2022-05-21 09:06:07
• لم أجد ما أقوله لِلشّيخِ فركوس، وأنا مصْدُوم لِمَا فعلَهُ المحرِّشةُ منْ قطعٍ للطَّريقِ على الإجتماع بين المشايخِ، وكيف أَغارُوا صدرَ الشّيخ فركوس على الشيّخين جمعة ولزهر، إلَّا أَنْ دَعوْتُ للشّيخ فركوس بالتّوفيقِ في دعوتِهِ وسلّمْتُ علَيهِ.
يعلَمُ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- أنِّي كنتُ حريصًا على ذِكر أهمِّ ما جاء في المُكَالمَة بعد مُراجعَةِ الإخوةِ الَّذين كانوا في المجلس.
*.... بَعْدَ المُكَالَمَةِ: ....*
• اتّصلتُ بالشَّيخِ عبدِ المجيدِ جمعة وأَخْبرتُه أنَّ الشَّيخ فركوسا قرّرَ المفارَقَةَ وموَاصلةَ الدّعوةِ لوحْدِهِ، ولم يقبلْ بالبيانَاتِ، فقال الشّيخُ جمعة بالحرْفِ: *وفّقهُ اللَّهُ في دعوتِه، وواللَّهِ ما وَدِدتُ أنْ تصِل الأمورُ لهذا، لِكن قدَّر اللَّهُ ومَا شاءَ فعلَ.*
• اتّصلْتُ بالشَّيخ لزهر سنيقرة وأَخبرتُهُ الخبرَ فقالَ: *وفّقَ اللَّهُ الشّيخَ فركوسا فِي دعوتِه، وباركَ في أنفاسِهِ، لكن اعلَمْ أنَّ دعوَتنَا لن تتوقَّفَ بإذنِ اللَّهِ.*
• يوم الأربعاء اتَّصلَ نور الدّين يطو بأخي زهير أبي معاويةَ ليُسلِّمهُ مِلفُّا. ذهبَ الأخُ زهير إلى نور الدّين يطو واسْتلمَ الملفَّ بعد صلاةِ الظُّهر. اتّصلَ بي الأخُ زهير وأبلغَنِي أنّه استلمَ ملفًّا مُغلقا فيه ختْمُ الشّيخِ فركوس. اتّصلْتُ بالشّيخِ جمعة من بعد صَلاةِ الظّهر حتّى بعد صلاةِ العَصرِ وهاتُفهُ مغلقٌ. واتّصلتُ كذلِك بِابنِه عبد الرّحمن فكانَ هاتِفُه مُغلقًا.
• اِلتقَيْتُ بالأخِ زهير قُبَيْلَ صلاةِ المغربِ والأخِ شريف طالب، وبَينَما نحنُ في السّيارةِ إذ أبلغَنِي الإخوةُ أنّه فيهِ بيانٌ للشّيخِ فركوس نُشرِ ويتنَاقلُه الإخوةُ.
مباشرةً بعد سماعِي لهَذَا قُلتُ لَهُم: واللَّهِ وبِاللَّهِ؛ البيانُ سرِّبَ، وتذكَّرتُ قولَ الشَّيخٍ فركوس لي: *سَأكْتُبُ بيانًا ليس للنَّشرِ العَلنيِّ .*
قلتُ للأخِ زهير: اتّصلِ الآن بنور الدّين يطو بِمَا أنّه هو من سلّمك الملفَّ، فاتَّصلَ به وسألَهُ عنِ البيانِ الّذي نُشرَ، فقالَ يُطو: لا أعلمُ شيئًا عن البيانِ، ولقد أرسلَ لي الإخوةُ بيانًا الآن ولم أقرأه بعْدُ.
• قلتُ للإخوةِ: البيانُ سرِّبَ، وأقْسمْتُ عَلى هذا، ويطو استعملَ التّوريّةَ، فكيفَ لا يَعرفُ بأمرِ البيانِ وهوَ المشرفُ على موقعِ الشَّيخ!؟
*السُّؤَالُ المَطْرُوحُ: كَيْفُ سُرِّبَ البَيَانُ وَالمِلَّفُ لَمْ يَصِلْ حَتَّى لِلشَّيْخِ جُمعةَ؟*
مع العلم: أنَّ البيانَ الّذي سرِّبَ كان بصيغةِ pdf، والبيانُ الَّذِي معنا مطبُوعٌ داخلَ ظرْفٍ مغلقٍ، ولا نعلمُ حتّى ما يوجد داخلَ الملفِّ.
لَمَّا اِلتقَيْتُ الشّيخَ نجيبا والشَّيخ لزهر عرفتُ أنَّ البيانَ أُرسِلَ لهُمَا بصيغةِ pdf، ولم يُرسلْ لهما مطبوعا مثل الشَّيخ جمعة، لهذا سَارعَ القَومُ لاتِّهامِ الشَّيخِ لزهر بتَسْرِيب البيانِ واللَّهُ المُستعانُ، وهنَا فَهمْتُ كَيفَ سهل عليهم تَسرِيبُ البيانِ.
- فيَا ترى منْ أرسَلَ البيَانَ للشَّيخ لزهر؟ طَبْعًا؛ السَّائقُ هو من أرسلَ البيانَ للشّيخ لزهر.
السّؤالُ المطروحُ بشدّةٍ والّذي طرحَه أحدُ المشايخِ المعنيِّين بالبيانِ : كيف لبيانٍ هو نصيحةٌ للمشايخِ بهذه الأهميّةِ أن يُرسلَ بِصيغةِ pdf، مع العلمِ أنَّ كلَّ المشايخِ يُقيمُون في العاصمةِ وعلى بُعْدِ نصفِ ساعة من القبّة؟
كيفَ لبيانٍ من أربعِ صفحَاتٍ: لا يكلّفُ طبعُه عناءً، ولا الطَّريقُ فيها مشقَّةٌ؛ أن يُرسلَ بِصِغيةِ pdf في الهَاتِفِ، ولا يُكلَّفُ شخصٌ واحد بتسليمِ البيانِ في يومٍ واحدٍ للمشايخ الثّلاثة وهم في نفسِ المنطقةِ تقريبًا؟؟
• من لَهُ يدٌّ ومصلحةٌ في تسريبِ البيانِ الّذي كان نَصيحةً، وهذا بشهادةِ الشّيخِ فركوس لَمَّا كلّمتُه في المكتبةِ عن طُعُونات القومِ فقَالَ: *أنا قدّمتُ نصيحةً، وما طَعنْتُ فِيهم وما قَدحْتُ!!* ، فما الّذي تغيَّر بعد أن كان البيانُ نصيحةً، ثمَّ أصبحَ جرحًا علَى طريقةِ الألبانيِّ، ثمَّ صار جرحًا مفسّرا...؟
بعدَ اتِّهامِ الصّعافقةِ الجّددِ الشيّخ لزهر -حفظهُ اللَّهُ- بتسريب البيانِ: نفى الشّيخ لزهر وأقسمَ علَى أنّه لم يسرِّبِ البيانَ، وقَالَ: *هذَا حقِّي واللَّهِ لنْ أَجعلَ في حلٍّ من سرَّبَ البيانَ.*
* حَقَائِقٌ وقَعَتْ بعدَ أنْ اسْتَلَمَ الشَّيْخُ جُمعةَ المِلفَّ المُرْسَلَ مِنَ الشَّيْخِ فَركوسٍ:*
• بعد أنْ سلَّمتُ الشّيخَ عبدَ المجيد جمعة مِلفَّ الشّيخِ فركوس كَتبَ ردًّا لِلشّيخِ فركوس علَى ضوءِ ما أَرسلَ لَهُ في الملفِّ.
اتّصلَ الشَّيخُ سميرُ مرابيع بالشَّيخِ جمعةَ حتَّى يُسلِّم هُوَ الرّدَّ علَى ما جَاء في ملفِّ الشّيخ فركوس إلى نور الدّين يطو لأنّه؛ كَان الواسطةَ.
697 views06:06