2022-07-30 21:00:36
* السَّبْق والصدق *قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 100]
يا صاحبي!
ليست العبرة بمن سبق
إنما العبرة بمن صدق
ولو فاتك أن تكون من السابقين
فلا يفوتنك أن تكون من المحسنين
يا صاحبي!
ليس المهم: أين أنت؟
المهم: مَن أنت؟
المسألة ليست مسألة زمان أو مكان
إنها مسألة اتِّباعٍ بإحسان
في السلسلة الصحيحة (3146):
"حيثُما كنتُم، فأَحسنتُم عبادةَ اللهِ؛ فأَبشِروا بالجنَّةِ"
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري قال:
جاءَ أعْرابِيٌّ إلى النبيِّ ﷺ،
فَسَأَلَهُ عَنِ الهِجْرَةِ،
فَقالَ: ويْحَكَ إنَّ الهِجْرَةَ شَأْنُها شَدِيدٌ،
فَهلْ لكَ مِن إبِلٍ؟
قالَ: نَعَمْ،
قالَ: فَتُعْطِي صَدَقَتَها؟
قالَ: نَعَمْ،
قالَ: فَهلْ تَمْنَحُ منها شيئًا؟
قالَ: نَعَمْ،
قالَ: فَتَحْلُبُها يَومَ وِرْدِها؟
قالَ: نَعَمْ،
قالَ: فاعْمَلْ مِن وراءِ البِحارِ،
فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِن عَمَلِكَ شيئًا.
اللهم ألحقنا بالصالحين
غير خزايا ولا محرومين
2.3K views18:00