وبعد كده ربنا سبحانه وتعالىٰ بعد كل المعجزات دى ربنا يقول:- | دورات قرآنية "د/حازم شومان"
وبعد كده ربنا سبحانه وتعالىٰ بعد كل المعجزات دى ربنا يقول:- " وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ عَنكَ ". إن هما كانوا عايزين يعني يقتلوا، ويبطشوا بسيدنا عيسىٰ عليه الصلاة السلام
مين اللي حماه ربنا حماه لما اشتغل في الدعوة
فمن أعظم أسباب الحفظ: الدعوة إلىٰ اللَّه
" وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ". مش كففت بعض بني إسرائيل بني إسرائيل، كأن اليهود كان رد فعلهم رد جماعي بشع تجاه سيدنا عيسىٰ عليه الصلاة والسلام
القصة العظيمة العجيبة بتاعة إسلام الحواريين علىٰ إيد سيدنا عيسىٰ عليه الصلاة والسلام
أشرت لكم كجزء من أثر" إسماعيل السُدْي" في الحلقة اللي فاتت
الأثر ده أنا بحبه جدًا يا جماعة، وكل فترة أطلعه وأقرأه تاني؛ لأنه فعلًا خطير يعني أثر كإسماعيل السُدْي" يقول : " طُرِدَ عيسىٰ من بني إسرائيل -طردوه من كل القرىٰ، طردوه من كل الأماكن- فهام هو وأمه في البلاد علىٰ وجوههم يدعون إلىٰ اللَّه ".
بعد ما اتطردوا مصممين علىٰ الدعوة برضه سبحان اللَّه
من بعد ما أصابهم القرح مصممين علىٰ رسالة الدعوة، بعد ما اتطردوا من البلاد
زي ربنا لما وصف سيدنا" إبراهيم" بدخول النار في نار النمرود في (سورة العنكبوت) لما أوقدوا له النار بعدها، فآمن له "لوط"
خرج من النار يتكلم عن ربنا، الصادقين لا تهينهم المعوقات ومكملين في طريق الدعوة
سيدنا عيسىٰ راح الأول قرية يعني بدأ أن هو يدعو الناس إلىٰ اللَّه.. وأحيا ابن ملك ابنه مات فلما أحيا ابن الملك، الناس قالوا أكلنا ذلك الملك وهو حي، فإذا جاء ليموت أكلنا ابنه من بعده وحصل حرب أهلية في البلد.
يعني بدل ما يقولوا إيه المعجزة دي وإيه اللي حصل ويروحوا لسيدنا عيسىٰ الداعية.
سيدنا عيسىٰ فضل يهيم علىٰ وجهه في البلاد كل ما يذهب إلىٰ أحد، ويجري معجزة أمامه يقول له من أنت
فيقول له أنا عيسىٰ بن مريم، فيقول الساحر
بعد كده سيدنا عيسى وهو يعني واحد بس يهودي تبعه. سيدنا عيسىٰ خرج بواحد بس، ماشي كويس
اليهودي ده وهو ماشي مع سيدنا عيسىٰ والسيدة مريم لقي الدواب بتاع الأرض نبشت الأرض،فطلعت كنز فسيدنا عيسىٰ قال للرجل اليهودي : " دعه فإن له أهلا يهلكون عليه ".
ده رزق ناس هتهلك؛ بسببه أبعد عنه لأن ده مهلكة مالكش دعوة به
فاليهودي هيموت عليه مش قادر يسيبه فالمهم فجه أربعة شافوا الكنز ده فاتفقوا إنهم يقسموه بينهم
فالأربعة اتنين قالوا نروح نجيب طعام وبعد كده نرجع نقسمه مع الاتنين الموجودين
فالاثنين الموجودين قالوا أول ما يجي الاتنين أخوانا نقتلهم نأخذ الأكل كله ونأخذ الذهب كله
والاثنين اللي راحوا يجيبوا الأكل يتفقوا مع بعض يرجعوا يقتلوا الاتنين اللي بيحرسوا الذهب قالوا عشان نأخذ الذهب كله والأكل كله.
رجعوا قتلوا الاتنين وحطوا لهم سم في الأكل
رجعوا الاتنين اللي كانوا قاعدين يحرسوا الذهب قتلوا الاتنين اللي جابوا الأكل، وبعد كده كلوا الأكل فاتسموا بالأكل فماتوا هم كمان
فالراجل اليهودي برضه أصرَّ علىٰ الذهب، فسيدنا عيسىٰ قال له : "خذه فهو حظك في الدنيا والآخرة"
سيدنا عيسىٰ بن مريم وجد الحواريين فقال ماذا تفعلون فقالوا نصطاد السمك. فقال : " هلم بنا نصطاد الناس للَّه "
فكان ده لحظة إسلام الحواريين طبعًا حاجة عجيبة إن الحواريين ما أسلموش بكلام إيماني ده أسلموا في اللحظة اللي سيدنا عيسىٰ شايلهم فيها المسئولية
{إِذ قالَ الحَوارِيّونَ يا عيسَى ابنَ مَريَمَ} طبعًا الحواريون أي الخالصون المُخلَصون
ربنا بيكلم بقىٰ الناس اللي جاية في "عام الوفود" بيقول لهم اتعلموا من المُخلَصِين أن أنتم تبقوا مُخلَصين أنتم كمان مضحين من أجل الدين
الحواريين من أي لحظة من أول لحظة في الدين دخلوا الدين علىٰ التضحية
فربنا يريد إن الجزيرة العربية كلها تتعلم التضحية من أجل الإسلام {إِذ قالَ الحَوارِيّونَ يا عيسَى ابنَ مَريَمَ}. وكلمة {ابنَ مَريَمَ}. إن الحواريين كانوا مؤمنين إن عيسىٰ بشر وأنه وُلدَِ بمعجزة من مريم ودي مَنقبة عظيمة في العقيدة لهم
