Get Mystery Box with random crypto!

القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

لوگوی کانال تلگرام binthabt — القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي ا
لوگوی کانال تلگرام binthabt — القناة الرسمية للشيخ أبي عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
آدرس کانال: @binthabt
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 882
توضیحات از کانال

قناة أبي عبدالله النحوي: أحمد بن ثابت الوصابي

Ratings & Reviews

2.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-07-21 17:47:45 *متى تكتب حرف (ض) ؟*
*ومتى تكتب حرف (ظ) ؟*

كثيراً مايقع البعض في الخطأ…
فلا يميزون بين الظاء والضاد أثناء الكتابة.
فيخرج النص بطريقة مشوهة ؛؛ وجدت هذا الموضوع ونقلته لكم لكي نستفيد منه ؛

يقول الكاتب:
وجدت كتاباً لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي وقد أعجبت بفكرة صاحبه وحسن جمعه.
وفكرة الكتاب:
أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثاً وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد).
وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل فنقيتها وصفيتها وأخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها أثنتين وثلاثين كلمة ( 32 كلمة) تحوي (الظاء) (ظ)
وما عداها (الضاد) (ض) وتسلم بعدها من الخطأ إن شاء الله.
1 ـ ـالحَظّ: بمعنى النصيب .
2- الحِفْظُ: وهو ضد النسيان .
3- الحَظْرُ: وهو المنع .
4- الحَظْوَةُ: وهي الرفعة .
5- الظلم .
6- الظليم: وهو ذكر النعام .
7- الظبي : وهو الغزال .
8- الظبة: وهي طرف السيف .
9- الظعن: وهو السفر بالنساء .
10- الظرف.
11- الظريف .
12- الظَّنُّ .
13- الظِّلُّ .
14- الظفر : وهو ضد الخيبة .
15- الظهر.
16- الظماء .
17- الكظم : وهو كتم الحزن .
18- اللحظ : وهو النظر.
19- اللفظ .
20- النّظْمُ . ومنها النظام
21- النظافة .
22- النظَر.
23- العظم.
24- العظيم.
25- العَظَل : وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل .
26- الغيظ : أعني الحنق .
27- الفظاظة : وهي القسوة .
28 - الفظاعة : من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع .
29 - التقريظ : مدح الحي بالشعر .
30- المواظبة.
31 - الوظيفة.
32- اليقظة : ضد النوم .
====
ختاما
هذه القاعدة استفدتها من الكتاب :
أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف :
(أ- ت - ث - ذ - ز- ط - ص - ض - س) لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!
ملاحظه :
قاعدة الاحرف اعلاه تطبق على المفرد وليس الجمع !
فـ مثلا كلمة أظافر مفردها ظفر ..
اذا ننظر للقاعده ونلاحظ ان الكلمة لم تبدأ بالاحرف السابقه
وعليه نكتبها بـــ الظاء
====
هناك مشكلة في كتابة الألف المقصورة والممدودة والسؤال :
متى تكتب الألف مقصورة أو ممدودة ؟
( عفا أم عفى ؟! )
أيهما الصواب في هذه الأفعال الماضية :
( دعا أو دعى . قضى أو قضا . بكى أو بكا . رجى أو رجا )
بكل سهولة واختصار وحتى لاتتعب نفسك .
تذكر ما هو المضارع من الفعل نفسه :
فإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الــ واو = فاكتب الفعل الماضي بألف ٍ ممدودة.
مثال :
( يدعو » دعا )
( يعفو » عفا )
وإذا كان المضارع منه ينتهي بحرف الياء = فاكتب الماضي بألف مقصورة ..
مثال :
( يقضي » قضى )
( يرمي » رمى )
وطبق هذه القاعدة على الأفعال المذكورة..
190 views14:47
باز کردن / نظر دهید
2022-07-13 17:14:16 اﺑﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻏﻼﻡ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﻩ اﻷﻗﻼﻡ

ﻭاﺑﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﺼﺒﺎ ﻭاﻟﺘﺼﺎﺑﻲ
ﻟﻴﺲ ﻳﺜﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻫﻮاﻩ ﺳﻼﻡ

ﻭاﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﻭﺷﺒﺎﺏ
ﻭﻫﻴﺎﻡ ﻭﻟﻮﻋﺔ ﻭﻏﺮاﻡ

ﻓﺈﺫا ﺯاﺩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮ
ﻓﻜﻤﺎﻝ ﻭﺷﺪﺓ ﻭﺗﻤﺎﻡ

ﻭاﺑﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺮ ﻋﻨﻪ ﺻﺒﺎﻩ
ﻓﻴﺮاﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﺃﺣﻼﻡ

ﻭاﺑﻦ ﺳﺘﻴﻦ ﺻﻴﺮﺗﻪ اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﻨﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﺳﻬﺎﻡ

ﻭاﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻻ ﺗﺴﻠﻨﻲ ﻋﻨﻪ
ﻓﺎﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻼﻡ

ﻓﺈﺫا ﺯاﺩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮا
ﺑﻠﻎ اﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮاﻡ

ﻭاﺑﻦ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﺎﺵ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻛﻔﺎﻩ
ﻭاﻋﺘﺮﺗﻪ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﻭﺳﻘﺎﻡ

ﻓﺈﺫا ﺯاﺩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮا
ﻓﻬﻮ ﺣﻲ ﻛﻤﻴﺖ ﻭاﻟﺴﻼﻡ
301 views14:14
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 14:33:29 بِأَعْظَمِ مَوَاقِفِ الدُّنْيَا - وَهُوَ يَوْمُ عَرَفَةَ - الْمَوْقِفَ الْأَعْظَمَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ بِعَيْنِهِ، وَلَا يَتَنَصَّفُ حَتَّى يَسْتَقِرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي مَنَازِلِهِمْ، وَأَهْلُ النَّارِ فِي مَنَازِلِهِمْ.
الثَّامِنُ: أَنَّ الطَّاعَةَ الْوَاقِعَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَكْثَرُ مِنْهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ حَتَّى إِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ الْفُجُورِ يَحْتَرِمُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهُ، وَيَرَوْنَ أَنَّ مَنْ تَجَرَّأَ فِيهِ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَجَّلَ اللَّهُ عُقُوبَتَهُ وَلَمْ يُمْهِلْهُ، وَهَذَا أَمْرٌ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُمْ وَعَلِمُوهُ بِالتَّجَارِبِ، وَذَلِكَ لِعِظَمِ الْيَوْمِ وَشَرَفِهِ عِنْدَ اللَّهِ، وَاخْتِيَارِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ لَهُ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْأَيَّامِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ لِلْوَقْفَةِ فِيهِ مَزِيَّةً عَلَى غَيْرِهِ.
التَّاسِعُ: أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِيَوْمِ الْمَزِيدِ فِي الْجَنَّةِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يُجْمَعُ فِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي وَادٍ أَفْيَحَ، وَيُنْصَبُ لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَيَاقُوتٍ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَيَتَجَلَّى لَهُمْ فَيَرَوْنَهُ عِيَانًا، وَيَكُونُ أَسْرَعُهُمْ مُوَافَاةً أَعْجَلَهُمْ رَوَاحًا إِلَى الْمَسْجِدِ، وَأَقْرَبُهُمْ مِنْهُ أَقْرَبَهُمْ مِنَ الْإِمَامِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ مُشْتَاقُونَ إِلَى يَوْمِ الْمَزِيدِ فِيهَا لِمَا يَنَالُونَ فِيهِ مِنَ الْكَرَامَةِ، وَهُوَ يَوْمُ جُمُعَةٍ، فَإِذَا وَافَقَ يَوْمَ عَرَفَةَ كَانَ لَهُ زِيَادَةُ مَزِيَّةٍ وَاخْتِصَاصٍ وَفَضْلٍ لَيْسَ لِغَيْرِهِ.
الْعَاشِرُ: أَنَّهُ يَدْنُو الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَشِيَّةَ يَوْمِ عَرَفَةَ مِنْ أَهْلِ الْمَوْقِفِ، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: ( «مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ» ) وَتَحْصُلُ مَعَ دُنُوِّهِ مِنْهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةُ الْإِجَابَةِ الَّتِي لَا يَرُدُّ فِيهَا سَائِلًا يَسْأَلُ خَيْرًا فَيَقْرُبُونَ مِنْهُ بِدُعَائِهِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَيَقْرُبُ مِنْهُمْ تَعَالَى نَوْعَيْنِ مِنَ الْقُرْبِ، أَحَدُهُمَا: قُرْبُ الْإِجَابَةِ الْمُحَقَّقَةِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَالثَّانِي: قُرْبُهُ الْخَاصُّ مِنْ أَهْلِ عَرَفَةَ، وَمُبَاهَاتُهُ بِهِمْ مَلَائِكَتَهُ، فَتَسْتَشْعِرُ قُلُوبُ أَهْلِ الْإِيمَانِ هَذِهِ الْأُمُورَ فَتَزْدَادُ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِهَا، وَفَرَحًا وَسُرُورًا وَابْتِهَاجًا، وَرَجَاءً لِفَضْلِ رَبِّهَا وَكَرَمِهِ،
** فَبِهَذِهِ الْوُجُوهِ وَغَيْرِهَا فُضِّلَتْ وَقْفَةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى غَيْرِهَا .
** وَأَمَّا مَا اسْتَفَاضَ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعَوَامِّ بِأَنَّهَا تَعْدِلُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ حَجَّةً، فَبَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ


** والله الموفق .

** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

** الأربعاء 8 / 12/ 1438 هـ

** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.com/11613
===================
351 views11:33
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 14:33:28 الثَّالِثُ: مُوَافَقَتُهُ لِيَوْمِ وَقْفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الرَّابِعُ: أَنَّ فِيهِ اجْتِمَاعَ الْخَلَائِقِ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ لِلْخُطْبَةِ وَصَلَاةِ الْجُمُعَةِ، وَيُوَافِقُ ذَلِكَ اجْتِمَاعَ أَهْلِ عَرَفَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ، فَيَحْصُلُ مِنَ اجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَمَوْقِفِهِمْ مِنَ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ مَا لَا يَحْصُلُ فِي يَوْمٍ سِوَاهُ.
الْخَامِسُ: أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ يَوْمُ عِيدٍ لِأَهْلِ عَرَفَةَ؛ وَلِذَلِكَ كُرِهَ لِمَنْ بِعَرَفَةَ صَوْمُهُ، وَفِي النَّسَائِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ( «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ» ) ،
وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ، فَإِنَّ مهدي بن حرب العبدي لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَمَدَارُهُ عَلَيْهِ،
وَلَكِنْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أم الفضل " « أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ صَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِصَائِمٍ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَهُ » .
** وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ فِطْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لِيَتَقَوَّى عَلَى الدُّعَاءِ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ الخرقي وَغَيْرِهِ،
** وَقَالَ غَيْرُهُمْ - مِنْهُمْ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابن تيمية -: الْحِكْمَةُ فِيهِ أَنَّهُ عِيدٌ لِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَلَا يُسْتَحَبُّ صَوْمُهُ لَهُمْ، قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ الَّذِي فِي " السُّنَنِ " عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( «يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ مِنًى، عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ» ) .
** قَالَ شَيْخُنَا: وَإِنَّمَا يَكُونُ يَوْمُ عَرَفَةَ عِيدًا فِي حَقِّ أَهْلِ عَرَفَةَ لِاجْتِمَاعِهِمْ فِيهِ، بِخِلَافِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يَجْتَمِعُونَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَكَانَ هُوَ الْعِيدَ فِي حَقِّهِمْ، وَالْمَقْصُودُ أَنَّهُ إِذَا اتَّفَقَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ جُمُعَةٍ، فَقَدِ اتَّفَقَ عِيدَانِ مَعًا.
السَّادِسُ: أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِيَوْمِ إِكْمَالِ اللَّهِ تَعَالَى دِينَهُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِتْمَامِ نِعْمَتِهِ عَلَيْهِمْ، كَمَا ثَبَتَ فِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: ( «جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ تَقْرَءُونَهَا فِي كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ وَنَعْلَمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ لَاتَّخَذْنَاهُ عِيدًا، قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] [الْمَائِدَةِ: 3]
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، وَنَحْنُ وَاقِفُونَ مَعَهُ بِعَرَفَةَ» ) .
السَّابِعُ: أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِيَوْمِ الْجَمْعِ الْأَكْبَرِ، وَالْمَوْقِفِ الْأَعْظَمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَإِنَّ الْقِيَامَةَ تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» )
** وَلِهَذَا شَرَعَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِعِبَادِهِ يَوْمًا يَجْتَمِعُونَ فِيهِ، فَيَذْكُرُونَ الْمَبْدَأَ وَالْمَعَادَ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَادَّخَرَ اللَّهُ تَعَالَى لِهَذِهِ الْأُمَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ فِيهِ كَانَ الْمَبْدَأُ وَفِيهِ الْمَعَادُ، وَلِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي فَجْرِهِ سُورَتَيِ (السَّجْدَةِ) وَ (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ) لِاشْتِمَالِهِمَا عَلَى مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، مِنْ خَلْقِ آدَمَ، وَذِكْرِ الْمَبْدَأِ وَالْمَعَادِ، وَدُخُولِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَكَانَ يُذَكِّرُ الْأُمَّةَ فِي هَذَا الْيَوْمِ بِمَا كَانَ فِيهِ وَمَا يَكُونُ، فَهَكَذَا يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ
236 views11:33
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 14:33:28 ** وفي كتاب : ( حاشية الجمل ) - (2/ 348)لسليمان بن عمر، المعروف بالجمل (المتوفى: 1204هـ)
(قَوْلُهُ: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ. . . إلَخْ )
** إنَّمَا كَانَ عَرَفَةُ بِسَنَتَيْنِ وَعَاشُورَاءُ بِسَنَةٍ ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ يَوْمٌ مُحَمَّدِيٌّ، وَالثَّانِيَ يَوْمٌ مُوسَوِيٌّ , وَنَبِيُّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ - فَكَانَ يَوْمُهُ بِسَنَتَيْنِ اهـ

** وتكفير الذنوب الحاصل بصيام يوم عرفة وغيره من الأعمال الصالحة المراد به الصغائر ، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة .
** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ » رواه مسلم .

** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الفتاوى الكبرى
(5/ 344) :
** وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَعَرَفَةَ، وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ ، وَكَذَا الْحَجُّ . اهـ المراد

(4) أنه يوم لمغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف .

** عَنِ عَائِشَة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مَنْ يَوْم عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ ليَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ المَلائِكَةَ. فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاءِ؟ ". رواه مسلم

** وعن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( . . . وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ، يَقُولُ: هَؤُلاءِ عِبَادِي، جَاءُوا شُعْثًا شُفَعَاءَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَمَغْفِرَتِي، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ، وَكَعَدَدِ الْقَطْرِ، وَكَزَبَدِ الْبَحْرِ، لَغَفَرْتُهَا، أَفِيضُوا عِبَادِي مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ » ( رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني ).

** قال الحافظ ابن رجب في كتابه : ( لطائف المعارف )
(ص: 279) :
** وقد يجتمع في يوم واحد عيدان كما إذا اجتمع يوم الجمعة مع يوم عرفة أو يوم النحر فيزداد ذلك اليوم حرمة وفضلا لاجتماع عيدين فيه , وقد كان ذلك , اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة فكان يوم الجمعة وفيه نزلت هذه الآية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} [المائدة: 3] . اهـ



** قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم : ( زاد المعاد ) ,
(1/ 59) :
** فَإِنْ قِيلَ: فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، أَوْ يَوْمُ عَرَفَةَ؟
** فَقَدْ رَوَى ابْنُ حِبَّانَ فِي " صَحِيحِهِ " مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( «لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ » )
** وَفِيهِ أَيْضًا حَدِيثُ أوس بن أوس ( «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ » ) .
** قِيلَ: قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِلَى تَفْضِيلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى يَوْمِ عَرَفَةَ مُحْتَجًّا بِهَذَا الْحَدِيثِ،
** وَحَكَى الْقَاضِي أبو يعلى رِوَايَةً عَنْ أحمد أَنَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ،
** وَالصَّوَابُ : أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَيَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْعَامِ، وَكَذَلِكَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ،

** وَلِهَذَا كَانَ لِوَقْفَةِ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ مَزِيَّةٌ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ مِنْ وُجُوهٍ مُتَعَدِّدَةٍ.
أَحَدُهَا: اجْتِمَاعُ الْيَوْمَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَيَّامِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي فِيهِ سَاعَةٌ مُحَقَّقَةُ الْإِجَابَةِ، وَأَكْثَرُ الْأَقْوَالِ أَنَّهَا آخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَأَهْلُ الْمَوْقِفِ كُلُّهُمْ إِذْ ذَاكَ وَاقِفُونَ لِلدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ.
167 views11:33
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 14:33:28 ** سلسلة الفوائد اليومية :
** الفائدة رقم:(81)
** فائدة اليوم بعنوان :( فضل يوم عرفة )

** يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة .
** وهو يوم عظيم , اختاره الله جل وعلا وفضله على غيره من الأيام .
** قال الله تعالى : { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
** وهو ركن أساسي لفريضة الحج ، لحديث عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَعْمَرَ الدِّيلِيَّ رضي الله عنه , قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" الحج عرفةَ ".رواه النسائي في سننه (5/264) [وصححه الألباني]
** فمَن فاته الوقوف بعرفة فقد فاتَه الحج .

** ومن فضائل هذا اليوم العظيم :
(1) أنه اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ النعمة .
** قال تعالى : { اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }
** عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تقرؤونها، لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3]
** قَالَ عُمَرُ: « قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ » متفق عليه

** قوله : (رجلا من اليهود) هو كعب الأحبار قال ذلك قبل أن يسلم.
** قوله : (معشر) المراد به : الجماعة الذين شأنهم واحد .
** قوله : (عيدا) أي : يوم سرور وفرح وتعظيم ,
** سمي بذلك ؛ لأنه يعود كل عام فيعود معه بفرح وسرور جديد .
** قوله : (أي آية ) هي التي تعنيها , وهي الآية الثالثة من المائدة .
** قوله : (أكملت لكم دينكم ) وذلك بإرساخ قواعده وبيانها وإظهاره على الأديان كلها.
** قوله : (وأتممت عليكم نعمتي) وذلك بالهداية والتوفيق والنصر على الكفر وأهله وهدم معالم الجاهلية.
** قوله : (قد عرفنا ذلك اليوم والمكان ) أشار عمر رضي الله عنه إلى أن يوم نزولها يوم عيد عند المسلمين , فقد نزلت يوم الجمعة وهو يوم عيد لنا , ويوم عرفة الذي يتحقق العيد بأوله .

(2) أنه يوم عيد لأهل الإسلام .
** عَنْ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ » رواه أبو داود وغيره ,
[وصححه الألباني]

** وعَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: { اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا } [المائدة: 3] وَعِنْدَهُ يَهُودِيٌّ فَقَالَ : لَوْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ عَلَيْنَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا ،
** قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : « فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ » رواه الترمذي, [ وقال الألباني : صحيح الإسناد ]

(3) أن صيامه يكفر ذنوب سنتين : سنة ماضية وسنة قادمة .
** عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
« سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟ فَقَالَ : « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَة » رواه مسلم .

** قال ابن علان في كتابه : ( دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ) , (7/ 59)
قوله: ( قال: يكفر السنة الماضية ) أي: التي آخرها سلخ ذي الحجة .
(والباقية) أي: الآتية , وأولها المحرم حملاً على المعنى المتعارف في السنة ،
** والمكفر صغائر الذنوب المتعلقة بحق الله،
** والمراد بغفران ما سيأتي . إما العصمة عن ملابسته، أو وقوعه مغفوراً إن وقع . اهـ

( فائدة ) :

** قال الحافظ ابن حجر في كتابه : ( فتح الباري )- (4/ 249)
** وَظَاهِرُهُ أَنَّ صِيَامَ يَوْمِ عَرَفَةَ أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ .
** وَقَدْ قِيلَ فِي الْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ : إِنَّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَنْسُوبٌ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَيَوْمَ عَرَفَةَ مَنْسُوبٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلِذَلِكَ كَانَ أَفْضَلَ . اهـ
170 views11:33
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 05:44:41 ** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.com/11613
===================
175 views02:44
باز کردن / نظر دهید
2022-07-07 05:44:41 https://binthabt.al3ilm.com/11613
(**) سلسة الفوائد اليومية:
(**) رقم الفائدة:(192)
(**) فائدة اليوم بعنوان: (أسماء أيام الحج, وسبب تسميتها بذلك)

(**) أيام الحج ستة أيام:
(**) تبدأ باليوم الثامن وتنتهي باليوم الثالث عشر.

(**) فاليوم الثامن يسمى : يوم التروية.
(**) واليوم التاسع يسمى: يوم عرفة.
(**) واليوم العاشر يسمى: يوم النحر.
(**) واليوم الحادي عشر يسمى: يوم القر.
(**) واليوم الثاني عشر يسمى: يوم النفر الأول.
(**) واليوم الثالث عشر يسمى: يوم النفر الثاني.

(**) ذكر سبب التسمية:

(**) أما تسمية اليوم الثامن بيوم التروية:

(**) فقال الحافظ ابن حجر في كتابه (فتح الباري) (3/ 507):
(**) وَسُمِّيَ (التَّرْوِيَةَ)-بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْوَاوِ وَتَخْفِيفِ التَّحْتَانِيَّةِ-؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَرْوُونَ فِيهَا إِبِلَهُمْ وَيَتَرَوُّونَ مِنَ الْمَاءِ لِأَنَّ تِلْكَ الْأَمَاكِنَ لَمْ تَكُنْ إِذْ ذَاكَ فِيهَا آبَارٌ وَلَا عُيُونٌ وَأَمَّا الْآنَ فَقَدْ كَثُرَتْ جِدًّا وَاسْتَغْنَوْا عَنْ حَمْلِ الْمَاءِ ...
(**) وَقِيلَ فِي تَسْمِيَتِهِ التَّرْوِيَةَ: أَقْوَالٌ أُخْرى شَاذَّةٌ.
(**) مِنْهَا: أَنَّ آدَمَ رَأَى فِيهِ حَوَّاءَ وَاجْتَمَعَ بِهَا.
(**) وَمِنْهَا:أَنَّ إِبْرَاهِيمَ رَأَى فِي لَيْلَتِهِ أَنَّهُ يَذْبَحُ ابْنَهُ فَأَصْبَحَ مُتَفَكِّرًا
يَتَرَوَّى.
(**) وَمِنْهَا: أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرَى فِيهِ إِبْرَاهِيمَ مَنَاسِكَ الْحَجِّ.
(**) وَمِنْهَا: أَنَّ الْإِمَامَ يُعَلِّمُ النَّاسَ فِيهِ مَنَاسِكَ الْحَجِّ.

(**) وَوَجْهُ شُذُوذِهَا أَنَّهُ لَوْ كَانَ مِنَ الْأَوَّلِ لَكَانَ يَوْمَ الرُّؤْيَةِ,
(**) أَوِ الثَّانِي لَكَانَ يَوْمَ التَّرَوِّي بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ,
(**) أَوْ مِنَ الثَّالِثِ لَكَانَ مِنَ الرُّؤْيَا,
(**) أَوْ مِنَ الرَّابِعِ لَكَانَ مِنَ الرِّوَايَةِ). اهـ

(**) وأما تسمية اليوم التاسع بيوم عرفة.
(**) فقَالَ الفيروز آبادي فِي كتابه (الْقَامُوسِ المحيط) (ص: 836):
(**) ويومُ عَرَفَةَ: التاسِعُ من ذي الحِجَّةِ.
() وعَرَفَاتٌ: مَوْقِفُ الحاجِّ ذلك اليَومَ، على اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً من مكَّةَ، () وغَلِطَ الجوهرِيُّ فقال: مَوْضِعٌ بمنًى.
(**) سُمِّيَتْ؛ لأنَّ آدَمَ وحوَّاءَ تَعَارفا بها،
(**) أو لقولِ جبريل لإِبراهيمَ، عليهما السلامُ، لما عَلَّمَهُ المناسِكَ:
أعَرَفْتَ؟ قال: عَرَفْتُ،
(**) أو لأنها مُقَدَّسَةٌ مُعَظَّمَةٌ كأنها عُرِفَتْ، أي: طُيِّبَتْ. اهـ المراد

(**) وأما تسمية اليوم العاشر بيوم النحر.
(**) فلكثرة ما ينحر فيه من الهدايا والضحايا, تقربا إلى الله تعالى
(**) ويسمى عيد الأضحى، ويَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ؛ لأنه تؤدى فيه معظم مناسك الحج من رمي جمرة العقبة، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة ، والسعي.

(**) وأما تسمية اليوم الحادي بيوم القر.
(**) فقال العلامة الشوكاني في كتابه (نيل الأوطار) (5/ 154):
(**) قَوْلُهُ: (يَوْمَ الْقَرِّ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ.
(**) سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنًى. وَقَدْ فَرَغُوا مِنْ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ وَالنَّحْرِ فَاسْتَرَاحُوا.

(**) قال أبو عبد الله الجعدي-وفقه الله-:
(**) ويسمى أيضا: (يوم الرؤوس,وَيَوْمَ الْأَكَارِعِ).

(**) وفي عون المعبود وحاشية ابن القيم (5/ 300)
(**) (يوم الرؤوس) بِضَمِّ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ بَعْدَهَا وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
(**) سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي
(**) قال إمام الفن جار اللَّهِ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي أَسَاسِ الْبَلَاغَةِ: أَهْلُ مَكَّةَ يسمون يوم القر يوم الرؤوس لأنهم يأكلون فيه رؤوس الْأَضَاحِيِّ. انْتَهَى
(**) وَمَعْنَى (قَرُّوا): اسْتَقَرُّوا, وَيُسَمَّى يَوْمَ الْأَوَّلِ وَيَوْمَ الْأَكَارِعِ. اهـ

(**) وأما تسمية اليوم الثاني عشر بيوم النفر الأول.
(**) فلأن بعض الحجاج ينفرون من مِنى فيه بعد الزوال ورمي الجمار.
(**) فمن أراد أن يتعجل نفر من منى قبل غروب الشمس, وهو المراد بقوله:{فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه}, أي: تعجل الخروج في النفر الأول.


(**) وأما تسمية اليوم الثالث عشر بيوم النفر الثاني.
(**) فلأن بعض الحجاج – وهم الأكثر - يتأخرون عن النفر الأول, و يجلسون في منى ثلاثة أيام بعد يوم العيد ويرمون الجمار بعد الزوال ثم ينفرون إلى أهاليهم.
(**) وهذا هو الأحسن اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

** والله الموفق.

** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

**ا لأربعاء -يوم التروية-8 / 12 / 1441 هـ
193 views02:44
باز کردن / نظر دهید
2022-06-30 23:13:36 نقل الشيخ عبدالكريم الخضير عن الشيخ عبدالرزاق عفيفي أن حفظ القرآن كان شرطًا لدخول الابتدائية في الأزهر، وشرح الآجرُّومية للكفراوي كان مقررًا على السنة الأولى الابتدائية، وقطر الندى لابن هشام للسنة الثانية، وشرح ابن عقيل على الألفية للسنة الثالثة والرابعة!

‏صعود المراقي (2/ 608).
325 views20:13
باز کردن / نظر دهید
2022-06-30 17:21:08 منتقى الفوائد المختصرة.

..................................

(حدود الله قسمان)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في تفسير آيات الصيام من سورة البقرة:

قوله تعالى: {تلك حدود الله} ؛
«تي» اسم إشارة؛
واللام للبعد؛
والكاف حرف خطاب؛

والمشار إليه ما ذكر من أحكام الأكل، والشرب، والجماع في ليالي رمضان؛

و {حدود} جمع حد؛
و «الحد» في اللغة المنع؛
ومنه حدود الدار؛ لأنها تمنع من دخول غيرها فيها؛
فمعنى {حدود الله}
أي موانعه؛

واعلم أن حدود الله نوعان:
1 ــــ حدود تمنع من كان خارجها من الدخول فيها؛ وهذه هي المحرمات؛ ويقال فيها: {فلا تقربوها}.

2 ــــ وحدود تمنع من كان فيها من الخروج منها؛ وهذه هي الواجبات؛ ويقال فيها: {فلا تعتدوها}

قوله تعالى: {فلا تقربوها}
الفاء للتفريع؛
و «لا» ناهية؛

وإنما نهى عن قربانها حتى نبعد عن المحرم،
وعن وسائل المحرم؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد؛
وكم من إنسان حام حول الحمى فوقع فيه؛
ولهذا قال تعالى: {فلا تقربوها} ؛

فالمحرمات ينبغي البعد عنها، وعدم قربها. اهـ

المرجع:
[تفسير القرآن: (٤ / ٢٨٣)]
..................................
انتقاها:
أبو عبد الله: أحمد بن ثابت الوصابي

http://t.me/binthabt

https://chat.whatsapp.com/ErrY1GHLflc0SaHoaXKwTh

https://binthabt.al3ilm.com/

*والله الموفق*
282 views14:21
باز کردن / نظر دهید