Get Mystery Box with random crypto!

... وبالله توفيقي مختصر شرح العلل للترمذي لأبي | مدرسة التأصيل للحديث وعلومه على منهج أهل السنة والجماعة

... وبالله توفيقي

مختصر شرح العلل للترمذي لأبي وشيخنا أحمد بن أبي العينين حفظه ربي ورعاه ومن الجنة قربه ومن النار وقاه وجعل رضى ربي مبتغانا ومبتغاه والمسلمين.

وقد قرر كلام الشافعي هذا البيهقي في مواضع من تصانيفه كالسنن والمدخل ورسالته إلى أبي محمد الجويني وأنكر فيها على الجويني قوله: لا تقوم الحجة بسوى مرسل ابن المسيب. وأنكر صحة ذلك عن الشافعي، وكأنه لم يطلع على رواية الربيع عنه التي قدمنا ذكرها.

#قال البيهقي
وليس الحسن وابن سيرين بدون كثير من التابعين، وإن كان بعضهم أقوى مرسلا، منهما أو من أحدهما، وقد قال الشافعي بمرسل الحسن حين اقترن به ما يعضده في مواضع منها: "النكاح بلا ولي" وفي "النهي عن بيع الطعام حتى يجري فيه الصاعان".

#وقال
بمرسل طاوس وعروة وأبي أماه بن سهل وعطاء بن أبي رباح

الخلاصة

أي.أنهم.ليسوا.دونهم.في.قوة.مراسيله.tt
لا.مراسيل.الحسن.وابن.سرين.في.منزلة.tt
كثير.من.التابعين.tt
إنها.تصلح.للإحتجاج.بها.إذا.اعتضد.tt

#وعطاء بن يسار وابن سيرين وغيرهم من كبار التابعين، حين اقترن به ما أكده، ولم يجد ما هو أقوى منه، كما قال بمرسل ابن المسيب في النهي عن بيع اللحم بالحيوان، وأكده بقول الصديق وبأنه روي عن وجه آخر مرسلا.

#وقال
 مرسل ابن المسيب عندنا حسن.

#ولم يقل بمرسل ابن المسيب في زكاة الفطر بمدين من حنطة ولا بمرسلة في التولية في الطعام قبل أن يستوفى، ولا بمرسله في دية المعاهد، ولا بمرسله "من ضرب أبه فاقتلوه"، لمّا لم يقترن بها من الأسباب ما يؤكدها، أو لمّا وجد من المعارض لها ما هو أقوى منها. انتهى ما ذكره البيهقي.


الخلاصة

#أي أن البيهقي بهذا
أن الشافعي رحمه الله تعالي لا يحتج بمراسيل ابن المسيب وحدها وفي هذة المسائل التي ذكرها البيهقي
أن.الشافعي.لا.يحتج.بمرسله.لأنها.لا.tt تعضد.ولم.يجد.من.يعتضدها.ويقويها.tt وهي.ليست.صحيحة.على.الإطلاق.tt بحيث.أنه.يحتج.بها.ويجمع.بينها.وبين.tt
غيرها.بمفردها.ولا.بد.أن.يأتي.ما.يقويها.tt
وهذا.يدل.ويؤكد.أنها.محفوظة.فهذا.tt على.ما.ذكرناه.سابقًا.أن.المرسل.ضعيف.tt
سواء.كان.مرسل.كبار.التابعين.أو.tt غيرهم.tt
لكن.المرسل.إن.لم.يشتد.ضعفه.ويتقوى.tt
بمجيئه.بغيره.من.أوجه.أخرى.سواء.tt كانت.متصلة.أو.مرسلة.tt

#وأما مرسل أبي العالية (الرياحي) في الوضوء من القهقهة في الصلاة فقد رده الشافعي وأحمد

#وقال الشافعي
حديث أبي العالية الرياحي رياح، يشير إلى هذا المرسل، وأحمد رده بأنه مرسل مع أنه يحتج بالمراسيل كثيرا، وإنما ردا هذا المرسل لأن أبا العالية وإن كان من كبار التابعين فقد ذكر ابن سيرين أنه كان يصدق كل من حدثه، ولم يعضد مرسله هذا شيء مما يعتضد به المرسل، فإنه لم يرو من وجه متصل صحيح، بل ضعيف، ولم يرو من وجه آخر مرسل، إلا من وجوه ترجع كلها إلى أبي العالية.

#وهذا المعنى الذي ذكره الشافعي من تقسيم المراسيل إلى (صحيح محتج به، وغير محتج به) ، يؤخذ من كلام غيره من العلماء، كما تقدم عن أحمد وغيره بقسيم المراسيل إلى صحيح، وضعيف، ولم يصحح أحمد المرسل مطلقا، ولا ضعفه مطلقا، وإنما ضعف مرسل من يأخذ عن غير ثقة، كما قال في مراسيل الحسن وعطاء، وهي أضعف المراسيل، لأنهما كانا يأخذان عن كل.

#وقال أيضا: لا يعجبني (مراسيل) يحيى بن أبي كثير، لأنه يروي عن رجال ضعاف صغار.

#وكذا قوله في مراسيل ابن جريج، قال: بعضها موضوعة.

#وقال مهنا (صاحب الإمام أحمد)
قلت لأحمد: لم كرهت مرسلات الأعمش؟ قال: كان الأعمش لا يبالي عمن حدث.

#وهذا يدل على أنه إنما يضعف مراسيل من عرف بالرواية عن الضعفاء خاصة، وكان أحمد يقوي مراسيل من أدرك الصحابة، فأرسل عنهم.

#قال أبو طالب: قلت لأحمد: سعيد بن المسيب، عن عمر، حجة؟ قال: هو عندنا حجة، وقد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟ ومراده أنه سمع منه شيئا يسيرا، لم يرد أنه سمع منه كل ما روى عنه، فإنه كثير الرواية عنه، ولم يسمع ذلك كله منه قطعا

#ونقل مهنا عن أحمد أنه ذكر حديث إبراهيم بن محمد بن طلحة، وقال: قال عمر: "لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء"، قال: فقلت له: هذا مرسل عن عمر؟ قال: نعم. ولكن إبراهيم بن محمد بن طلحة كبير.

#وقال في حديث عكرمة، عن النبي "من لم يسجد على أنفه مع جبهته فلا صلاة له". هو مرسل أخشى أن لا يكون شيئا.

#وقال
في حديث عراك عن عائشة، حديث "حولوا مقعدتي إلى القبلة"، هو أحسن ما روي في الرخصة، وإن كان مرسلا، فإن مخرجه حسن، ويعني بإرساله أن عراكا لم يسمع من عائشة، وقال: إنما يروي عن عروة عن عائشة. فلعله حسنه لأن عراكا قد عرف أنه يروي حديث عائشة عن عروة عنها.

#وظاهر كلام أحمد أن المرسل عنده من نوع الضعيف، لكنه يأخذ بالحديث إذا كان فيه ضعف، ما لم يجيء عن النبي أو عن أصحابه خلافه.

#قال الأثرم
كان أبو عبد الله ربما كان الحديث عن النبي