Get Mystery Box with random crypto!

_ خصم أسبوع لييييييييه !!!! ، هو الشهر فيه كام أسبوع عشان يتخص | دار مصر - روايات

_ خصم أسبوع لييييييييه !!!! ، هو الشهر فيه كام أسبوع عشان يتخصملي أسبوع ؟! .
أسامة و بيخبط بإيده علي المكتب : جاية أربع أيام متأخرة و تلت أيام مجيتيش أصلاً ، اهو دا الخصم يا أستاذة .
سالي بغيظ مكتوم : تبآ لكم و الله شركة منها لله .
أسامة بشدة : في اي يا سالي ما تخلي بالك من كلامك .
سالي بتأفف : خلاص يا أستاذ أسامة حصل خير ، ممكن أخرج طيب و لا فيه خصم تاني !! .
أسامة : لاء أتفضلي .
سالي خرجت من الشركة و هي هتولع من خصم الأسبوع دا ، روحت علي بيتها و كانت فيه حمامة طايرة فوقيها طول الطريق لاكن هي مخدتش بالها (الحمامة ليها سر) ، دخلت بيتها الي عايشة فيه لوحدها و غيرت هدومها و هديت و كلت و جه وقت نومها ، و هي نايمة علي السرير سمعت صوت خربشة في إزا*ز الشباك ، قامت فتحت الإزا*ز و كانت الحمامة الي طايرة فوقيها .
سالي بلطافة و إبتسامة و مسكت الحمامة بحنان : الله ، يا خلاثي علي جمالك ، أنتي بتخبطي علي شباكي ليه ؟!!! ، أنتي جعانة طيب ؟؟؟ ، طب يا تري أنتي ذكر و لا أنثي ؟! ، شكلك حلو أوي ، أنتي عطشانة طيب ؟! ، طب استني .
ربطت رجل الحمامة بخيط في الشباك عشان متخرجش من الأوضة و راحت جابت أكل من أكل العصافير بتوعها ، دخلت الأوضة تاني لاكن ملقتش الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها : اي دا طارت !!!! ، يا خسارة و الله ، كنت هحطها في قفص و أربيها .







أتنهدت و راحت ناحية السرير و قبل ما ترفع البطانية و تنام فجأة الريح أشتدت في الجو والشباك كان بيتفتح و يتقفل ، و سالي حست بدوخة شديدة و أغمي عليها .
صحيت بعد إغمائي بفترة معرفش أد اي ، بدأت أفتح عيوني ببطء و كنت مصدعة أوي ، و لما فتحت عيوني تماماً لاقيت نفسي في أوضة كبيرة أوي ، اي دا لحظة !!! ، دي مش أوضتي ، الأوضة كانت ألوانها مبهجة و كبيرة جدآ و كأنها قطعة من قصر متزخرف بالفضة ، قومت من علي السرير مفزوعة و ببص حواليا يمين و شمال .
سالي بخضة و بتنهج بسرعة : أنا بحلم صح ؟؟؟ ، أيوه أيوه أنا أكيد في حلم ، هنام أهو و هصحي دلوقتي .
حطيت راسي علي المخدة و غمضت عيوني حوالي دقيقة لاكن زي ما أنا ، محصلش أي تغيير !!! ، يالهوي أنا فين ؟؟؟؟؟ ، فجأة صوتت جامد أوي لما لاقيت حاجة بتطير من فوقي و كانت حمامة ، اي دا !!! ، دي نفس الحمامة الي دخلت أوضتي ، هو في اي ؟؟ ، مكنتش عارفة أستوعب اي الي بيحصل دا !!! ، فركت بإيدي في عيوني لمدة لحظات مش كتير ، و أول ما فتحتها رقعت بالصوت ، صوتت لما لاقيت شاب واقف قدامي مبتسم ، وسيم جدآ و طوله حوالي ١٨٥ سم ، شعره أسود أوي ، بشرته أمحاوية ، كان واقف قدامي مباشرةً .
سالي و بترجع لورا بخوف قالت : أنت مين ؟؟؟؟ ، أنت خاط*فني صح ؟؟؟ ، أنا جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، ما تنطق بقاااااا .
تميم بإبتسامة : أهدي أنتي خايفة ليه ؟؟؟ ، أنا مش هأذيكي .
سالي بخوف و دموع : أنا فين طيب و جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، أنت الي جبتني هنا و لا مين ؟؟ ، أنتو عاوزين مني اي ؟!! .
تميم و بيقرب منها بخطوات بسيطة و قال بإبتسامة : هفهمك كل حاجة بس متخافيش مني .
سالي برعب و عياط : متقربش مني أرجوك ، و قولي أنت عاوز اي ؟؟؟ .
تميم بلطافة : أنتي بتعيطتي ليه ؟؟ ، أنا مش عاوزك تعيطتي يا سالي ، مش هقرب منك أكيد بس مبحبش أشوف دموعك دي .







سالي بعياط أكتر و عصبية : أنت عرفت اسمي منيين ؟؟؟؟ ، و اي مش بحب أشوفك بتعيطتي دي هو أنت تعرفني أصلاً ولا أنا أعرفك ؟!! .
تميم بإبتسامة و هدوء : طيب ممكن تهدي و أنا هفهمك ، أنا لو عاوز أض*رك كنت أذ*يتك من بدري ، أقعدي و متخافيش و أنا هحكيلك .
سالي مسحت دموعها و بدأت تهدي و قعدت علي طرف السرير بخوف و قالت بدموع : قولي طيب أنت مين ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : أنا اسمي تميم ، أنا الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها و دموع : حمامة اي ؟؟؟ ، أنت بتألف ولا اي مش فاهمه ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة و نظرات كلها حب : أنا فعلاً الحمامة ، الحمامة الي دخلت أوضتك ، و أنتي ربطتي رجليها بخيط في الشباك عشان متخرجش ، و أحب أرد علي سؤالك ، الحمامة كانت ذكر مش أنثي ، لإنها أنا .
سالي و أنفاسها بتتسارع بسرعة و قالت بخوف : أنت عرفت إني فكرت كده ازاي ؟؟؟؟ ، أنت ج*ن صح ؟؟!!! ، ج*ن أكيد ، (دموعها نزلت و قالت) أنت بتقول اي ازاي يعني ؟! ، أنت عبيط يا عم أنت ولا اي ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : طب أمسحي دموعك دي و قولتلك متعيطيش تاني .
سالي و دموعها لسه نازلة قالت بإنفعال : و أنت مالك أنت ؟!! ، (حطت إيديها علي وشها و قالت ) ، يارب يارب أنا بحلم أكيد ، يارب خليني أصحي أرجوك .
تميم قام وقف قدامها بإبتسامة و قال : هسمحلك أنا دموعك طالما أنتي مش عاوزة تمسحيها .
سالي بعدت بسرعة و قالت بدموع : متقربش قولتلك ، (مسحت دموعها بنرفزة ) اهي أتمسحت ، (كملت بهدوء و دموع) ممكن طيب تفهمني براحة أنا فين و في اي بالظبط ؟! .