفيدة:
1- اذا تخيلت أن تكون مليونيراً بينما أنت بخيل يصعب تحقيق هذا الخيال، لاختلاف المسارين. أي (طاقتان متعارضتان).
2- إذا تخيلت وظيفة مهندس في شركة ما وأنت تحمل شهادة في الهندسة يتحقق هذا الخيال، وتحصل على الوظيفة لتوافقها مع التردد والطاقة. أي (طاقتان متفقتان).
3- اذا تخيلت أن تعمل مشروعاً تجارياً وأنت لا تملك المال، لكنك جزأت خيالك نحو ذلك المشروع يتحقق تدريجياً. أي (طاقة صغيرة صاعدة متوافقة ومنجذبة نحو طاقة كبيرة مستقبلة).
بالنسبة لي جربت القانون وضبط معي في أشياء لكن لا أخفيكم تعلقت بعض الأشياء غير أنه فعال اذا أتقنته. الأهم وهو الذي لم نتفهمه جيداً؛ هو أن تكون مستعداً ومتوافقاً في مشاعرك بين الخيال والواقع.
هذا الكلام معروف وموجود في الدعاء، وقد تلاحظ أن بعض الأدعية تتحقق وبعضها لا، السبب في عدم التحقيق وبلوغ المراد هو الطلب ثم عدم الاستعداد والتعلق المبالغ فيه، بينما لو كان الفكر؛ إن تحقق فهذا "حسن" وأنا مستعد، وإن لم يتحقق فالأمر بالنسبة لي "عادي" ومشاعري هي هي لم تتغير، في هذه الحالة يكون الاستقبال قوي ومنفتح. اذن هي مشاعر وكيفية التحكم بها خلال الرغبات والأمنيات والخيال. ربما نفرد شيئاً بالتفصيل فيما بعد، أو لمزيد من المعلومات الجادة يمكن التناقش عبر الخاص.
عسى أن يستفيد الجميع ويرفع الطموح لديكم، وفق خيال متوافق ومفيد.
حاجة كدا بمناسبة العيد.
كل عام وأنتم بخير
#يوم_سعيد
#من_قلبي_سعد
619 viewsedited 02:56