يعني كل الصفحتين دول مشهد عرض سيدنا عيسىٰ علىٰ اللَّه ده ربنا لمدة صفحتين كاملين بيعدد نعمه وبيذكَّر سيدنا عيسىٰ بما فعله اللَّه له في حياته " هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ ".
ربنا بيقول لسيدنا عيسىٰ من غيري ما كنتش هتسحق المعاصي سحقًا في الكرة الأرضية لدرجة أنك سُميت المسيح في الآخر أي: الذي مسحت الأرض في الدعوة إلىٰ اللَّه ومسحت الذنوب والمعاصي مسحًا من علىٰ الأرض
"وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ" "ابْنَ مَرْيَمَ" تعريف للبشر كلهم إن عيسىٰ كان عبد للَّه سبحانه وتعالىٰ
وفي نفس الوقت تعظيم لقيمة المرأة في تربية الرجال العظماء الذين يُغيرون التاريخ
طب أكلم الناس في المهد وهو يعني وليد رضيع أيوه، دي معجزة محتاجة تأييد رباني
طب كهل ده يا جماعة الكهولة دي سن قمة القوة
الكهل هو من جاوز الثالثة والثلاثين من عمره فصار في قمة القوة والنضج العقلي والنضج البدني في جسده
كلامك وأنت كبير معجزة زي كلامك وأنت رضيع معجزة
يعني أنا كلامي دلوقتي في القرآن ده تأييد من اللَّه سبحانه وتعالىٰ
{ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيل} ربنا جاب الكلام قبل العلم؛ لأن الذي أطلق لسانك أوعىٰ تقولي العلم هو اللي أطلق لساني
اللي أطلق لسانك هو اللَّه، فربنا أثبت السبب قال: " وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ".
ولكن أخَّرَ ذكر السبب حتىٰ نعلم الواقعية في الدين، فنأخذ بالأسباب، ونكون أيضًا ربانيين فنعلم أنَّ رب الأسباب هو الذي بيده كل شيء، فلا تتعلق قلوبنا بالأسباب
وده المنهج اللي بنسميه " الربانية الواقعية "
{ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيل}. كل ده علم يا رب أيوة الداعية لازم يتعلم كتير جدًا
كلمة واحدة من الداعية ممكن تخلي واحد صِدِّيق. وممكن تخلي واحد يُفْتَن في الدين ويُكفر، ويُفْتَن في الدين و يلحد والعياذ باللَّه
يعني سيدنا عيسىٰ قبل ما كان بيحيي أي ميت كان يقف يصلي ركعتين
سيدنا عيسىٰ قبل ما كان يبرأ أي أكمه،- الأكمه اللي هو اتولد أعمىٰ أصلًا- فمولود أعمى كان يقف يصلي ركعتين قدام الناس، أو كان يرفع إيده ويتوسل ويتذلل إلىٰ اللَّه أهي دي دلالة دلالات كلمة "بإذني".
يعني لدرجة مثلًا في أفعال جت في القصة بضمير المضارع وأفعال جت بضمير الماضي.
زمن المضارع :- - تخلق من الطين. - تنفخ فيها. - تكون طيرًا. - تبرئ الأكمه. - تخرج الموتى.
ليه لأن من وظائف المضارع: استحضار المشهد كأنه يحدث أمام عينك الآن
تمتلئ باليقين بقدرة الملك، القدرة علىٰ فعل أي شيء تأييدًا؛ ونصرة للدعاة إلىٰ اللَّه