Get Mystery Box with random crypto!

]»(5) قلت: هذا أيضا هو للعلوي بن عبد القادر السقاف -هداه الله | قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر

]»(5)

قلت: هذا أيضا هو للعلوي بن عبد القادر السقاف -هداه الله- وقد استولى عليه المدعو باهي من موقعه [الدرر السنيّة]

قال -هداه الله- : «...إن من الكِبْر ما يكون كفرًا أكبر مخرجًا من الملة، يستحق صاحبه الخلود في النار، ومنه ما يكون صاحبه مرتكبًا لكبيرة من الكبائر يستحق العقوبة، ومع ذلك هو تحت مشيئة الله تبارك وتعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، يقول أبو العباس القرطبي:
(لما تقرَّر أنَّ الكِبْر يستدعي متكبرًا عليه، فالمتكبر عليه:
إنْ كان هو اللهَ تعالى، أو رُسُلَهُ، أو الحَقَّ الذي جاءتْ به رسلُهُ: فذلك الكِبْر كُفْر.
وإن كان غَيْـرَ ذلك: فذلك الكِبْر معصيةٌ وكبيرة، يُخَاف على المتلبِّس بها المصِرِّ عليها أنْ تُـفْضِيَ به إلى الكُفْر، فلا يدخُل الجنَّة أبدًا [المفهم للقرطبي ]» (6)

قلت: المدعو باهي غير بعض الكلمات، واستبدلها بألفاظ مرادفة أو لها نفس المعنى ليوهم القارئ أنها من كيّسه وبضاعته، لكنها بضاعة مزجاة وقد ردت إليه!

الموضع الرابع:
قال نبيل باهي -أصلحه الله- في نفس مقاله : « الكبر... أول الذنوب»

«..واعلم أن الكبر سبب هلاك الامم السابقة:
فقوم نوح -عليه السلام- ما منعهم عن قبول دعوته طيلة ألف سنة إلا خمسين عاما إلا الكبر، قال الله تعالى عن نوح- عليه السلام- {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا} (6).

وعاد ظنوا بسبب كبرهم أنه لا أشدَّ منهم قوة؛ قال الله تعالى: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} (7) .

وها هي ثمود تنهج نهج الاستكبار في الأرض قال الله تعالى: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ} (8) »

قلت: هذا التقديم للآيات أيضا هي للعلوي بن عبد القادر السقاف -هداه الله-

قال -هداه الله- في موقعه الدرر السنية:

«..والكِبْر سبب رئيس في هلاك الأمم السابقة: فهؤلاء قوم نوح ما منعهم عن قبول الدعوة، والاستماع لنداء الفطرة والإيمان، إلا الكِبْر، فقد قال الله تعالى على لسان نبيِّهم نوح عليه السلام: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا [نوح: 7]

وهؤلاء قوم عاد ظنوا بسبب تكبرهم أنَّه لا قوة أشدُّ من قوتهم، فقد قال الله عنهم: فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ [فصلت: 15-16]

وها هي ثمود من بعدهم ينهجون نفس النهج في الاستكبار والتعالي، فيردون دعوة الله عزَّ وجلَّ، ويكذبون نبيه عليه السلام: قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ 75 قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ [الأعراف: 75-76] ..»

قلت: تأمل أرشدك الله إلى هذا الرجل، وصنيعه العجيب ينسخ ويلصق من موقع قطبي النّسب [الدرر السنية] وهذه اللّصوصية أشد من لصوصية بوشامة وعبد الخالق وعزالدين رمضاني فهم كانوا يسرقون من بطون كتب علماء أهل السنة والمدعو نبيل يختلس ويسرق من مواقع القطبيين والسروريين دون صدق وأمانة ليوهم القرّاء أنه أهل علم وديانة ولكنه أقرب إلى الزور والخيانة، وهذه التضحية بالرخيص كانت لأجل التعالي في العلم على حساب كدِّ أهل الأهواء والبدع، وهذا ينافي آداب العلم وحملته لأن من بركة العلم إضافة العلم إلى صاحبه، والفائدة إلى قائلها.

قال ابن تيمية -رحمه الله- «ومن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل وإلا فكل أحد يقدر على الكذب» [منهاج السنة النبوية 2/309]

الموضع الخامس: