سيدنا 'سليمان' طَلَبَ مُلكًا لا ينبغي لأحد من بعده ليه عشا | دورات قرآنية "د/حازم شومان"
سيدنا "سليمان" طَلَبَ مُلكًا لا ينبغي لأحد من بعده ليه
عشان لما الكرسي بتاعه ألقي عليه الجسد يعني أخذ منه العرش بتاعه لفترة من الزمان ثم رده اللَّه له فقال يا رب يبقىٰ إذا عطاء الدنيا لا يدل علىٰ الخصوصية
لأن زي ما أنا قعدت علىٰ العرش وأنا صالح، فيه فاسد فيه شيطان فاسد قاعد علىٰ العرش هو كمان
أنا عايز يا رب بقىٰ عطاء منك يدل علىٰ خصوصيتي عندك، لا يشاركني فيه أحد
رقم واحد :-
{تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا}.
ذهب يعني البعض المفسرين : " أشار إن هو زي عيد الفصح دلوقتي عند النصارىٰ " إيه؛ ولكن طبعًا ده عيد محرف، فيعني فده من تحريفهم للدين بتاعهم ولكن إحنا دلوقتي بقىٰ العيد بتاعنا، عيد الفطر بقىٰ العيد بتاعنا عيد الأضحىٰ ربنا نقل هذه الأعياد إلينا بعد عبادات في الدين فلا يكون عيد إلا بعد عبادة وطاعة للَّه سبحانه وتعالىٰ
رقم أثنين :-
{وَآيَةً مِنْكَ}.
آية منك يا رب إن الدعاة أنت تنصرهم وتؤيدهم آية منك يا رب قدام الدنيا كلها اللي بيشتغل عشان دينك، أنت بترزقه وبتجري له من العطاءات ما يبهر العالمين
{قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ} آه هي دي بقىٰ الكلمة اللي سيدنا عيسى قال لهم عشانها. {قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ}
أوعىٰ تفتكر إن الآيات رؤية الآيات تشريف، رؤية الآيات تكليف.
ربنا بيقول : {فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فإني أعذبه عذابًا } "أعذبه " : مضارع مستمر يعني عذاب وراء عذاب " عذابًا ": يعني توكيد لفظي نكرة يفيد التعظيم
{فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ} . يبقىٰ أشد مجرم علىٰ وجه الأرض، مش الزاني ولا شارب الخمر ولا المفسدين في الأرض أشد مجرم اللي ربنا إداله الدين ولعب جوه الدين والعياذ باللَّه
{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} دي بقىٰ يا إما ده في السماء بعد رفع عيسىٰ. وهو تمهيد للنزول عيسىٰ بن مريم للأرض مرة أخرىٰ
يبقىٰ ده الفصل الأخير من سيرة عيسىٰ في الدنيا
يا إما ده الفصل الأخير من سيرة عيسىٰ يوم القيامة في العرض علىٰ اللَّه
️لأن (سورة المائدة) بتتكلم عن توحيد الألوهية. بتتكلم عن حقوق الألوهية حق الولاء والبراء حق الحاكمية وإقامة شرع اللَّه حق الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حق الطاعة في الحرام والحلال
١- فهنا ربنا بيجيب ألفاظ الألوهية {اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ}. يبقىٰ أول حاجة بينفي التهمة عن اللَّه.
٢- {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} وبعد كده بينفي التهمة عن نفسه يعني هو يهمه ألا يتكلم أحد عن اللَّه قبل ما يهمه إن ماحدش يتكلم عنه هو ده التجرد والإخلاص
سيدنا عيسىٰ شوف الحجج اللي بيقولها أمام اللَّه سبحانه وتعالىٰ. {تَعۡلَمُ مَا فِي نَفۡسِي}. تعلم (مَا) هنا تفيد التعظيم. واللَّه أعلم بمراده أي تعلم قدر ما في نفسي من حبٌ لك ومن رغبةٍ في إرضائك، ومن توحيد لجلالك، ومن إخبات وإنابة لمقامك العظيم المجيد يا اللَّه تعلم كمية المشاعر المذهلة اللي جوه نفسيتي اتجاهك يا رب
زي كلمة السيدة مريم كده {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}.
كلمة رهيبة.. {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ} أنا بشتغل بالأمر يارب
" أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ " قلتلكم نفس الكلمة اللي جت في نص السورة بنفس الألفاظ. بعض السور الأخرىٰ جت فيها بألفاظ مختلفة. {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ} إنما هنا نفس الكلمة اللي جات في منتصف السورة
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ} هي نفس الكلمة اللي جت في النهاية
