Get Mystery Box with random crypto!

[[فَتْحُ البَارِي فِي كَشْفِ سَرَقَات نَبِيل بَاهِي]] | قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر

[[فَتْحُ البَارِي فِي كَشْفِ سَرَقَات نَبِيل بَاهِي]]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ

‏الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

قال الامام العلامة ابن عبد البر رحمه الله-المتوفى سنة-(436هـ)
« يقال: إن من بركة العلم أن تضيف الشيء إلى قائله » .
[جامع بيان العلم وفضله " (2/ 89 )

وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-
«قيل ﺇﻥ ﻛﻞ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒهﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻘﻴﻄﺔ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺑﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ»
[ المجموع (1/49)]

وقال الإمام النووي رحمه الله _المتوفى سنة_(676هـ).
«ومن النصيحة أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذه من كلام غيره أنه له: فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه، ولا يبارك له في حاله، و لم يزل أهل العلم والفضل على إضافة الفوائد إلى قائليها..»
[بستان العارفين-(ص28 )]

وإن من بين أسباب نقل كلام أئمة السلف -رحمهم الله- في هذا الباب، بيان حال ما عليه بعض من ينتسب إلى العلم، من الخيانة العلمية، وعدم التقيد بالأمانة في النقل، وعدم الالتزام بالمنهجية العلمية في البحث العلمي، وحتى لا أطيل في المقدمة، أشرع مباشرة في المقصود، وأنقل لكم بعض المواضع من السرقات العلمية للمتآكل بالمشايخ "نبيل باهي" والتي نسبها لنفسه زوراً وكذباً.

الموضع الأول:
قال نبيل باهي -أصلحه الله- « في مقاله :
«البدعة ... مِعْوَلُ هَدْمِ الدِّينِ »

« ...‏إذا علمت هذا، تبين لك لماذا اشتدَّ نكيرُ السلف والأئمة للبدعة وكيف صاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتَهم أشدَّ التحذير، وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها للدّين له أشد..» (1)

قلت: هذه العبارة هي لابن القيم -رحمه الله- في كتابه "مدارج السَّالكين"

حيث قال -رحمه الله- :

«..كُلُّ بدعةٍ مُضِلَّةٍ في الدِّين أساسُها القولُ على الله بلا عِلمٍ؛ ولهذا اشْتَدَّ نكيرُ السَّلَفِ والأئمَّةِ لها، وصاحوا بأهلها مِنْ أقطار الأرض، وحذَّروا فِتنتَهم أَشَدَّ التَّحذير، وبالغوا في ذلك ما لم يُبالِغوا مِثْلَه في إنكار الفواحش والظُّلم والعدوان؛ إذ مَضَرَّةُ البِدَع وهدمُها للدِّين ومُنافاتُها له أَشَدُّ؛ وقد أَنكرَ تعالى على مَنْ نَسَب إلى دِينِه تحليلَ شيءٍ أو تحريمَه مِنْ عندِه بلا بُرهانٍ مِنَ الله فقال: ﴿وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلٞ وَهَٰذَا حَرَامٞ لِّتَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، الآية؛ فكيف بمَنْ نَسَب إلى أوصافه ـ سبحانه وتعالى ـ ما لم يَصِفْ به نَفْسَه، أو نَفَى عنه منها ما وَصَف به نَفْسَه؟!» (2)

قلت: أين الأمانة العلمية أيها الباهي المحقق !؟ وأين العزو في النقل أيها المحرر المدقق!؟

والعجيب أخي -القارئ- أن نبيل لم يتوقف عن السرقة العلمية من خواص أهل السنة، بل تعدى الحد! إلى الاغتراف من آبار أهل البدع والأهواء! فهو لا يبالي، المهم عنده أن يجد جملة أو تعليقا منمقا يخدم موضوعه - نسأل الله السلامة والعافية

الموضع الثاني:
قال نبيل باهي -أصلحه الله- في مقاله: «التَّوَاضُعُ ... أَفْضَلُ العِبَادَةِ»

«...ولهذا قال تعالى مخاطبا رسوله، ممتنا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته المتبعين لأمره التاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُم وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}…»(3)

قلت: هذا التقديم للآية مسروق من موقع العلوي بن عبد القادر السقاف -هداه الله- وهو قطبي سروري، استولى عليه من موقعه [الدرر السنيّة]

قال - العلوي السقاف -هداه الله- في مقاله: "التَّرغيب في التَّواضُع في القرآن الكريم"

«...وقال تعالى مخاطبًا رسوله، ممتنًّا عليه وعلى المؤمنين فيما أَلان به قلبه على أمَّته المتَّبعين لأمره، التَّاركين لزجره، وأطاب لهم لفظه، فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: 159]…» (4)

الموضع الثالث:
قال نبيل باهي -أصلحه الله- في مقاله الثاني : «الكبر... أول الذنوب»

«...إن من الكبر ما يكون كفرا أكبر مخرجا من الملة وصاحبه مخلد في النار، ومنه ما يكون كبيرة من كبائر الذنوب صاحبه تحت المشيئة، قال القرطبي-رحمه الله- ( لما تقرر أن الكبر يستدعي متكبرا عليه، فالمتكبر عليه إن كان هو الله تعالى أو رسله أو الحق الذي جاءت به رسله فذلك الكبر كفر، وإن كان غير ذلك فذلك الكبر معصية وكبيرة يخاف على المتلبس بها المصر عليها أن تفضي به إلى الكفر فلا يدخل الجنة أبدا [المفهم للقرطبي